العثور على قبر قائد سفينة «تيتانك» في أسكتلندا
الاتجاه الديمقراطي)(وكالات)
عٌثر منذ يومين في مدينة ابردين بأسكتلندا، علي قبر قائد سفينة "تيتانك" التي اصطدمت بجبل جليدي، مما أدي إلي غرق السفينة التي كانت تتجه إلي مدينة نيويورك، ومقتل 1517 راكبا، في عام 1912.
ودفُن سائق السفينة تيتانك سراً، خشية قيام بعض الغاضبون منه بنبش القبر انتقاماً لغرق السفينة، ولم يعلم بمكانه سوي أفراد عائلته، والتي أخفته حتى عن ابنيه وأحفادهما، ولكن حفيدة منهم علمت وأصرت علي الكشف عنه، ووضعت حفيدة سائق السفينة تيتانك، الأربعاء الماضي، لافته تفيد بأن سائق تيتانك وجدها الأكبر يرقد هنا.
جدير بالذكر أن قائد السفينة "تيتانك" هرب بإحدى قوارب النجاة، بعدما أمره قائد وربان السفينة بوضع 28 امرأه وطفلاً في إحدى القوارب، إلا أنه تسلل إلي القارب منفرداً وهرب مع من كان فيه، متجاهلاً لأوامر قائده وللسيدات والأطفال.
وبحسب رواية بعض الناجين، فأن سائق السفينة تخلى عن زملائه من أفراد الطاقم، وتركهم يضحون بحياتهم واحداً تلو الآخر أثناء وضع أكبر عدد من النساء والأطفال في القوارب، وإنقاذ أكثر من 700 راكب من الموت الحاسم، بينما هو هرب في جبن، لتصبح حياته التي أنقذها اسوأ مما كان يتوقع.
وأكدت التقارير الإعلامية المؤرشفه أن السائق عاش بعد الكارثة كئيباً وعاني من مشاكل صحية وعقلية، مما دفعه إلي إدمان الكحوليات والتشرد، وعثُر عليه عام 1940 ميتا، بعمر الـ 58 سنة داخل حاوية خشبية، على متن سفينة شحن باسكتلندا.
ودفُن سائق السفينة تيتانك سراً، خشية قيام بعض الغاضبون منه بنبش القبر انتقاماً لغرق السفينة، ولم يعلم بمكانه سوي أفراد عائلته، والتي أخفته حتى عن ابنيه وأحفادهما، ولكن حفيدة منهم علمت وأصرت علي الكشف عنه، ووضعت حفيدة سائق السفينة تيتانك، الأربعاء الماضي، لافته تفيد بأن سائق تيتانك وجدها الأكبر يرقد هنا.
جدير بالذكر أن قائد السفينة "تيتانك" هرب بإحدى قوارب النجاة، بعدما أمره قائد وربان السفينة بوضع 28 امرأه وطفلاً في إحدى القوارب، إلا أنه تسلل إلي القارب منفرداً وهرب مع من كان فيه، متجاهلاً لأوامر قائده وللسيدات والأطفال.
وبحسب رواية بعض الناجين، فأن سائق السفينة تخلى عن زملائه من أفراد الطاقم، وتركهم يضحون بحياتهم واحداً تلو الآخر أثناء وضع أكبر عدد من النساء والأطفال في القوارب، وإنقاذ أكثر من 700 راكب من الموت الحاسم، بينما هو هرب في جبن، لتصبح حياته التي أنقذها اسوأ مما كان يتوقع.
وأكدت التقارير الإعلامية المؤرشفه أن السائق عاش بعد الكارثة كئيباً وعاني من مشاكل صحية وعقلية، مما دفعه إلي إدمان الكحوليات والتشرد، وعثُر عليه عام 1940 ميتا، بعمر الـ 58 سنة داخل حاوية خشبية، على متن سفينة شحن باسكتلندا.
أضف تعليق