حواتمة يهنئ بذكرى انتصار الثورة الكوبية
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أبرق الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للرفاق راؤول كاسترو الأمين الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي والرفيق ميغيل دياز كانيل رئيس الجمهورية مهنئاً بالذكرى الحادية والستين لانتصار الثورة الكوبية.
في الذكرى الحادية والستين لانتصار الثورة الكوبية على نظام الاستبداد والتخلف والرجعية، ممثلاً بديكتاتورية الطاغية باتيستا وطغمته الحاكمة، نتقدم منكم ومن خلالكم الى أبناء شعب كوبا الصديق (حزباً وجيشاً ومؤسسات) بأحر التهاني النضالية بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل ثوريي العالم، وخاصة أبناء شعبنا الفلسطيني.
الرفاق الأعزاء:
لم يغب ولن يغيب من ذاكرتنا الشهداء والقادة الذين فجروا هذ الثورة وحققوا الانتصار الثوري العظيم، رفاقنا العظام فيديل كاسترو وتشي غيفارا وآخرون كثر. واجهوا بحزم واصرار الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي خلفتها أنظمة الإستبداد المتعاقبة على الحكم، وبنوا قاعدة مادية جديدة لأسس الإشتراكية التي مازالت قائمة كنظام اقتصادي/ اجتماعي في كوبا، رغم كل التدخلات العسكرية والسياسية والإقتصادية للنيل منها. وما الحصار الاقتصادي المضروب على كوبا منذ انتصار هذه الثورة النبيلة، إلا أحد أوجه العدوان المستمر لإسقاطها، إن صمود الشعب الكوبي بكل مكوناته أفشل هذه السياسات العدوانية الجائرة الهادفة للعودة بكوبا محمية أمريكية شمالية للإمبريالية العالمية المتوحشة.
ان هذه العدوانية المتواصلة الهدف الرئيسي منها التخلص من الدور الثوري والأممي الذي تؤديه هذه الثورة المظفرة في دعم واسناد كل الشعوب المضطهدة، وكل الحكومات الثورية المعادية لمصالح وسياسات الإمبريالية وتحديداً الأمريكية.
مرة أخرى، الرفيق العزيز، نهنئكم ونشكركم على ما تقدمونه من دعم في مختلف المجالات لأبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.
معاً على طريق النضال لتحقيق أهداف شعبينا
عاشت ذكرى الإنتصار العظيم
أبرق الرفيق نايف حواتمة الأمين العام للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين للرفاق راؤول كاسترو الأمين الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي والرفيق ميغيل دياز كانيل رئيس الجمهورية مهنئاً بالذكرى الحادية والستين لانتصار الثورة الكوبية.
في الذكرى الحادية والستين لانتصار الثورة الكوبية على نظام الاستبداد والتخلف والرجعية، ممثلاً بديكتاتورية الطاغية باتيستا وطغمته الحاكمة، نتقدم منكم ومن خلالكم الى أبناء شعب كوبا الصديق (حزباً وجيشاً ومؤسسات) بأحر التهاني النضالية بهذه المناسبة العزيزة على قلوب كل ثوريي العالم، وخاصة أبناء شعبنا الفلسطيني.
الرفاق الأعزاء:
لم يغب ولن يغيب من ذاكرتنا الشهداء والقادة الذين فجروا هذ الثورة وحققوا الانتصار الثوري العظيم، رفاقنا العظام فيديل كاسترو وتشي غيفارا وآخرون كثر. واجهوا بحزم واصرار الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية التي خلفتها أنظمة الإستبداد المتعاقبة على الحكم، وبنوا قاعدة مادية جديدة لأسس الإشتراكية التي مازالت قائمة كنظام اقتصادي/ اجتماعي في كوبا، رغم كل التدخلات العسكرية والسياسية والإقتصادية للنيل منها. وما الحصار الاقتصادي المضروب على كوبا منذ انتصار هذه الثورة النبيلة، إلا أحد أوجه العدوان المستمر لإسقاطها، إن صمود الشعب الكوبي بكل مكوناته أفشل هذه السياسات العدوانية الجائرة الهادفة للعودة بكوبا محمية أمريكية شمالية للإمبريالية العالمية المتوحشة.
ان هذه العدوانية المتواصلة الهدف الرئيسي منها التخلص من الدور الثوري والأممي الذي تؤديه هذه الثورة المظفرة في دعم واسناد كل الشعوب المضطهدة، وكل الحكومات الثورية المعادية لمصالح وسياسات الإمبريالية وتحديداً الأمريكية.
مرة أخرى، الرفيق العزيز، نهنئكم ونشكركم على ما تقدمونه من دعم في مختلف المجالات لأبناء شعبنا الفلسطيني وقضيته الوطنية.
معاً على طريق النضال لتحقيق أهداف شعبينا
عاشت ذكرى الإنتصار العظيم
أضف تعليق