رفض تمرير إجراءات أردان ضد الأسرى .. وتوثيق شهادة لمعتقل قاصر تعرض للتعذيب بـ الدامون
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن الحركة الوطنية الفلسطينية الأسيرة ستواجه سياسة وإجراءات وتعليمات وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي جلعاد أردان بكل إمكانياتها، وقد تشهد السجون حالة انفجار في حال تطبيق تلك السياسة التي تمس بحقوق الأسرى.
وأضاف حمدونة في بيان صحفي الخميس أن إجراءات التضييق على الأسرى التي أعلن "أردان" تطبيقها بسحب بعض الحقوق لم تكن منة أو منحة من سلطات الاحتلال، وأنها تحققت بالكثير من الدماء والإضرابات المفتوحة عن الطعام وتراكم الخطوات النضالية التي كلفت الأسرى الكثير من التضحيات.
وأوضح أنها أيضًا جزء من حقوق الأسرى الأساسية والانسانية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
من جهة أخرى وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها الخميس، شهادة القاصر نهاد دار عيسى (17 عاماً) من بلدة كفر عين قضاء رام الله، وهو أحد الأسرى الأشبال الذين جرى نقلهم من معتقل "عوفر" إلى "الدامون".
وأوضح الفتى دار عيسى لمحامية الهيئة تفاصيل التنكيل به والاعتداء عليه بوحشية في معتقل "الدامون" مشيراً: " بأنه بعد نقلنا بحوالي 10 أيام إلى معتقل "الدامون"، اقتحم أفراد من وحدة اليماز غرفتي وسحبني أحدهم عن (البرش) وقام البقية بضربي بوحشية وتكسيري، ومن ثم قام أحد الجنود بالإمساك برأسي وأخذ يضربه بالحائط، ثم قيدوا يدي إلى الخلف وأمسكني اثنين آخرين وأخرجوني من القسم، وطوال الطريق لم يتوقفوا عن ضربي لحظة، أدخلوني إلى غرفة الانتظار ومن ثم أدخلوا الأسير حمزة البو والأسير عمار زهران، وهناك استمروا بضربنا بلا رحمة، وبعد ساعتين من التنكيل المتواصل أحضروا لكل منا حذائه حيث كنا حُفاه، ومن ثم نقلونا إلى البوسطة وأخذونا الى زنازين سجن تسلمون".
وأكمل الشبل دار عيسى: " وضعونا في البداية كل واحد في زنزانة، ومن ثم وضعونا جميعاً في زنزانة واحدة، بقيت أنا والأسير عمار زهران 12 يوم في الزنزانة معاقبين، أما حمزة البو فبعد 5 أيام أرجعوه الى سجن الدامون" .
وأضاف دار عيسى: " خلال تواجدنا بالزنازين، أعطونا غطاء خفيف وقذر جداً، لا يقي من البرد، ووجبات الطعام كانت بكميات قليلة وبنوعية سيئة، وبعد 12 يوم أرجعوني أنا وعمار زهران إلى سجن الدامون وأخبرونا بأننا معاقبين بذريعة ممارسة التحريض بين صفوف القاصرين، وأننا محرومين من زيارة الأهل لمدة 4 أشهر".
ولفتت الهيئة بتقريرها أن إدارة سجون الاحتلال لا زالت تحتجز منذ أكثر من شهر (27) قاصراً في "الدامون" بأوضاع اعتقالية كارثية للغاية، فلا يزال الأسرى الأشبال يقبعون بقسم لا يصلح للحياة الآدمية، وكثير منهم أُصيبوا بأمراض الانفلونزا والرشح نتيجة للبرد الشديد وظروف السجن السيئة، عدا عن معاناتهم من أوضاع نفسية غاية في الصعوبة، وإدارة المعتقل لا تكترث لهم ولا تقدم لهم أي نوع من العلاج، كما أنها تواصل تعنتها ورفضها لمطلبهم والمتمثل بإعادتهم إلى معتقل "عوفر"، والسماح لممثلين من الأسرى البالغين بإدارة أمور حياتيهم داخل المعتقل.
