المجموعة 194: سنتخذ الاجراءات القانونية المناسبة تجاه الأبواق الصهيونية المشبوهة
مالمو (الاتجاه الديمقراطي)
رداً على اصدار مركز توبياس للأبحاث السياسية في (مالمو) تقريرا صحفيا يسيء الى الناشط الحقوقي سامر مناع وزيارته إلى البرلمان السويدي ولقائه مع عدد من النواب السويديين في استوكهولم. اصدرت المجموعة 194 في السويد بياناً ادانت فيه الاقلام المشبوهة والمدعومة من اللوبي الصهيوني ومنها موقع توبياس.
وأكدت المجموعة انها ستتخذ الاجراءات القانونية المناسبة تجاه هذه الابواق التي تسعى الى الاساءة القضية الفلسيطينية والعلاقات الفلسطينية – السويدية من خلال بثّ السموم الاعلامية المذورة.
وأدان التقرير بشكل وقح الزيارة التي عرض فيها مناع إرهاب «الدولة الصهيونية» في الضفة وغزة والقوانين العنصرية في أراضي ٤٨، وممارسات الفصل العنصري (الابارتايد)، كذلك المجازر والاغتيالات الصهيونية، ولاسيما اغتيال الدبلوماسي السويدي الكونت برنادوت في ايلول عام 1948، على أيدي العصابات الصهيونية بعد ارساله تقريرا إلى الأمم المتحدة يؤكد فيه على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه فورا، وقد صدر قرار حق العودة الصادر عن الأمم المتحدة بناءا على هذا التقرير، وتكريما لجهود برنادوت.
واستعرض تقرير «توبياس» عدداً من المواقف التي دعا فيها مناع إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا، ثقافيا وأكاديميا كوسيلة فعّالة للمقاومة إلى جانب الأشكال النضالية الأخرى في مواجهة نظام الابارتايد الصهيوني وإرهاب الدولة ، وصورا للشهيد أحمد جرار الذي يشيد فيه مناع من على صفحته الشخصية. كذلك ذكر التقرير عمليات قامت فيها المقاومة الفلسطينية منتصف السبعينيات، خاصة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محاولة بائسة لربطها بالزيارة.
التقرير الذي تضمن صوراً ولقطات من صفحات التواصل الاجتماعي ومقابلات ولقاءات إعلامية، وصفحة الفيسبوك الشخصية الخاصة بمناع، وصف مناع بالقيادي الداعم للارهاب والمعادي لـ«اسرائيل»، والذي يدعو إلى معاداة السامية من خلال تفعيل حركات المقاطعة، وتفعيل المناصرة للقضية الفلسطينية. كما وجه التقرير النقد إلى سبعة نواب من حزبي اليسار والاشتراكي الديمقراطي كانوا قد استقبلوا مناع في البرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم.
والجدير ذكره أن مناع زار برلماني السويد والدنمارك بدعوة من المجموعة 194 وحزب اليسار، وبرلمانيين سويديين، والتقى خلال زيارته عدداً من النواب، كما زار عددا من المدن وحاضر في ندوات بهدف مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما حق العودة والحقوق الإنسانية في لبنان، وفضح الانتهاكات الصهيونية في فلسطين المحتلة.
وفي اتصال بين المجموعة 194 ومناع، اكد مناع ان اللوبي الصهيوني متسلل الى الكثير من الدول الاوروبية، ويستخدم الاقلام المأجورة لتبرير جرائم وارهاب دولة الفصل العنصري (الابارتايد) المدعومة من الإمبريالية، وأن من يحتل أرض الشعب الفلسطيني على مدار اثنين وسبعين عاماً، ويقوم بانتهاك كل القوانين الدولية بشكل فاضح هو الإرهابي. ومن يضرب بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وخاصة المتعلقة بحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم هو المجرم. وعليه أن يخجل من نفسه، ومن جرائمه الوحشية والتي تصنف حسب القانون الدولي بجرائم حرب. وان زيارة البرلمان السويدي والدنماراكي واللقاء مع نوابهما فكان هدفها شرح معاناة شعبنا الإنسانية في الشتات، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا في الضفة وغزة ومناطق 48، والدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني واجب وطني وأخلاقي وإنساني ووسام على الصدر.
ووذكر بيان المجموعة أن هذا البوق الصهيوني المشبوه (توبياس) له باع طويل في الإساءات وتلفيق التهم جزافا، ومحاولات التشهير بالمؤسسات والناشطين المناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية، وبشكل خاص المجموعة ١٩٤ ورموزها الناشطين البارزين في المجال الحقوقي والإنساني في السويد، وكذلك حزب اليسار وكل من ينشط في فضح سياسة الأبارتهايد الإسرائيلية، وإيصال ما ترتكبه هذه (الدولة) العنصرية من انتهاكات فاقعة للقانون الدولي.■
رداً على اصدار مركز توبياس للأبحاث السياسية في (مالمو) تقريرا صحفيا يسيء الى الناشط الحقوقي سامر مناع وزيارته إلى البرلمان السويدي ولقائه مع عدد من النواب السويديين في استوكهولم. اصدرت المجموعة 194 في السويد بياناً ادانت فيه الاقلام المشبوهة والمدعومة من اللوبي الصهيوني ومنها موقع توبياس.
