23 كانون الأول 2024 الساعة 10:00

حفل استقبال حاشد في الذكرى (51) لانطلاقة «الديمقراطية » في برلين

2020-02-24 عدد القراءات : 385

غزة (الاتجاه الديمقراطي)

على شرف انطلاقتها ال (51)، نظم أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حفل استقبال جماهيري حاشد في سفارة دولة فلسطين في العاصمة الألمانية برلين، بحضور سعادة سفيرة دولة فلسطين خلود دعيبس، وبمشاركة ممثلون عن القوى والفصائل الفلسطينية، والمؤسسات الفلسطينية والعربية، وممثلون عن اتحاد المهندسين الفلسطينيين فرع ألمانيا، وممثلون عن اللجنة التحضيرية للمرأة الفلسطينية فرع ألمانيا وفعاليات اجتماعية واقتصادية، وحشد من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية.
أفتتح الحفل بالوقوف دقيقة صمت تحية للشهداء وبالنشيد الوطني الفلسطيني تلاه كلمة ترحيبية من عريفة الحفل الرفيقة إزدهار
كلمة أنصار الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها الرفيق حسين أبو ناصر، الذي استهلها بالتحية للشعب الفلسطيني المنتفض في الضفة الغربية والقدس المحتلة وعلى حدود قطاع غزة المحاصر والصامد في الأراضي المحتلة عام 1948، وفي مخيمات اللجوء وبلدان الشتات والمهجر، الرافض للمشروع الإجرامي الذي أعلن عنه الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" والذي بات يعرف بصفقة القرن أو رؤية "ترامب"، والذي اعلن عن شقه السياسي في مؤتمر صحفي هزيل حضره رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو، والتي تشكل بنوده السياسية اعلان حرب شاملة على الشعب الفلسطيني وحقوقه الوطنية
والذي أتى تتويجا لما كشف عنه في الورشة الاقتصادية التي نظمت في العاصمة البحرينية المنامة والتي وضعت جميع الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني على طاولة المزاد والبيع العلني.
وأكد أبو ناصر ان جميع الخطوات الميدانية التي بدأت قبل الإعلان الرسمي عن "صفقة القرن" والتي بدأت بنقل السفارة الامريكية من تل أبيب الى القدس المحتلة واقفال مكتب منظمة التحرير في واشنطن وتشريع السرطان الاستيطاني ووقف المساعدات عن وكالة الاونروا ومحاولة شطب حق العودة، هي بمثابة اعلان رسمي إسرائيلي عن التنكر لجميع قرارات الشرعية الدولية ولمبادرة السلام العربية وإعلان رسمي عن انتهاء اتفاق أوسلو الذي وقع مع الطرف الفلسطيني، وهذا ما يشكل خطرا ليس فقط على القضية الفلسطينية فحسب بل على المنطقة باسرها.
وشدد أبو ناصر ان القضية الوطنية الفلسطينية اليوم تعيش مرحلة حاسمة وحرجة، وهذا ما يتطلب العمل الجدي و السريع على اتخاذ خطوات فلسطينية عملية إلى الأمام للرد العملي على صفقة القرن ومخطط "ترامب-نتنياهو" وذلك اولا بتنفيذ جميع قرارات المجلسين الوطني والمركزي بالبدء بسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني ووقف كافة أشكال التنسيق الأمني مع الاحتلال ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي واستعادة سجل الأحوال المدنية من الاحتلال وإنجاز الوحدة الوطنية الفلسطينية عبر انهاء الانقسام الدامي من أجل استنهاض جميع عناصر القوة الفلسطينية لتصعيد المقاومة الشعبية بكافة أشكالها وتطوير الهبة الجماهيرية الفلسطينية لانتفاضة فلسطينية ثالثة تفرض على الاحتلال موازين قوى جديدة وتصعيد الاشتباك السياسي في اروقت الأمم المتحدة ومحاصرة الكيان الصهيوني والولايات المتحدة ديبلوماسيا
خاصة وان جميع الدول وفي مقدمتها روسيا والصين والاتحاد الأوروبي رفضوا جميع ما ورد في "صفقة القرن"
وختم أبو ناصر بالقول، بأن الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وهي تمر نحو عامها ال (52) ،ستبقى الوفية لدماء الشهداء والامينة على نضال الشعب الفلسطيني وتضحياته والمتمسكة بجميع الثوابت الوطنية للشعب الفلسطيني، التي تكفل له جميع حقوقه الوطنية دون أي نقصان بإقامة دولته المستقلة كاملة السيادة على حدود الرابع من حزيران من العام 1967 بعاصمتها القدس وتحقيق حق عودة اللاجئين الى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها عام 1948 عملا بالقرار الاممي 194.
بدورها ألقت سعادة السفيرة خلود دعيبس كلمة فلسطين اذ توجهت بأحر التهاني لقيادة وكوادر الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بمناسبة الذكرى ال(51) للانطلاقة، آملة لجميع مناضلي ومناضلات الجبهة دوام النضال على درب تحقيق جميع آمال وطموحات الشعب الفلسطيني بإنجاز جميع حقوقه الوطنية وفي مقدمتها دولته المستقلة وتقرير المصير والعودة التي يناضل في سبيلها منذ اكثر من 70 عاما.
وشددت دعيبس على أهمية الوحدة الوطنية الفلسطينية بإعتبارها الضامن الأساسي لوحدة النضال والعمل وتظافر الجهود بين جميع القوى الفلسطينية وبإعتبارها خيارا وطنيا ملحا وضروريا يجب العمل بين الجميع على إنجازه وتجاوز جميع التناقضات الثانوية امام مشاريع التصفية التي تشن على الشعب الفلسطيني اليوم كما أشادت دعيبس بالدور النضالي للجبهة الديمقراطية التي ناضلت منذ انطلاقتها الى جانب جميع الفصائل الفلسطينية في سبيل انجاز المشروع الوطني الفلسطيني، كما أشادت بالحضور المميز للشابات والشباب من الجيل الثاني والثالث التي رأت فيهم الجيل الصاعد الذي سيحمل الراية ويمضي على حلم الأجداد والاباء.
وألقيت برقيات تهنئة بالمناسبة من أنصار الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنصار حركة فتح، أنصار جبهة النضال، أنصار الجبهة العربية، أنصار حركة فدا، اتحاد المهندسين فرع المانيا، اللجنة التحضيرية للمرأة فرع المانيا، أبناء مخيم برج الشمالي، كما تم تكريم سعادة سفيرة دولة فلسطين بدرع الجبهة لدورها النضالي الوحدوي الجامع، وألقى الشاعر الشاب خالد جمعه قصيدة وطنية الهبت القاعة حماساً وتصفيقاً.

أضف تعليق