26 تشرين الثاني 2024 الساعة 19:32

الأسرى القاصرون في الدامون في ظروف صعبة

2020-01-29 عدد القراءات : 514

رام الله (الاتجاه الديمقراطي)

أكّدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، مساء اليوم الاثنين، أن الأسرى القاصرين المنقولين من سجن "عوفر" إلى "الدامون" ما يزالون يعيشون في ظروف حياتية صعبة وغير آمنة.
وذكرت أنّ إدارة السّجن تفرض عليهم العقوبات التي تزيد من معاناتهم، وتستفرد بهم في غياب ممثليهم من الأسرى الكبار، وذلك لليوم الـ(15) على التّوالي.
وأوضحت الهيئة، عقب زيارة محاميتها للسّجن، وتوثيقها لشهادات جديدة لثلاثة أسرى قاصرين، أن إدارة السّجن تقتحم غرف الأسرى يومياً وبشكل مباغت وتواصل عمليات التفتيشات في ساعات الّليل والنهار.
كما أنها تقوم بتفتيش الأسرى قبل وبعد إخراجهم إلى ساحة "الفورة"، وتقيّدهم بالأصفاد الحديدية عند الخروج لزيارة المحامين، وتقدّم لهم وجبات طعام سيئة كمّاً ونوعاً، وترفض تزويدهم بالأغطية، وتحرمهم من مشتريات "الكنتينا"، علاوة على معاقبتهم بحرمانهم من زيارة عائلاتهم لهم لمدد بين شهرين وأربعة شهور، وفرض غرامات مالية عليهم بنحو (80 ألف شيكل).
وأشارت محامية الهيئة إلى أنّها تمكّنت من زيارة الأسرى: الشقيقين أنس (16 عاماً) ومحمد صلاح مساعيد (17 عاماً)، ومحمود أحمد المغربي (17 عاماً)، من بيت لحم، والذين أكّدوا أن إدارة السّجن وقوات القمع نكّلت بهم منذ نقلهم، واعتدت عليهم بالضّرب والتقييد ورشّ الغاز ونقلت بعضهم إلى العزل الانفرادي، ما دفعهم إلى الإضراب عن الطّعام لثلاثة أيام.
من جهة أخرى حكمت سلطات الإحتلال في محكمة عوفر، الثلاثاء، على الأسير محمد بسام صباغ من مدينة جنين بالسجن لمدة 10 سنوات وغرامة مالية بـ8 آلاف شيقل.
وذكر مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور أن الأسير الصباغ معتقل منذ عامين، ويتهمه الاحتلال بإطلاق نار على مستوطن قرب رام الله .

أضف تعليق