وأكدت المجموعة انها ستتخذ الاجراءات القانونية المناسبة تجاه هذه الابواق التي تسعى الى الاساءة القضية الفلسيطينية والعلاقات الفلسطينية – السويدية من خلال بثّ السموم الاعلامية المذورة.
وأدان التقرير بشكل وقح الزيارة التي عرض فيها مناع إرهاب «الدولة الصهيونية» في الضفة وغزة والقوانين العنصرية في أراضي ٤٨، وممارسات الفصل العنصري (الابارتايد)، كذلك المجازر والاغتيالات الصهيونية، ولاسيما اغتيال الدبلوماسي السويدي الكونت برنادوت في ايلول عام 1948، على أيدي العصابات الصهيونية بعد ارساله تقريرا إلى الأمم المتحدة يؤكد فيه على حق الشعب الفلسطيني بالعودة إلى وطنه فورا، وقد صدر قرار حق العودة الصادر عن الأمم المتحدة بناءا على هذا التقرير، وتكريما لجهود برنادوت.
واستعرض تقرير «توبياس» عدداً من المواقف التي دعا فيها مناع إلى مقاطعة إسرائيل اقتصاديا، ثقافيا وأكاديميا كوسيلة فعّالة للمقاومة إلى جانب الأشكال النضالية الأخرى في مواجهة نظام الابارتايد الصهيوني وإرهاب الدولة ، وصورا للشهيد أحمد جرار الذي يشيد فيه مناع من على صفحته الشخصية. كذلك ذكر التقرير عمليات قامت فيها المقاومة الفلسطينية منتصف السبعينيات، خاصة للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محاولة بائسة لربطها بالزيارة.
التقرير الذي تضمن صوراً ولقطات من صفحات التواصل الاجتماعي ومقابلات ولقاءات إعلامية، وصفحة الفيسبوك الشخصية الخاصة بمناع، وصف مناع بالقيادي الداعم للارهاب والمعادي لـ«اسرائيل»، والذي يدعو إلى معاداة السامية من خلال تفعيل حركات المقاطعة، وتفعيل المناصرة للقضية الفلسطينية. كما وجه التقرير النقد إلى سبعة نواب من حزبي اليسار والاشتراكي الديمقراطي كانوا قد استقبلوا مناع في البرلمان السويدي في العاصمة استوكهولم.
والجدير ذكره أن مناع زار برلماني السويد والدنمارك بدعوة من المجموعة 194 وحزب اليسار، وبرلمانيين سويديين، والتقى خلال زيارته عدداً من النواب، كما زار عددا من المدن وحاضر في ندوات بهدف مناصرة حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما حق العودة والحقوق الإنسانية في لبنان، وفضح الانتهاكات الصهيونية في فلسطين المحتلة.
وفي اتصال بين المجموعة 194 ومناع، اكد مناع ان اللوبي الصهيوني متسلل الى الكثير من الدول الاوروبية، ويستخدم الاقلام المأجورة لتبرير جرائم وارهاب دولة الفصل العنصري (الابارتايد) المدعومة من الإمبريالية، وأن من يحتل أرض الشعب الفلسطيني على مدار اثنين وسبعين عاماً، ويقوم بانتهاك كل القوانين الدولية بشكل فاضح هو الإرهابي. ومن يضرب بعرض الحائط قرارات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي وخاصة المتعلقة بحق تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين إلى ديارهم هو المجرم. وعليه أن يخجل من نفسه، ومن جرائمه الوحشية والتي تصنف حسب القانون الدولي بجرائم حرب. وان زيارة البرلمان السويدي والدنماراكي واللقاء مع نوابهما فكان هدفها شرح معاناة شعبنا الإنسانية في الشتات، وفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي تجاه شعبنا في الضفة وغزة ومناطق 48، والدفاع عن حقوق شعبنا الفلسطيني واجب وطني وأخلاقي وإنساني ووسام على الصدر.
ووذكر بيان المجموعة أن هذا البوق الصهيوني المشبوه (توبياس) له باع طويل في الإساءات وتلفيق التهم جزافا، ومحاولات التشهير بالمؤسسات والناشطين المناصرين والداعمين للقضية الفلسطينية، وبشكل خاص المجموعة ١٩٤ ورموزها الناشطين البارزين في المجال الحقوقي والإنساني في السويد، وكذلك حزب اليسار وكل من ينشط في فضح سياسة الأبارتهايد الإسرائيلية، وإيصال ما ترتكبه هذه (الدولة) العنصرية من انتهاكات فاقعة للقانون الدولي.■
أضف تعليق