حركة المقاطعة BDS: مواجهة عارمة لرؤية ترامب ـ نتنياهو
بيت لحم (تقرير أحمد أبو سرور)
بعد الإعلان الأمريكي عن تفاصيل «صفقة القرن» سارعت المؤسسات والجمعيات المعنية بمقاطعة إسرائيل بالتصدي لهذه الصفقة، والتحذير من خطورة ما تتضمنه، وعلى الصعيد الفلسطيني سارع أبناء شعبنا للتصدي لهذه الصفقة المشؤومة، من خلال دعوات بضرورة فرض مقاطعة شاملة على كافة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، ومنعها من دخول الأراضي الفلسطينية، وصولا ًإلى فك الإرتباط الكامل إقتصادياً وأمنياً مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تكبدها خسائر فادحة، وعلى أثر ذلك سارعت عدّة مؤسسات بتشكيل غرفة عمليات للبدء بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث أعلن موردو منتجات (الخضار، الفواكه، المياه المعدنية والغازية، والعصائر) عن التزامهم في تطبيق قرار الحكومة بمنع إدخال السلع والمنتجات الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية.
ومن جانبه دعا تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لتشكيل لجان وطنية للمقاطعة في جميع المحافظات تشارك فيها مختلف القطاعات والفئات الإجتماعية، بما فيها نقابات العمال والاتحادات المهنية وقطاعات المرأة والشباب من أجل فرض المقاطعة الشاملة على منتجات الاحتلال بشكل عام ومنتجات المستوطنات بشكل خاص ومنع دخولها إلى الأسواق الفلسطينية.
وعلى المستوى العربي أدانت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل بكل غضب صفقة القرن، وأكدت على استمرارها في موقفها الرافض للإحتلال والمقاطعة له، ودعمها بكل الأدوات المتاحة للشعب الفلسطيني المقاوم، كما وطالبت بالحرية لأعضاء الحملة المعتقلين بسبب موقفهم الرافض للتطبيع، وفي الخاتمة دعت الحملة جميع المصريين والشعوب العربية إلى مقاطعة الإحتلال ومعاونيه.
وقد طالب الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقاء مع وزيرة شؤون الشباب والرياضة بفتح تحقيق عاجل بمشاركة لاعب إسرائيلي ببطولة دولية للتنس، وذلك بعد احتجاجات في تونس العاصمة ضد التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، فيما أدانت الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية مشاركة اللاعب الإسرائيلي (أرون كوهين) في البطولة الدولية التي نظمت بتونس العاصمة في تاريخ 26 كانون الثاني (يناير) المنصرم.
كما وأعلن شباب قطر ضد التطبيع عن حملة بعنوان «بسكم تطبيع» لرصد سلسة التطبيع التي حصلت في قطر خلال السنوات الثلاث الماضية، ولتوعية المجتمع حول تزايد حالات التطبيع في البلاد وآثارها وكيفية مواجهتها، وتوعية المجتمع القطري والمقيمين في قطر بخطورة التطبيع. وفي سلطنة عُمان إستنكرت حركة المقاطعة حضور سفير البلاد في الولايات المتحدة لمؤتمر «صفقة القرن»، مؤكدة موقف شعب السلطنة الثابت في رفض جميع أنواع التطبيع، ودعم القضية الفلسطينية.
وعلى المستوى الأوروبي شارك وفد من التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا بالوقفة الإحتجاجية، التي نظّمت رفضاً لما بات يسمى «صفقة القرن»، والتي أتت تحت شعار «لن تمر صفقة القرن»، بحيث شاركت العديد من المؤسسات الفلسطينية والعربية وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية بحضور متضامنين وحقوقيين نمساويين ونشطاء من حركة المقاطعة. كما ونظّمت حملة التضامن الإيرلندي الفلسطيني وقفة احتجاجية في مدينة دبلن أمام معرض دولي للسياحة،وذلك رفضاً لمشاركة وزارة السياحة الإسرائيلية التي تحاول تلميع صورة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، فيما جدّدت حملة مقاطعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في إيرلندا؛ الدعوة إلى مقاطعة سلسة متاجر«تيسكو»البريطانية، بسبب استيرادها وبيعها لسلع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية. وفي المملكة المتحدة نظّم ناشطو حركة «مانشستر فلسطين» وقفة إحتجاجية أمام مصنع لشركة أسلحة إسرائيلية (البيت فيرانتي) في مدينة مانشستر البريطانية، مطالبين بوقف التعاون العسكري بين بريطانيا والإحتلال الإسرائيلي.
وبحشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في هولندا وبمشاركة نشطاء من حركة المقاطعة (BDS)وحقوقيين ومتضامنين هولنديين وأجانب،نظّمت وقفة إحتجاجيةأمام القنصلية الأميركية وذلك في العاصمة الهولندية أمستردام رفضاً لما بات يسمىبـ «صفقة القرن» التي أعلن عن شقّها السياسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تضمّنت مشروعاًتصفوياً للقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، الذي يناضل في سبيلها منذ أكثر من 70 عاماً. وفي فرنسا كثّفت حركة المقاطعة تحركاتها ودعواتها للعل ضد شركة «إتش بي»، بسبب تواطؤها في تزويد جيش الإحتلال الإسرائيلي بالتكنولوجيا المستخدمة في التضيق على الفلسطينيين خلال المرور على الحواجز الإسرائيلية■
المصدر: مجلة الحرية الفلسطينية.
