بيروت : الملتقى الديمقراطي للإعلاميين يدين اعتقال الاحتلال طاقم تلفزيون فلسطين في القدس
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
أدان الملتقى الديمقراطي للإعلاميين الفلسطينيين في لبنان مواصلة الاحتلال الاسرائيلي سياسة استهداف الجسم الصحافي والاعلامي الفلسطيني وآخرها اعتقال الطاقم الصحفي لتلفزيون فلسطين في مدينة القدس وقبلها استهداف الصحافي معاذ العمارنة، في اطار السياسة الاسرائيلية العامة الهادفة الى عزل مدينة القدس عن محيطها وتغيير معالمها تمهيدا للمخطط الاسرائيلي العام حول ما يسمى "القدس الكبرى"، خاصة وان هذه الاجراءات سبقتها العديد من الممارسات والاجراءات ضد مؤسسات صحية وتعليمية وغيرها ..
ان استهداف الجسم الصحافي والاعلامي واقتحام مقرات المؤسسات الصحفية ناهيك عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين والمراسلين الاجانب ليس سوى الوجه الآخر للصورة حيث الوجه الاول هو القتل والاعتقال وسرقة ونهب الاراضي والاستيطان ومحاولة فرض سياسة الامر الواقع الاحتلالي والاستيطاني..
اننا وإذ ندين الاجراء الاسرائيلي بحق طاقم "تلفزيون فلسطين"، فاننا ندعو الى اجراءات فلسطينية جدية تتجاوز صيغ الشكوى والادانة اللفظية الى اجراءات مباشرة باتجاه المؤسسات الدولية المعنية وايضا التحرك على المستويين الشعبي والرسمي لمواجهة الممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية وفي القدس بخاصة التي لن تتوقف طالما بقيت المواقف الرسمية الفلسطينية والعربية على حالها..
كما ندعو جميع العاملين في المجالين الصحافي والاعلامي على مستوى العالم الى التضامن مع زملائهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لابشع هجمة تستهدف التغطية على عمليات الارهاب وجرائم الحرب التي ترتكبها عصابات الاحتلال من جنود احتلال ومستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين.
ان استهداف الجسم الصحافي والاعلامي واقتحام مقرات المؤسسات الصحفية ناهيك عن استهداف الصحفيين الفلسطينيين والمراسلين الاجانب ليس سوى الوجه الآخر للصورة حيث الوجه الاول هو القتل والاعتقال وسرقة ونهب الاراضي والاستيطان ومحاولة فرض سياسة الامر الواقع الاحتلالي والاستيطاني..
اننا وإذ ندين الاجراء الاسرائيلي بحق طاقم "تلفزيون فلسطين"، فاننا ندعو الى اجراءات فلسطينية جدية تتجاوز صيغ الشكوى والادانة اللفظية الى اجراءات مباشرة باتجاه المؤسسات الدولية المعنية وايضا التحرك على المستويين الشعبي والرسمي لمواجهة الممارسات الاسرائيلية في الضفة الغربية وفي القدس بخاصة التي لن تتوقف طالما بقيت المواقف الرسمية الفلسطينية والعربية على حالها..
كما ندعو جميع العاملين في المجالين الصحافي والاعلامي على مستوى العالم الى التضامن مع زملائهم الفلسطينيين الذين يتعرضون لابشع هجمة تستهدف التغطية على عمليات الارهاب وجرائم الحرب التي ترتكبها عصابات الاحتلال من جنود احتلال ومستوطنين ضد المواطنين الفلسطينيين.
أضف تعليق