خالد يدعو لتجديد شرعية النظام السياسي وانتفاضة شاملة وعصيان وطني في مواجهة الاحتلال
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
قال تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في الذكرى الثانية والثلاثين لانتفاضة الحجارة إن: الحالة الفلسطينية أحوج ما تكون هذه الأيام إلى انتفاضة شعبية شاملة، وعصيان وطني في مواجهة الاحتلال.
وأضاف: "في مثل هذا اليوم من العام 1987 انطلقت الانتفاضة الشعبية الباسلة، انتفاضة أطفال الحجارة، التي أعادت التوازن الى المواقف العربية والدولية من القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، فقد كان الوضع الفلسطيني في أصعب أحواله، واليوم فإن الوضع الفلسطيني في اسوأ أحواله، فالاحتلال يتعمق والاستيطان ينتشر ويحاصرنا في معازل، والانقسام يتعمق ويتجه نحو الانفصال و(صفقة القرن) اللعينة، يجري تطبيقها خطوة خطوة".
وختم تيسير خالد قائلاً: المسؤولية أمانة وأمانة المسؤولية تدعونا للنهوض بواجباتنا في قيادة نضال الشعب الفلسطيني بوسائل كفاح تكسر الروتين وتؤسس لمرحلة جديدة نطوي فيها صفحة الانقسام الاسود ونفتح صفحة جديدة لتجديد شرعية مؤسساتنا في انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة وبناء نظام سياسي ديمقراطي تعددي يحترم سلطة القانون والحريات الاساسية للمواطنين ويكافح الفساد والمفسدين وصفحة جديدة نتحرر فيها كذلك من قيود الاتفاقيات المذلة والمهينة ، التي تم التوقيع عليها مع دولة الاحتلال والتمييز العنصري والتطهير العرقي، فنحن أحوج ما نكون إلى إعادة بناء نظامنا السياسي وتجديد شرعياته والى انتفاضة شاملة في مواجهة الاحتلال، وإلى الإعداد لعصيان وطني، تشارك فيه جميع القوى السياسية والمجتمعية، فذلك أفضل ألف ألف مرة من الرهان على أوهام تحركات سياسية في الساحة الدولية غير محمولة على أكتاف انتفاضة شعبية وعصيان وطني .
وأضاف: "في مثل هذا اليوم من العام 1987 انطلقت الانتفاضة الشعبية الباسلة، انتفاضة أطفال الحجارة، التي أعادت التوازن الى المواقف العربية والدولية من القضية الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية، فقد كان الوضع الفلسطيني في أصعب أحواله، واليوم فإن الوضع الفلسطيني في اسوأ أحواله، فالاحتلال يتعمق والاستيطان ينتشر ويحاصرنا في معازل، والانقسام يتعمق ويتجه نحو الانفصال و(صفقة القرن) اللعينة، يجري تطبيقها خطوة خطوة".
وختم تيسير خالد قائلاً: المسؤولية أمانة وأمانة المسؤولية تدعونا للنهوض بواجباتنا في قيادة نضال الشعب الفلسطيني بوسائل كفاح تكسر الروتين وتؤسس لمرحلة جديدة نطوي فيها صفحة الانقسام الاسود ونفتح صفحة جديدة لتجديد شرعية مؤسساتنا في انتخابات تشريعية ورئاسية حرة ونزيهة وبناء نظام سياسي ديمقراطي تعددي يحترم سلطة القانون والحريات الاساسية للمواطنين ويكافح الفساد والمفسدين وصفحة جديدة نتحرر فيها كذلك من قيود الاتفاقيات المذلة والمهينة ، التي تم التوقيع عليها مع دولة الاحتلال والتمييز العنصري والتطهير العرقي، فنحن أحوج ما نكون إلى إعادة بناء نظامنا السياسي وتجديد شرعياته والى انتفاضة شاملة في مواجهة الاحتلال، وإلى الإعداد لعصيان وطني، تشارك فيه جميع القوى السياسية والمجتمعية، فذلك أفضل ألف ألف مرة من الرهان على أوهام تحركات سياسية في الساحة الدولية غير محمولة على أكتاف انتفاضة شعبية وعصيان وطني .
أضف تعليق