بعد الإعلان الأمريكي عن تفاصيل «صفقة القرن» سارعت المؤسسات والجمعيات المعنية بمقاطعة إسرائيل بالتصدي لهذه الصفقة، والتحذير من خطورة ما تتضمنه، وعلى الصعيد الفلسطيني سارع أبناء شعبنا للتصدي لهذه الصفقة المشؤومة، من خلال دعوات بضرورة فرض مقاطعة شاملة على كافة البضائع والمنتجات الإسرائيلية، ومنعها من دخول الأراضي الفلسطينية، وصولا ًإلى فك الإرتباط الكامل إقتصادياً وأمنياً مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، مما يؤدي إلى تكبدها خسائر فادحة، وعلى أثر ذلك سارعت عدّة مؤسسات بتشكيل غرفة عمليات للبدء بمقاطعة المنتجات الإسرائيلية، حيث أعلن موردو منتجات (الخضار، الفواكه، المياه المعدنية والغازية، والعصائر) عن التزامهم في تطبيق قرار الحكومة بمنع إدخال السلع والمنتجات الإسرائيلية إلى الأسواق الفلسطينية.
ومن جانبه دعا تيسير خالد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لتشكيل لجان وطنية للمقاطعة في جميع المحافظات تشارك فيها مختلف القطاعات والفئات الإجتماعية، بما فيها نقابات العمال والاتحادات المهنية وقطاعات المرأة والشباب من أجل فرض المقاطعة الشاملة على منتجات الاحتلال بشكل عام ومنتجات المستوطنات بشكل خاص ومنع دخولها إلى الأسواق الفلسطينية.
وعلى المستوى العربي أدانت الحملة الشعبية لمقاطعة إسرائيل بكل غضب صفقة القرن، وأكدت على استمرارها في موقفها الرافض للإحتلال والمقاطعة له، ودعمها بكل الأدوات المتاحة للشعب الفلسطيني المقاوم، كما وطالبت بالحرية لأعضاء الحملة المعتقلين بسبب موقفهم الرافض للتطبيع، وفي الخاتمة دعت الحملة جميع المصريين والشعوب العربية إلى مقاطعة الإحتلال ومعاونيه.
وقد طالب الرئيس التونسي قيس سعيد خلال لقاء مع وزيرة شؤون الشباب والرياضة بفتح تحقيق عاجل بمشاركة لاعب إسرائيلي ببطولة دولية للتنس، وذلك بعد احتجاجات في تونس العاصمة ضد التطبيع مع الإحتلال الإسرائيلي، فيما أدانت الحملة التونسية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية مشاركة اللاعب الإسرائيلي (أرون كوهين) في البطولة الدولية التي نظمت بتونس العاصمة في تاريخ 26 كانون الثاني (يناير) المنصرم.
كما وأعلن شباب قطر ضد التطبيع عن حملة بعنوان «بسكم تطبيع» لرصد سلسة التطبيع التي حصلت في قطر خلال السنوات الثلاث الماضية، ولتوعية المجتمع حول تزايد حالات التطبيع في البلاد وآثارها وكيفية مواجهتها، وتوعية المجتمع القطري والمقيمين في قطر بخطورة التطبيع. وفي سلطنة عُمان إستنكرت حركة المقاطعة حضور سفير البلاد في الولايات المتحدة لمؤتمر «صفقة القرن»، مؤكدة موقف شعب السلطنة الثابت في رفض جميع أنواع التطبيع، ودعم القضية الفلسطينية.
وعلى المستوى الأوروبي شارك وفد من التجمع الديمقراطي الفلسطيني في النمسا بالوقفة الإحتجاجية، التي نظّمت رفضاً لما بات يسمى «صفقة القرن»، والتي أتت تحت شعار «لن تمر صفقة القرن»، بحيث شاركت العديد من المؤسسات الفلسطينية والعربية وحشد من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية بحضور متضامنين وحقوقيين نمساويين ونشطاء من حركة المقاطعة. كما ونظّمت حملة التضامن الإيرلندي الفلسطيني وقفة احتجاجية في مدينة دبلن أمام معرض دولي للسياحة،وذلك رفضاً لمشاركة وزارة السياحة الإسرائيلية التي تحاول تلميع صورة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، فيما جدّدت حملة مقاطعة نظام الفصل العنصري الإسرائيلي في إيرلندا؛ الدعوة إلى مقاطعة سلسة متاجر«تيسكو»البريطانية، بسبب استيرادها وبيعها لسلع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية. وفي المملكة المتحدة نظّم ناشطو حركة «مانشستر فلسطين» وقفة إحتجاجية أمام مصنع لشركة أسلحة إسرائيلية (البيت فيرانتي) في مدينة مانشستر البريطانية، مطالبين بوقف التعاون العسكري بين بريطانيا والإحتلال الإسرائيلي.
وبحشد كبير من أبناء الجالية الفلسطينية والعربية في هولندا وبمشاركة نشطاء من حركة المقاطعة (BDS)وحقوقيين ومتضامنين هولنديين وأجانب،نظّمت وقفة إحتجاجيةأمام القنصلية الأميركية وذلك في العاصمة الهولندية أمستردام رفضاً لما بات يسمىبـ «صفقة القرن» التي أعلن عن شقّها السياسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب؛ بمشاركة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، والتي تضمّنت مشروعاًتصفوياً للقضية الفلسطينية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، الذي يناضل في سبيلها منذ أكثر من 70 عاماً. وفي فرنسا كثّفت حركة المقاطعة تحركاتها ودعواتها للعل ضد شركة «إتش بي»، بسبب تواطؤها في تزويد جيش الإحتلال الإسرائيلي بالتكنولوجيا المستخدمة في التضيق على الفلسطينيين خلال المرور على الحواجز الإسرائيلية■
المصدر: مجلة الحرية الفلسطينية.
أضف تعليق