مهرجان وشعلة الحرية في بعلبك احتفالاً بالانطلاقة 51 للجبهة الديمقراطية
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
بمناسبة الذكرى ٥١ لاتطلاقتها نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مهرجان وشعلة الحرية في مخيم الجليل في بعلبك، بحضور النائب أنور جمعة وعضوي اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد وعبدالله كامل وقيادة الجبهة و مناضليها وقادة الاحزاب والفصائل الفلسطينية واللبنانية واللجان الشعبية والمؤسسات وفعاليات وطنية واجتماعية وعد كبير من ابناء المخيم.
وبعد كلمة ترحيبية من عضو قيادة الجبهة في المخيم الرفيق خالد الحاج.
القى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد كلمة وجه فيها التحية للشهداء والاسرى والجرحى،مجددا الوفاء لتضحياتهم وعطاءاتهم، ومؤكدا بان افضل ما يمكن ان نقدمه للشهداء هو وحدتنا الوطنية واعلاء المصلحة الوطنية التي يجب ان تتقدم كل الاعتبارات الفصائلية..
واكد احمد اننا نعيش اليوم مرحلة ليس مبالغة وصفها بأنها الاصعب في تاريخ الصراع حيث وضوح المشروع العدواني الاميركي الاسرائيلي ووضوح الاطراف التي تدعمه وتقف خلفة وايضا وضوح حقيقة من يرفضه ويعمل على اسقاطه..
مؤكدا بانه امام "صفقة ترامب – نتنياهو" لا مكان للاجتهاد ولا مكان للمواقف الرمادية، هي صفقة تستهدف علنا وصراحة وبلا مواربة تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وتعرض نفسها كما هي وباعتبارها صفقة عدوانية في جميع تفاصيلها من خلال استنادها الى اساطير ومزاعم الحركة الصهيونية التي تنفي وجود الشعب الفلسطيني.. وبالتالي فلا امكانية واقعية، كما يتوهم البعض، للدخول في شركها في محاولة كاذبة لتطويرها او تعديلها..
وقدر احمد جميع المواقف العربية والدولية الرافضة لمشروع تصفية القضية الفلسطينية، داعيا بعض المتواطئين من النظام الرسمي العربي، الى وقف سياسة المتاجرة بالقضية الفلسطينية وعدم توفير اي تغطية سياسية عربية للمشروع الاميركي .
داعيا إلى المراكمة على المواقف الايجابية العديد للقوى الدولية العديدة بسياسات وخطط فلسطينية تقطع بشكل كامل مع المرحلة الماضية بجميع مآسيها وعناوينها خاصة بما يتعلق بسحب الاعتراف باسرائيل والتحرر من قيود اوسلو خاصة الامنية والاقتصادية وفتح الآفاق امام الحركة الشعبية لتأخذ دورها في مواجهة الاحتلال والاستيطان وذلك في سياق خطة فلسطيني تعمل على وفق خطين: ميداني على مستوى المقاومة الشعبية بكافة اشكالها، وسياسية دبلوماسية تعمل على عزل اسرائيل وتضعها امام المساءلة الدولية..
وختم بالتأكيد على رفض "صفقة ترامب – نتنياهو" بجميع عناوينها خاصة ما له علاقة بحق العودة، وتأكيد تمسكنا الدائم بهذا الحق المقدس وفقا للقرار رقم (194) ورفض جميع مشاريع التهجير والتوطين، فاننا ندعو الى تفعيل وتطوير الحوار الفلسطيني اللبناني لمواجهة تداعيات المشروع الاميركي الاسرائيلي ودعم حق العودة عبر تحسين الاوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين والعمل معا من اجل توفير الحماية لوكالة الغوث والطلب اليها دعم وتبني خطة طوارئ اقتصادية وعاجلة للحد من آثار الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها لبنان.
والقى النائب انور جمعة توجه بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها مشيدا بتضحياتها ونضالتها في سبيل انتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية
مؤكد على اهمية الوحدة الوطنية وتفعيل المقامة لدحر المشروع الاميركي الاسرائيلي الذي سيفشل حتما بفعل صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني المصمم عل الاستمرار بخيار المقاومة لانتزاع حقوقة.
وانتقدا تساوق بعض الانظمة العربية مع المشروع الاميركي بما يتعاكس مع ارداة الشعوب العربية الرافضة للغطرسة و الهيمنة الاميركية.
