طولكرم .. «الديمقراطية» تنظم وقفة للمطالبة بإعادة تجديد تفويض الأونروا
طولكرم (الاتجاه الديمقراطي)
نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في محافظة طولكرم وقفة امام مكاتب وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين " الاونروا " في مخيم طولكرم ، بحضور حشد جماهيري مثل المنظمات الجماهيرية للجبهة الديمقراطية والعاملين في وكالة االغوث ‘ وممثلي القوى والفعاليات الشعبية في المخبم.
ألقى حسين الشيخ علي عضو هيئة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية كلمة أمام الحضور المؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة واسرائيل ضد وكالة الغوث ، من اجل حل الأونروا وتحويل خدماتها إلى الدول العربية المضيفة وإلى المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية ، في خطوة على طريق شبط حق عودة اللاجئين.
ووجه حسين الشيخ عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي ، مشيرا الى أن مواقف الادارة الامريكية ضد وكالة الغوث الدولية "الاونروا" إنما تعبر عن استمرار الموقف السياسي الأمريكي المتحالف مع حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل ، الذي يقضي بالتنصل من الالتزامات الدولية ومسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموماً اتجاه الحقوق الوطنية والسياسية الثابتة للشعب الفلسطيني، ورفض لحق العودة الفلسطينية للديار والممتلكات وفق القرار الأممي 194، وبالتنكر لقرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية بما فيها حق تقرير المصير وقيام الدولة المستقلة على حدود 1967،
وفي نهاية كلمته طالب الشيخ بتجديد التفويض الممنوح " للاونروا" ، بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 ، لما تقدمه من خدمات للاجئين الفلسطينيين وتخفيف أعباء الحياة عليهم في جميع اماكن تواجدهم في الوطن والشتات بما في ذلك اوضاع اللاجئين الصعبة في لبنان نتيجة تضييق الحكومة عليهم ، وفي قطاع غزة نتيجة الحصار الخانق من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وفي مخيمات سوريا وما شهدته من تدمير وتهجير الى جانب ما تعبر عنه من التزام اتجاه قضية اللاجئين وقضيتهم العادلة وصيانة حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقا للقرار 194.
ومن جهته تحدث فيصل سلامة رئيس لجنة الخدمات الشعبية في المخيم مشيرا الى أن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في العديد من المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة ، بما فيها المخيمات في الوطن مناطق الشتات الفلسطيني ، أقاموا العديد من الفعاليات أمام مكاتب الوكالة وسلموا مذكرات الى الامين العام للامم المتحدة ، ولك عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، الذي يصادف تاريخ 29 تشرين الثاني .
وفي نهاية الوقفة تم تسليم مذكرة للمفوض العام لمدير المخيم هشام ابو تمام لايصالها الى قيادة الوكالة ، بعنوان " رسالة مفتوحة الى الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس " ، تحت شعار : " الطريق للسلام العادل والشامل يمر فقط بالاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية ، بما فيها حق عودة اللاجئين الى ديارهم .... وكفاحنا لن يتوقف الا بالنصر والحرية " .
نص الرسالة المرسلة للأمين العام :
رسالة الى الامين العام للامم المتحدة
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المحترم.
· الطريق للسلام العادل والشامل يمر فقط بالاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية وكفاحنا لن يتوقف الا بالنصر والحرية .
· ليكن عام 2019 عام تطبيق القانون الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي، كخطوة على طريق انهاء الاحتلال.
