دائرة وكالة الغوث بالديمقراطية تقدر الدعم الدولي للاونروا وتدعو لدعمها
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قالت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ان تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم أمس ايجابا وبغالبية كبيرة لصالح التجديد الرسمي لوكالة الغوث أسدل الستار على مرحلة صعبة من عمر الوكالة عمل خلالها التحالف الاميركي الاسرائيلي على المس بحق العودة لملايين اللاجئين الفلسطينيين من مدخل العبث بالتفويض الممنوح للوكالة وعلى ارضية "صفقة القرن" التي بدأت حلقاتها تتهاوى الواحدة تلو الاخرى.
وقدمت دائرة وكالة الغوث تقديرها وشكرها لجميع الدول التي صوتت بالإيجاب لصالح التجديد لوكالة الغوث ثلاثة سنوات قادمة، فإنها تدعو إلى توفير الحماية للوكالة وابعادها عن دائرة الضغوط الأمريكية وتحصينها سياسيا وماليا عبر معالجة مشكلة العجز السنوي الذي قد يتجاوز (325) مليون دولار لعامي (2019-2020)، واستكمال التحصين السياسي للوكالة بتحصين مادي من قبل الدول المانحة التقليدية والمستجدة وبما يستجيب للاحتياجات المتزايدة للاجئين في مناطق عمليات الاونروا الخمسة سواء عبر الصندوق العام أو عبر صندوقي المشاريع والطوارئ او بزيادة تمويل المناشدات الطارئة لمخيم نهر البارد ولمخيمات سوريا وغزه والضفة والعمل على اطلاق مناشدة طوارئ جديدة للاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يعيشون اوضاعا اقتصادية واجتماعية غاية في السوء جراء الازمة اللبنانية وتداعياتها..
واكدت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية ان معركة الشعب الفلسطيني مع المشروع الامريكي سوف تتواصل خلال الفترة القادمة بأشكال اخرى، خاصة وان التحالف المعادي سيسعى الى تكرار محاولاته من مداخل مختلفة لعل اخطرها امكانية العبث بالمكانات الاخرى لقضية اللاجئين وحق العودة خاصة المكانات القانونية للاجئين والمخيمات، لكن لنا كامل اليقين والثقة بأن الشعب الفلسطيني الذي افشل المسعى الامريكي لتصفية وكالة الغوث قادر على افشال الحلقات الاخرى من المشروع، حيث اكدت تجربة السنتين الماضيتين رفض العالم بمؤسساته ودوله لهذا المشروع العدواني ليس على الحقوق الفلسطينية فحسب بل وعلى كل المواثيق الدولية وقيم العدالة التي لا زالت غائبة..
ودعت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الى الاستثمار الجيد للدعم السياسي الذي حظيت به وكالة الغوث والقضية الفلسطينية عبر تفعيل وتطوير السياسة الخارجية الفلسطينية والتواصل مع جميع الدول، خاصة تلك التي تغيبت عن الجلسات او التي امتنعت عن التصويت، لضمان اقترابها اكثر من حقوقنا الوطنية. وتعتبر "الدائرة" بأن الموقف الدولي يتعزز ويتطور انطلاقا من قوة الموقف الفلسطيني ووحدته، وهذا ما يتطلب العديد من الاجراءات على المستوى الداخلي الفلسطيني وفي مقدمتها انهاء الانقسام وتوفير بيئة صحية لحياة سياسية تعزز التعددية السياسية والحزبية بما يضمن الشراكة الوطنية الكاملة في كل ما له علاقة بالمصير الوطني..
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بالأيجاب على عدد من القرارات الداعمة للقضية الفلسطينية ومنها:
التجديد لوكالة الغوث، تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين، حماية ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الآتية منها، اعادة التأكيد على القرار ات الخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، اضافة الى قرار يتعلق بالممارسات الإسرائيلية التي تمس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
وقدمت دائرة وكالة الغوث تقديرها وشكرها لجميع الدول التي صوتت بالإيجاب لصالح التجديد لوكالة الغوث ثلاثة سنوات قادمة، فإنها تدعو إلى توفير الحماية للوكالة وابعادها عن دائرة الضغوط الأمريكية وتحصينها سياسيا وماليا عبر معالجة مشكلة العجز السنوي الذي قد يتجاوز (325) مليون دولار لعامي (2019-2020)، واستكمال التحصين السياسي للوكالة بتحصين مادي من قبل الدول المانحة التقليدية والمستجدة وبما يستجيب للاحتياجات المتزايدة للاجئين في مناطق عمليات الاونروا الخمسة سواء عبر الصندوق العام أو عبر صندوقي المشاريع والطوارئ او بزيادة تمويل المناشدات الطارئة لمخيم نهر البارد ولمخيمات سوريا وغزه والضفة والعمل على اطلاق مناشدة طوارئ جديدة للاجئين الفلسطينيين في لبنان الذين يعيشون اوضاعا اقتصادية واجتماعية غاية في السوء جراء الازمة اللبنانية وتداعياتها..
واكدت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية ان معركة الشعب الفلسطيني مع المشروع الامريكي سوف تتواصل خلال الفترة القادمة بأشكال اخرى، خاصة وان التحالف المعادي سيسعى الى تكرار محاولاته من مداخل مختلفة لعل اخطرها امكانية العبث بالمكانات الاخرى لقضية اللاجئين وحق العودة خاصة المكانات القانونية للاجئين والمخيمات، لكن لنا كامل اليقين والثقة بأن الشعب الفلسطيني الذي افشل المسعى الامريكي لتصفية وكالة الغوث قادر على افشال الحلقات الاخرى من المشروع، حيث اكدت تجربة السنتين الماضيتين رفض العالم بمؤسساته ودوله لهذا المشروع العدواني ليس على الحقوق الفلسطينية فحسب بل وعلى كل المواثيق الدولية وقيم العدالة التي لا زالت غائبة..
ودعت "دائرة وكالة الغوث" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين قيادة منظمة التحرير والسلطة الفلسطينية الى الاستثمار الجيد للدعم السياسي الذي حظيت به وكالة الغوث والقضية الفلسطينية عبر تفعيل وتطوير السياسة الخارجية الفلسطينية والتواصل مع جميع الدول، خاصة تلك التي تغيبت عن الجلسات او التي امتنعت عن التصويت، لضمان اقترابها اكثر من حقوقنا الوطنية. وتعتبر "الدائرة" بأن الموقف الدولي يتعزز ويتطور انطلاقا من قوة الموقف الفلسطيني ووحدته، وهذا ما يتطلب العديد من الاجراءات على المستوى الداخلي الفلسطيني وفي مقدمتها انهاء الانقسام وتوفير بيئة صحية لحياة سياسية تعزز التعددية السياسية والحزبية بما يضمن الشراكة الوطنية الكاملة في كل ما له علاقة بالمصير الوطني..
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد صوتت بالأيجاب على عدد من القرارات الداعمة للقضية الفلسطينية ومنها:
التجديد لوكالة الغوث، تقديم المساعدة إلى اللاجئين الفلسطينيين، حماية ممتلكات اللاجئين الفلسطينيين والإيرادات الآتية منها، اعادة التأكيد على القرار ات الخاصة بالمستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، والجولان السوري المحتل، اضافة الى قرار يتعلق بالممارسات الإسرائيلية التي تمس بحقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
أضف تعليق