تحديات أمنية ستواجهها إسرائيل في عام 2020
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
يتضح ان التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل في الساحة الشمالية تشكل التهديد الأمني الأخطر بالنسبة لها في العام القادم-ويتضح من التقييم الاستراتيجي لإسرائيل ومؤشر التهديدات الأمنية للعام 2020 الذي قدم الاثنين للرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين انه في المكان الثاني بالقائمة التي أعدها معهد أبحاث الامن القومي يعتبر البرنامج النووي الإيراني انه "التهديد الأخطر" على وجود إسرائيل. ويتضح من التقرير انه رغم ان احتمال انتاج قنبلة نووية من قبل إيران في عام 2020 هو بالفعل احتمال ضعيف-لكن الخطورة المحتملة لهذا التهديد على المستقبل هي الأعلى.
وذكر التقرير ان مواجهة عسكرية في الجنوب هو بالمكان الثالث ضمن القائمة. ووفقا للتقرير فان "احتمال حدوث تصعيد مع حماس بقي عاليا رغم الجهود لإنجاز التهدئة" بين الأطراف. ووفقا للتقرير فان شدة التهديد في الجنوب ضعيفة نسبيا عما يواجه إسرائيل من الشمال، لكن "إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس الى تفاهمات حول وقف إطلاق نار وتطبيقها-فان احتمال المواجهة الواسعة في قطاع غزة ستزيد".
التقييمات الأمنية التي قدمت الى الرئيس الإسرائيلي تتطرق أيضا الى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في هجوم امريكي نهاية الأسبوع الماضي. "هذا الحدث، في رأينا يعطي وزنا كبيرا لتقديراتنا حول إمكانية التصعيد والحاجة الى صياغة استراتيجية إسرائيلية جديدة". وتابع التقرير:"اغتيال سليماني يخلق ارتباطا جديدا ويحمل إمكانية حدوث تحول استراتيجي، حيث لا يزال نطاقه وابعاده من المبكر تقييمها". ووفقا للتقييمات الأمنية، "يجب التعمق بدراسة تأثيرات الاغتيال ان كانت على سياسة الولايات المتحدة ضد النشاط الإيراني الإقليمي واي رد إيراني محتمل على العمل".
وفي تعليقه اشار الرئيس ريفلين الى ان "الشلل السياسي في إسرائيل" بعد تعذر تشكيل حكومة وخوض انتخابات للمرة الثالثة خلال عام وقال:"انه للأسف ان اللاعبين المركزيين يدركون جيدا الخطر الكامن، لكنهم يمتنعون عن التعاون فيما بينهم ولا يحاولون سد الفجوات". مشددا على ان المهمة التي ستكلف فيها الحكومة القادمة هي "التعامل بفاعلية مع التهديد الإيراني والاستقطاب السياسي المتزايد، الذي يقوض صمودنا الوطني".
وبعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني الجمعة قرب مطار بغداد في غارة أمريكية، رفعت حالة التأهب الإسرائيلية الأمنية عند الحدود اللبنانية والسورية تحسبا لأي رد إيراني قد يطال إسرائيل شيئا منه.
وهدد الرئيس السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي الاحد انه اذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته بضرب ايران، فان بلاده ستهاجم حيفا والقواعد العسكرية الإسرائيلية.
وذكر التقرير ان مواجهة عسكرية في الجنوب هو بالمكان الثالث ضمن القائمة. ووفقا للتقرير فان "احتمال حدوث تصعيد مع حماس بقي عاليا رغم الجهود لإنجاز التهدئة" بين الأطراف. ووفقا للتقرير فان شدة التهديد في الجنوب ضعيفة نسبيا عما يواجه إسرائيل من الشمال، لكن "إذا لم تتوصل إسرائيل وحماس الى تفاهمات حول وقف إطلاق نار وتطبيقها-فان احتمال المواجهة الواسعة في قطاع غزة ستزيد".
التقييمات الأمنية التي قدمت الى الرئيس الإسرائيلي تتطرق أيضا الى اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني الذي قتل في هجوم امريكي نهاية الأسبوع الماضي. "هذا الحدث، في رأينا يعطي وزنا كبيرا لتقديراتنا حول إمكانية التصعيد والحاجة الى صياغة استراتيجية إسرائيلية جديدة". وتابع التقرير:"اغتيال سليماني يخلق ارتباطا جديدا ويحمل إمكانية حدوث تحول استراتيجي، حيث لا يزال نطاقه وابعاده من المبكر تقييمها". ووفقا للتقييمات الأمنية، "يجب التعمق بدراسة تأثيرات الاغتيال ان كانت على سياسة الولايات المتحدة ضد النشاط الإيراني الإقليمي واي رد إيراني محتمل على العمل".
وفي تعليقه اشار الرئيس ريفلين الى ان "الشلل السياسي في إسرائيل" بعد تعذر تشكيل حكومة وخوض انتخابات للمرة الثالثة خلال عام وقال:"انه للأسف ان اللاعبين المركزيين يدركون جيدا الخطر الكامن، لكنهم يمتنعون عن التعاون فيما بينهم ولا يحاولون سد الفجوات". مشددا على ان المهمة التي ستكلف فيها الحكومة القادمة هي "التعامل بفاعلية مع التهديد الإيراني والاستقطاب السياسي المتزايد، الذي يقوض صمودنا الوطني".
وبعد اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني الجمعة قرب مطار بغداد في غارة أمريكية، رفعت حالة التأهب الإسرائيلية الأمنية عند الحدود اللبنانية والسورية تحسبا لأي رد إيراني قد يطال إسرائيل شيئا منه.
وهدد الرئيس السابق للحرس الثوري الإيراني محسن رضائي الاحد انه اذا نفذ الرئيس الأميركي دونالد ترامب تهديداته بضرب ايران، فان بلاده ستهاجم حيفا والقواعد العسكرية الإسرائيلية.
أضف تعليق