وشدد عاى وقوف المقاومة مع الشعب الفلسطيني و اللاجئين في لبنان من أجل الدفاع عن حق العودة و الحياة الكريمة
اختتم المهرجان بايقاد شعلة الانطلاقة و الحرية.
وبعد كلمة ترحيبية من عضو قيادة الجبهة في المخيم الرفيق خالد الحاج.
القى عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد كلمة وجه فيها التحية للشهداء والاسرى والجرحى،مجددا الوفاء لتضحياتهم وعطاءاتهم، ومؤكدا بان افضل ما يمكن ان نقدمه للشهداء هو وحدتنا الوطنية واعلاء المصلحة الوطنية التي يجب ان تتقدم كل الاعتبارات الفصائلية..
واكد احمد اننا نعيش اليوم مرحلة ليس مبالغة وصفها بأنها الاصعب في تاريخ الصراع حيث وضوح المشروع العدواني الاميركي الاسرائيلي ووضوح الاطراف التي تدعمه وتقف خلفة وايضا وضوح حقيقة من يرفضه ويعمل على اسقاطه..
مؤكدا بانه امام "صفقة ترامب – نتنياهو" لا مكان للاجتهاد ولا مكان للمواقف الرمادية، هي صفقة تستهدف علنا وصراحة وبلا مواربة تصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، وتعرض نفسها كما هي وباعتبارها صفقة عدوانية في جميع تفاصيلها من خلال استنادها الى اساطير ومزاعم الحركة الصهيونية التي تنفي وجود الشعب الفلسطيني.. وبالتالي فلا امكانية واقعية، كما يتوهم البعض، للدخول في شركها في محاولة كاذبة لتطويرها او تعديلها..
وقدر احمد جميع المواقف العربية والدولية الرافضة لمشروع تصفية القضية الفلسطينية، داعيا بعض المتواطئين من النظام الرسمي العربي، الى وقف سياسة المتاجرة بالقضية الفلسطينية وعدم توفير اي تغطية سياسية عربية للمشروع الاميركي .
داعيا إلى المراكمة على المواقف الايجابية العديد للقوى الدولية العديدة بسياسات وخطط فلسطينية تقطع بشكل كامل مع المرحلة الماضية بجميع مآسيها وعناوينها خاصة بما يتعلق بسحب الاعتراف باسرائيل والتحرر من قيود اوسلو خاصة الامنية والاقتصادية وفتح الآفاق امام الحركة الشعبية لتأخذ دورها في مواجهة الاحتلال والاستيطان وذلك في سياق خطة فلسطيني تعمل على وفق خطين: ميداني على مستوى المقاومة الشعبية بكافة اشكالها، وسياسية دبلوماسية تعمل على عزل اسرائيل وتضعها امام المساءلة الدولية..
وختم بالتأكيد على رفض "صفقة ترامب – نتنياهو" بجميع عناوينها خاصة ما له علاقة بحق العودة، وتأكيد تمسكنا الدائم بهذا الحق المقدس وفقا للقرار رقم (194) ورفض جميع مشاريع التهجير والتوطين، فاننا ندعو الى تفعيل وتطوير الحوار الفلسطيني اللبناني لمواجهة تداعيات المشروع الاميركي الاسرائيلي ودعم حق العودة عبر تحسين الاوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين والعمل معا من اجل توفير الحماية لوكالة الغوث والطلب اليها دعم وتبني خطة طوارئ اقتصادية وعاجلة للحد من آثار الازمة الاقتصادية والاجتماعية التي يشهدها لبنان.
والقى النائب انور جمعة توجه بالتحية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بذكرى انطلاقتها مشيدا بتضحياتها ونضالتها في سبيل انتزاع الحقوق الوطنية الفلسطينية
مؤكد على اهمية الوحدة الوطنية وتفعيل المقامة لدحر المشروع الاميركي الاسرائيلي الذي سيفشل حتما بفعل صمود وتضحيات الشعب الفلسطيني المصمم عل الاستمرار بخيار المقاومة لانتزاع حقوقة.
وانتقدا تساوق بعض الانظمة العربية مع المشروع الاميركي بما يتعاكس مع ارداة الشعوب العربية الرافضة للغطرسة و الهيمنة الاميركية.
وشدد عاى وقوف المقاومة مع الشعب الفلسطيني و اللاجئين في لبنان من أجل الدفاع عن حق العودة و الحياة الكريمة
اختتم المهرجان بايقاد شعلة الانطلاقة و الحرية.
أضف تعليق