تحية واحترام وبعد،
نتوجه لكم نحن ابناء الشعب الفلسطيني وممثلي القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ، عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، بالتحية والتقدير للجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لنصرة شعبنا الفلسطيني ، ونشير في هذا اليوم الى أن استمرار دولة الاحتلال الاسرائيلي للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ، يقوّض الاستقرار والامن في المنطقة ، كما ان مواقف الادارة الامريكية ضد وكالة الغوث الدولية "الاونروا" إنما تعبر عن استمرار الموقف السياسي الأمريكي المتحالف مع حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل ، الذي يقضي بالتنصل من الالتزامات الدولية ومسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموماً اتجاه الحقوق الوطنية والسياسية الثابتة للشعب الفلسطيني، ورفض لحق العودة الفلسطينية للديار والممتلكات وفق القرار الأممي 194، وبالتنكر لقرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية بما فيها حق تقرير المصير وقيام الدولة المستقلة على حدود 1967، وهو استمرار للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ، كان آخرها مواقف الإدارة الامريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل ، ونقل السفارة الأمريكية إلى إليها ، وتصريحات وزير خارجيتها المتناغمة مع حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل حول المستوطنات غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، والإدعاء بأنها لا تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
الإدارة الأمريكية الآن تستهدف تقويض حق العودة الذي هو جذر القضية الفلسطينية ، من خلال التعرض للأنروا ، إذ أوقفت الإدارة الأمريكية منذ مطلع عام 2018 دعمها المالي لبرامج المؤسسة ومشاريعها ، البالغ نحو 300 مليون دولار ، والان هي تسعى إلى إعاقة التصويت لتجديد ولايتها في سياق اجتماع الجمعية العمومية في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر الجاري ،عبر تقديم مشروعي قرار ، الأول تخفيض مدة التجديد من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة ، والثاني إعادة التعريف القانوني لحالة اللجوء بحيث يقصره على أؤلئك الذين وجدوا وعاشوا في الأرض ، وهذا يختزل عدد اللاجئين الفلسطينيين من أكثر من ٧ مليون ، منهم 5,6 مليون مسجلون لدي الأونروا إلى أقل من 50 ألفا .
ألقى حسين الشيخ علي عضو هيئة اللاجئين في الجبهة الديمقراطية كلمة أمام الحضور المؤامرة التي تقودها الولايات المتحدة واسرائيل ضد وكالة الغوث ، من اجل حل الأونروا وتحويل خدماتها إلى الدول العربية المضيفة وإلى المنظمات غير الحكومية الدولية أو المحلية ، في خطوة على طريق شبط حق عودة اللاجئين.
ووجه حسين الشيخ عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة اليوم العالمي ، مشيرا الى أن مواقف الادارة الامريكية ضد وكالة الغوث الدولية "الاونروا" إنما تعبر عن استمرار الموقف السياسي الأمريكي المتحالف مع حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل ، الذي يقضي بالتنصل من الالتزامات الدولية ومسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموماً اتجاه الحقوق الوطنية والسياسية الثابتة للشعب الفلسطيني، ورفض لحق العودة الفلسطينية للديار والممتلكات وفق القرار الأممي 194، وبالتنكر لقرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية بما فيها حق تقرير المصير وقيام الدولة المستقلة على حدود 1967،
وفي نهاية كلمته طالب الشيخ بتجديد التفويض الممنوح " للاونروا" ، بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 ، لما تقدمه من خدمات للاجئين الفلسطينيين وتخفيف أعباء الحياة عليهم في جميع اماكن تواجدهم في الوطن والشتات بما في ذلك اوضاع اللاجئين الصعبة في لبنان نتيجة تضييق الحكومة عليهم ، وفي قطاع غزة نتيجة الحصار الخانق من قبل الاحتلال الاسرائيلي، وفي مخيمات سوريا وما شهدته من تدمير وتهجير الى جانب ما تعبر عنه من التزام اتجاه قضية اللاجئين وقضيتهم العادلة وصيانة حقهم في العودة إلى ديارهم وممتلكاتهم التي هجروا منها عام 1948 وفقا للقرار 194.
ومن جهته تحدث فيصل سلامة رئيس لجنة الخدمات الشعبية في المخيم مشيرا الى أن القوى والفعاليات الوطنية والشعبية في العديد من المدن في الضفة الغربية وقطاع غزة ، بما فيها المخيمات في الوطن مناطق الشتات الفلسطيني ، أقاموا العديد من الفعاليات أمام مكاتب الوكالة وسلموا مذكرات الى الامين العام للامم المتحدة ، ولك عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، الذي يصادف تاريخ 29 تشرين الثاني .
