«الديمقراطية» في لبنان تدق ناقوس الخطر.. الحالة الفلسطينية على حافة الانفجار
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
قال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين فتحي كليب، إن : الوضع الاقتصادي في لبنان تأثر سلبنا مع استمرار الاحتجاجات لأكثر من شهر ونصف، وهو ما انعكس سلبا ايضا على الواقع الاقتصادي للاجئين الفلسطينيين المقيمين في لبنان. ونحن ندق ناقوس الخطر من الانعكاسات الاقتصادية وغير الاقتصادية على المخيمات الفلسطينية جراء الازمة في لبنان، وأن الحالة الفلسطينية والمخيمات في لبنان باتت على حافة الانفجار.
جاء ذلك، خلال مشاركته في برنامج بنكمل وطن، الذي يقدمه عصمت منصور، وتبثه شبكة وطن الإعلامية الفلسطينية. وأضاف كليب قائلا: اليوم بالنسبة لنا كفصائل فلسطينية، فان أولى القضايا التي على جدول اعمالنا هي القضية الاقتصادية بالنسبة لشعبنا، حيث تم تنظيم العديد من التحركات الاحتجاجية امام مكاتب وكالة الغوث من اجل دفعها لوضع خطة طوارئ في ظل تردي الوضع الاقتصادي اللبناني جراء الاحتجاجات المستمرة.
وأوضح أنه قبل الاحتجاجات الأخيرة في لبنان كانت أيضا إجراءات وزير العمل اللبناني ضد اللاجئين الفلسطينيين، مما فاقم من أزمتهم. مشيراً إلى أن قطع الطرق في لبنان دفع الفلسطينيين للخوف من التوجه الى اشغالهم.
وقال إن: وكالة الغوث قادرة على التخفيف من أزمة المخيمات من خلال بث نداء عاجل للدول المانحة للتبرع بأموال عاجلة، كذلك مؤسسات المجتمع المدني التي بإمكانها توفير الغذاء والتخفيف من أزمة الفقر وتوقف آلاف العمال عن العمل، بسبب قطع الطرق او بسبب اجراءات وزير العمل السابقة.
فلسطينيو لبنان لهم مصلحة بتغيير النظام الطائفي
وبيّن أن الشعب الفلسطيني في لبنان له مصلحة بالتغيير على مستوى النظام السياسي في لبنان، لأنه كان أول الضحايا لهذا النظام الطائفي في لبنان، حيث جزء من المطالب الشعبية اللبنانية هو اصلاح النظام الطائفي. مؤكدا أن "نتائج الازمة الاقتصادية في لبنان تنعكس اضعافا مضاعفة على اوضاع الفلسطينيين في لبنان، ونحن بالتأكيد ندعم اي مطالب حياتية ومعيشية للشعب اللبناني في تحركاته بقلوبنا لكن لا نستطيع المشاركة بها".
وقال إن بعض القوى العنصرية اللبنانية حاولت الزج بأسماء وقوى فلسطينية في الحراك لحرف الانظار عن مطالب الحراك المرفوعة. مضيفاً: ان النأي بالنفس هو موقف جماعي فلسطيني، لكن هذا الموقف بحاجة لتحصين على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
د. عُبادة كسر: الحراك اللبناني فيه روح فلسطينية
وعن الاحتجاجات في لبنان والخوف من الانزلاق الى حرب أهلية، قالت الأستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانية والباحثة في مركز دراسات الوحدة العربية د. عُبادة كسر، إن جميع اللبنانيين أصبحوا لاجئين في لبنان جراء السياسات الاقتصادية والنظام الاقتصادي القاهر. إذ أنه كلما تقدمت السلطة او القوى اللبنانية في حرف الحراك عن مساره، يبتكر الشعب البناني اساليب تؤكد الوحدوية اللبنانية وترفض الانزلاق نحو الحرب الاهلية، فالوعي لدى الشعب اللبناني اصبح ناضجاً وواعياً، لكنها حذرت من إطالة عمر الأزمة في الشارع، لأنه قد يؤدي ذلك إلى اعمال غير محمودة، والوضع في لبنان مشهود له بالأزمات.
وبشأن مشاركة الفلسطينيين في الاحتجاجات اللبنانية، أكدت "كسر" مشاركة اللاجئين الفلسطينيين بشكل فردي فيها، قائلةً: شهدنا مشاركة الفلسطينيين في مظاهر عدة، خصوصا الفلسطينيين الذين يطالبون بالجنسية اللبنانية، كونهم من أمهات لبنانية، لذلك شهدنا في الحراك روحا فلسطينية.
وأضافت أنه على الرغم من عدم مشاركة الفصائل الفلسطينية في الاحتجاجات، لكن المشاركة الفردية كانت حاضرة، ما يؤكد أننا شعبان على ارض واحدة تجمعنا هوية وهموم واحدة.
