23 كانون الأول 2024 الساعة 01:52

مصر تطلق أول قمر صناعي مصري طيبة 1 ..12 فائدة

2019-11-27 عدد القراءات : 754

 القاهرة (الاتجاه الديمقراطي)

أطلقت شركة "آريان سبيس الفرنسية"، القمر الصناعي المصري للاتصالات "طيبة 1" من قاعدة الإطلاق ب إقليم جويانا الفرنسية.
وبث التليفزيون المصري لقطات إطلاق القمر الصناعي المصري طيبة 1 على الهواء مباشرة، من قاعدة الإطلاق في مدينة كورو بإقليم جويانا الفرنسي بأمريكا الجنوبية، عبر صاروخ يحمل القمر إلى المدار الخاص به، الذي يقع على بعد 36 ألف كم من الأرض.
وتعد هذه المحاولة هي الثالثة لإطلاق القمر الصناعي المصري «طيبة سات»، بعدما فشلت المحاولتين السابقتين؛ لأسباب فنية خلال المرة الأولى، وبسبب سوء الأحوال الجوية في المحاولة الثانية.
وقالت الحكومة في بيانها: "انطلق بنجاح القمر الصناعي المصري للاتصالات (طيبه -1)، وتابع ملايين المصريين في مدن مصر وقراها، إطلاق قمرهم الصناعي نحو مداره النهائى، ليحدث نقلة نوعية في قطاع الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مصر، ويبدأ الشعب المصرى تحقيق أحلام وطموحات مشروع طال انتظاره، ليس للمصريين فحسب، بل ولأشقائهم من العرب والأفارقة، حيث يمثل هذا القمر حجر زاوية لدعم المشروعات التنموية العديدة التي تبنيها مصر اليوم لتحقق بها إستراتيجية 2030 للتنمية المستدامة".
وكانت الشركة الفرنسية قد أعلنت يوم الإثنين تأجيل عملية إطلاق القمر المصري "طيبة1" بسبب سوء الأحوال الجوية.
وكان محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء، أكد صباح يوم الثلاثاء، أن الشركة الفرنسية أكدت أن الأحوال الجوية تسمح بإطلاق القمر الصناعي المصري «طيبة 1» في الموعد المحدد دون تأجيل.
ومن المخطط أن تصل فترة عمل "طيبة -1" إلى أكثر من خمسة عشر عاماً، بما يسهم في توفير خدمات الإنترنت عريض النطاق للأفراد والشركات بمصر وبعض دول شمال إفريقيا ودول حوض النيل.
ونرصد خلال الخطوات التالية، أهمية إطلاق القمر الصناعي المصري "طيبة 1":
1- تدخل مصر عالم الأقمار الصناعية المخصصة لأغراض الاتصالات.
2- طفرة نوعية كبيرة في مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
2- دعم جهود التنمية الشاملة والتي تنفذها الدولة على كل شبر من أرض مصر.
3- تحقق الاستفادة والاستغلال الأمثل لموارد مصر الطبيعية والصناعية والبشرية لتوفير حياة كريمة للمواطن المصري.
4- وضع مصر في المكانة التي تليق بها والتي تستحقها إقليمياً ودولياً.
5- تحقيق إستراتيجية التنمية المستدامة لمصر 2030.
6- التدشين على المساهمة في توفير خدمات الاتصالات للقطاعين الحكومي والتجاري.
7- توفير تغطية شاملة لبعض دول شمال إفريقيا ودول حوض النيل.
8- دفع عجلة التنمية من خلال توفير بنية تحتية للاتصالات والإنترنت واسعة النطاق للمناطق النائية والمنعزلة.
9- دعم المشروعات التنموية بهذه المناطق.
10 - سد الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية.
11- النهوض بقطاعات: البترول والطاقة والثروة المعدنية، والتعليم، والصحة، والقطاعات الحكومية الأخرى.
12- دعم كل أجهزة الدولة في مكافحة الجريمة والإرهاب.

أضف تعليق