ورشة عمل طلابية لـ«أشد» تطالب بالغاء شروط صندوق مساعدة الطلبة الفلسطينيين في لبنان
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
طالب المشاركون في ورشة العمل الشبابية والطلابية التي نظمها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس بمدينة بيروت 29/12/2019، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن للمبادرة والعمل لإلغاء الشروط والقيود التي تضعها ادارة مؤسسة محمود عباس لمساعدة الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد المشاركون بالورشة ان استمرار العمل بالشروط الحالية يؤدي الى حرمان مئات الطلبة الفلسطينيين من حقهم بالاستفادة من مساعدة الصندوق، وهذا يتناقض كلياً مع المواقف التي اطلقها الرئيس عباس باكثر من مناسبة، وتأكيده بان الصندوق يقدم المساعدة لكافة الطلبة الفلسطينيين في لبنان دون استثناء، لكن ادارة الصندوق تفرض شروطاً عدة على الطلاب ليتمكنوا من الحصول على المساعدة ومنها رفض طلبات الذين درسوا تخصصات أدبية في الثانوية العامة وسجلوا تخصصات علمية في الجامعة، الى جانب الاشتراط بأن يكون معدل الطالب في الثانوية العامة 55 % وما فوق، وان يكون الطالب حاصل على معدل 65 وما فوق لدراسة تخصصات الطب والهندسة، الى جانب الاشتراط بأن لا يقل معدل الطالب في الدراسة الجامعية عن حصوله على معدل أقل من 2.5 من 4.
واكد المشاركون ان التدقيق في أرقام الطلاب الذين تنطبق عليهم هذه الشروط، يؤكد أن عدد الذي يحرمون من المساعدة يزيد عن 50% من حجم الناجحين بالشهادة الثانوية سنويا، ما يؤدي بهؤلاء الطلبة الى التوقف عن متابعة دراستهم نتيجة حرمانهم من المساعدة وعدم قدرتهم على توفير متطلبات تعليمهم الجامعي. مؤكدين بأن هذه الشروط التعجيزية، لا يمكن تطبيقها على الطلبة الفلسطينيين من أبناء المخيمات في لبنان لأسباب عدة، اولها حالة الحرمان والضغط النفسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه عائلاتنا وظروف المخيمات الصعبة وغياب المناخ التعليمي فيها، الى جانب طبيعة المناهج اللبنانية والتي يقر أصحاب الشأن اللبناني أنها مناهج معقدة وتحتاج الى التعديل.
وطالب المشاركون الرئيس محمود عباس وادارة الصندوق باعادة النظر بهذه الشروط والاستجابة للنداءات العديدة التي تطالب بإلغائها منذ سنوات مراعاة لاوضاع وظروف شعبنا وطلبتنا الفلسطينيين في لبنان.
وفي ختام الورشة طالب المشاركون ايضاَ منظمة التحرير الفلسطينية بالضغط على وكالة الاونروا لتحمل مسؤولياتها وتبني المرحلة الجامعية ضمن برنامجها التعليمي الذي تديره في لبنان، والتعاون من اجل انجاح انشاء جامعة مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان بإعتباره الحل الجذري الذي ينهي ازمة الطلاب الفلسطينيين ويمكن جميع الطلبة من متابعة واستكمال تعليمهم الجامعي.■
طالب المشاركون في ورشة العمل الشبابية والطلابية التي نظمها اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني «أشد» في قاعة الشهيد ابو عدنان قيس بمدينة بيروت 29/12/2019، الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابو مازن للمبادرة والعمل لإلغاء الشروط والقيود التي تضعها ادارة مؤسسة محمود عباس لمساعدة الطلبة الجامعيين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد المشاركون بالورشة ان استمرار العمل بالشروط الحالية يؤدي الى حرمان مئات الطلبة الفلسطينيين من حقهم بالاستفادة من مساعدة الصندوق، وهذا يتناقض كلياً مع المواقف التي اطلقها الرئيس عباس باكثر من مناسبة، وتأكيده بان الصندوق يقدم المساعدة لكافة الطلبة الفلسطينيين في لبنان دون استثناء، لكن ادارة الصندوق تفرض شروطاً عدة على الطلاب ليتمكنوا من الحصول على المساعدة ومنها رفض طلبات الذين درسوا تخصصات أدبية في الثانوية العامة وسجلوا تخصصات علمية في الجامعة، الى جانب الاشتراط بأن يكون معدل الطالب في الثانوية العامة 55 % وما فوق، وان يكون الطالب حاصل على معدل 65 وما فوق لدراسة تخصصات الطب والهندسة، الى جانب الاشتراط بأن لا يقل معدل الطالب في الدراسة الجامعية عن حصوله على معدل أقل من 2.5 من 4.
واكد المشاركون ان التدقيق في أرقام الطلاب الذين تنطبق عليهم هذه الشروط، يؤكد أن عدد الذي يحرمون من المساعدة يزيد عن 50% من حجم الناجحين بالشهادة الثانوية سنويا، ما يؤدي بهؤلاء الطلبة الى التوقف عن متابعة دراستهم نتيجة حرمانهم من المساعدة وعدم قدرتهم على توفير متطلبات تعليمهم الجامعي. مؤكدين بأن هذه الشروط التعجيزية، لا يمكن تطبيقها على الطلبة الفلسطينيين من أبناء المخيمات في لبنان لأسباب عدة، اولها حالة الحرمان والضغط النفسي والاجتماعي والاقتصادي الذي تعيشه عائلاتنا وظروف المخيمات الصعبة وغياب المناخ التعليمي فيها، الى جانب طبيعة المناهج اللبنانية والتي يقر أصحاب الشأن اللبناني أنها مناهج معقدة وتحتاج الى التعديل.
وطالب المشاركون الرئيس محمود عباس وادارة الصندوق باعادة النظر بهذه الشروط والاستجابة للنداءات العديدة التي تطالب بإلغائها منذ سنوات مراعاة لاوضاع وظروف شعبنا وطلبتنا الفلسطينيين في لبنان.
وفي ختام الورشة طالب المشاركون ايضاَ منظمة التحرير الفلسطينية بالضغط على وكالة الاونروا لتحمل مسؤولياتها وتبني المرحلة الجامعية ضمن برنامجها التعليمي الذي تديره في لبنان، والتعاون من اجل انجاح انشاء جامعة مجانية للطلبة الفلسطينيين في لبنان بإعتباره الحل الجذري الذي ينهي ازمة الطلاب الفلسطينيين ويمكن جميع الطلبة من متابعة واستكمال تعليمهم الجامعي.■
أضف تعليق