المغترب الفلسطيني يشارك بعجلة الاقتصاد اللبناني
وأشارت إلى أنه على الرغم من أنه لم تطرح خلال الاحتجاجات شعارات متعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلا أن الهتافات لغزة كانت حاضرة، وكانت هناك مطالب للفلسطينيين من أمهات لبنانية. وأكدت أن الفلسطيني المغترب يشارك في الدورة الاقتصادية في لبنان من خلال تحويل الاموال من الخارج.
جاء ذلك، خلال مشاركته في برنامج بنكمل وطن، الذي يقدمه عصمت منصور، وتبثه شبكة وطن الإعلامية الفلسطينية. وأضاف كليب قائلا: اليوم بالنسبة لنا كفصائل فلسطينية، فان أولى القضايا التي على جدول اعمالنا هي القضية الاقتصادية بالنسبة لشعبنا، حيث تم تنظيم العديد من التحركات الاحتجاجية امام مكاتب وكالة الغوث من اجل دفعها لوضع خطة طوارئ في ظل تردي الوضع الاقتصادي اللبناني جراء الاحتجاجات المستمرة.
وأوضح أنه قبل الاحتجاجات الأخيرة في لبنان كانت أيضا إجراءات وزير العمل اللبناني ضد اللاجئين الفلسطينيين، مما فاقم من أزمتهم. مشيراً إلى أن قطع الطرق في لبنان دفع الفلسطينيين للخوف من التوجه الى اشغالهم.
وقال إن: وكالة الغوث قادرة على التخفيف من أزمة المخيمات من خلال بث نداء عاجل للدول المانحة للتبرع بأموال عاجلة، كذلك مؤسسات المجتمع المدني التي بإمكانها توفير الغذاء والتخفيف من أزمة الفقر وتوقف آلاف العمال عن العمل، بسبب قطع الطرق او بسبب اجراءات وزير العمل السابقة.
فلسطينيو لبنان لهم مصلحة بتغيير النظام الطائفي
وبيّن أن الشعب الفلسطيني في لبنان له مصلحة بالتغيير على مستوى النظام السياسي في لبنان، لأنه كان أول الضحايا لهذا النظام الطائفي في لبنان، حيث جزء من المطالب الشعبية اللبنانية هو اصلاح النظام الطائفي. مؤكدا أن "نتائج الازمة الاقتصادية في لبنان تنعكس اضعافا مضاعفة على اوضاع الفلسطينيين في لبنان، ونحن بالتأكيد ندعم اي مطالب حياتية ومعيشية للشعب اللبناني في تحركاته بقلوبنا لكن لا نستطيع المشاركة بها".
وقال إن بعض القوى العنصرية اللبنانية حاولت الزج بأسماء وقوى فلسطينية في الحراك لحرف الانظار عن مطالب الحراك المرفوعة. مضيفاً: ان النأي بالنفس هو موقف جماعي فلسطيني، لكن هذا الموقف بحاجة لتحصين على المستوى الاقتصادي والسياسي والاجتماعي.
د. عُبادة كسر: الحراك اللبناني فيه روح فلسطينية
وعن الاحتجاجات في لبنان والخوف من الانزلاق الى حرب أهلية، قالت الأستاذة المحاضرة في الجامعة اللبنانية والباحثة في مركز دراسات الوحدة العربية د. عُبادة كسر، إن جميع اللبنانيين أصبحوا لاجئين في لبنان جراء السياسات الاقتصادية والنظام الاقتصادي القاهر. إذ أنه كلما تقدمت السلطة او القوى اللبنانية في حرف الحراك عن مساره، يبتكر الشعب البناني اساليب تؤكد الوحدوية اللبنانية وترفض الانزلاق نحو الحرب الاهلية، فالوعي لدى الشعب اللبناني اصبح ناضجاً وواعياً، لكنها حذرت من إطالة عمر الأزمة في الشارع، لأنه قد يؤدي ذلك إلى اعمال غير محمودة، والوضع في لبنان مشهود له بالأزمات.
وبشأن مشاركة الفلسطينيين في الاحتجاجات اللبنانية، أكدت "كسر" مشاركة اللاجئين الفلسطينيين بشكل فردي فيها، قائلةً: شهدنا مشاركة الفلسطينيين في مظاهر عدة، خصوصا الفلسطينيين الذين يطالبون بالجنسية اللبنانية، كونهم من أمهات لبنانية، لذلك شهدنا في الحراك روحا فلسطينية.
وأضافت أنه على الرغم من عدم مشاركة الفصائل الفلسطينية في الاحتجاجات، لكن المشاركة الفردية كانت حاضرة، ما يؤكد أننا شعبان على ارض واحدة تجمعنا هوية وهموم واحدة.
المغترب الفلسطيني يشارك بعجلة الاقتصاد اللبناني
وأشارت إلى أنه على الرغم من أنه لم تطرح خلال الاحتجاجات شعارات متعلقة بحقوق اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، إلا أن الهتافات لغزة كانت حاضرة، وكانت هناك مطالب للفلسطينيين من أمهات لبنانية. وأكدت أن الفلسطيني المغترب يشارك في الدورة الاقتصادية في لبنان من خلال تحويل الاموال من الخارج.
أضف تعليق