وطالبت الهيئة مجدداً مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالتدخل بشكل فوري وعاجل لإيجاد حل ووقف سياسة التنكيل التي تُرتكب بحق هؤلاء القاصرين منذ أكثر من شهر، في ظل الاستفراد الفاضح بهم من قبل إدارة السجون وقواتها القمعية.
وأضاف حمدونة في بيان صحفي الخميس أن إجراءات التضييق على الأسرى التي أعلن "أردان" تطبيقها بسحب بعض الحقوق لم تكن منة أو منحة من سلطات الاحتلال، وأنها تحققت بالكثير من الدماء والإضرابات المفتوحة عن الطعام وتراكم الخطوات النضالية التي كلفت الأسرى الكثير من التضحيات.
وأوضح أنها أيضًا جزء من حقوق الأسرى الأساسية والانسانية التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية.
من جهة أخرى وثقت هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقرير صادر عنها الخميس، شهادة القاصر نهاد دار عيسى (17 عاماً) من بلدة كفر عين قضاء رام الله، وهو أحد الأسرى الأشبال الذين جرى نقلهم من معتقل "عوفر" إلى "الدامون".
وأوضح الفتى دار عيسى لمحامية الهيئة تفاصيل التنكيل به والاعتداء عليه بوحشية في معتقل "الدامون" مشيراً: " بأنه بعد نقلنا بحوالي 10 أيام إلى معتقل "الدامون"، اقتحم أفراد من وحدة اليماز غرفتي وسحبني أحدهم عن (البرش) وقام البقية بضربي بوحشية وتكسيري، ومن ثم قام أحد الجنود بالإمساك برأسي وأخذ يضربه بالحائط، ثم قيدوا يدي إلى الخلف وأمسكني اثنين آخرين وأخرجوني من القسم، وطوال الطريق لم يتوقفوا عن ضربي لحظة، أدخلوني إلى غرفة الانتظار ومن ثم أدخلوا الأسير حمزة البو والأسير عمار زهران، وهناك استمروا بضربنا بلا رحمة، وبعد ساعتين من التنكيل المتواصل أحضروا لكل منا حذائه حيث كنا حُفاه، ومن ثم نقلونا إلى البوسطة وأخذونا الى زنازين سجن تسلمون".
وأكمل الشبل دار عيسى: " وضعونا في البداية كل واحد في زنزانة، ومن ثم وضعونا جميعاً في زنزانة واحدة، بقيت أنا والأسير عمار زهران 12 يوم في الزنزانة معاقبين، أما حمزة البو فبعد 5 أيام أرجعوه الى سجن الدامون" .
وأضاف دار عيسى: " خلال تواجدنا بالزنازين، أعطونا غطاء خفيف وقذر جداً، لا يقي من البرد، ووجبات الطعام كانت بكميات قليلة وبنوعية سيئة، وبعد 12 يوم أرجعوني أنا وعمار زهران إلى سجن الدامون وأخبرونا بأننا معاقبين بذريعة ممارسة التحريض بين صفوف القاصرين، وأننا محرومين من زيارة الأهل لمدة 4 أشهر".
ولفتت الهيئة بتقريرها أن إدارة سجون الاحتلال لا زالت تحتجز منذ أكثر من شهر (27) قاصراً في "الدامون" بأوضاع اعتقالية كارثية للغاية، فلا يزال الأسرى الأشبال يقبعون بقسم لا يصلح للحياة الآدمية، وكثير منهم أُصيبوا بأمراض الانفلونزا والرشح نتيجة للبرد الشديد وظروف السجن السيئة، عدا عن معاناتهم من أوضاع نفسية غاية في الصعوبة، وإدارة المعتقل لا تكترث لهم ولا تقدم لهم أي نوع من العلاج، كما أنها تواصل تعنتها ورفضها لمطلبهم والمتمثل بإعادتهم إلى معتقل "عوفر"، والسماح لممثلين من الأسرى البالغين بإدارة أمور حياتيهم داخل المعتقل.
وطالبت الهيئة مجدداً مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالتدخل بشكل فوري وعاجل لإيجاد حل ووقف سياسة التنكيل التي تُرتكب بحق هؤلاء القاصرين منذ أكثر من شهر، في ظل الاستفراد الفاضح بهم من قبل إدارة السجون وقواتها القمعية.
أضف تعليق