وفي نهاية الوقفة تم تسليم مذكرة للمفوض العام لمدير المخيم هشام ابو تمام لايصالها الى قيادة الوكالة ، بعنوان " رسالة مفتوحة الى الامين العام للامم المتحدة أنطونيو غوتيريس " ، تحت شعار : " الطريق للسلام العادل والشامل يمر فقط بالاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية ، بما فيها حق عودة اللاجئين الى ديارهم .... وكفاحنا لن يتوقف الا بالنصر والحرية " .
نص الرسالة المرسلة للأمين العام :
رسالة الى الامين العام للامم المتحدة
سيادة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس المحترم.
· الطريق للسلام العادل والشامل يمر فقط بالاعتراف بحقوق شعبنا الوطنية وكفاحنا لن يتوقف الا بالنصر والحرية .
· ليكن عام 2019 عام تطبيق القانون الدولي على دولة الاحتلال الإسرائيلي، كخطوة على طريق انهاء الاحتلال.
تحية واحترام وبعد،
نتوجه لكم نحن ابناء الشعب الفلسطيني وممثلي القوى والفعاليات الوطنية والشعبية ، عشية انعقاد دورة الجمعية العامة للامم المتحدة بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني ، بالتحية والتقدير للجهود التي تبذلها المنظمة الدولية لنصرة شعبنا الفلسطيني ، ونشير في هذا اليوم الى أن استمرار دولة الاحتلال الاسرائيلي للتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني ، يقوّض الاستقرار والامن في المنطقة ، كما ان مواقف الادارة الامريكية ضد وكالة الغوث الدولية "الاونروا" إنما تعبر عن استمرار الموقف السياسي الأمريكي المتحالف مع حكومة اليمين المتطرف في اسرائيل ، الذي يقضي بالتنصل من الالتزامات الدولية ومسؤولية الأمم المتحدة والمجتمع الدولي عموماً اتجاه الحقوق الوطنية والسياسية الثابتة للشعب الفلسطيني، ورفض لحق العودة الفلسطينية للديار والممتلكات وفق القرار الأممي 194، وبالتنكر لقرارات الشرعية الدولية المتصلة بالقضية الفلسطينية بما فيها حق تقرير المصير وقيام الدولة المستقلة على حدود 1967، وهو استمرار للمؤامرة الأمريكية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وقضيته الوطنية ، كان آخرها مواقف الإدارة الامريكية الاعتراف بالقدس كعاصمة موحدة لدولة إسرائيل ، ونقل السفارة الأمريكية إلى إليها ، وتصريحات وزير خارجيتها المتناغمة مع حكومة اليمين المتطرفة في اسرائيل حول المستوطنات غير الشرعية في الاراضي الفلسطينية بما فيها القدس المحتلة، والإدعاء بأنها لا تخالف القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية .
الإدارة الأمريكية الآن تستهدف تقويض حق العودة الذي هو جذر القضية الفلسطينية ، من خلال التعرض للأنروا ، إذ أوقفت الإدارة الأمريكية منذ مطلع عام 2018 دعمها المالي لبرامج المؤسسة ومشاريعها ، البالغ نحو 300 مليون دولار ، والان هي تسعى إلى إعاقة التصويت لتجديد ولايتها في سياق اجتماع الجمعية العمومية في يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني في 29 نوفمبر الجاري ،عبر تقديم مشروعي قرار ، الأول تخفيض مدة التجديد من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة ، والثاني إعادة التعريف القانوني لحالة اللجوء بحيث يقصره على أؤلئك الذين وجدوا وعاشوا في الأرض ، وهذا يختزل عدد اللاجئين الفلسطينيين من أكثر من ٧ مليون ، منهم 5,6 مليون مسجلون لدي الأونروا إلى أقل من 50 ألفا .
أضف تعليق