حريات: تدويل قضية الاسرى المرضى هي الرد على جريمة الحرب الاسرائيلية بحق الشهيد ابو دياك
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
دعا مدير مركز الدفاع عن الحريات حلمي الاعرج الى تدويل قضية الاسرى المرضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي رداً على جريمة الحرب الاسرائيلية التي ارتكبت بحق الشهيد سامي أبو دياك.
وحمل الاعرج الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير سامي ابو دياك الذي ارتقى شهيدا فجر الثلاثاء جراء جريمة حرب ارتكبت بحقه مع سبق الاصرار، ولم تتوقف مصلحة السجون الاسرائيلية وطاقمها الطبي عند سياسة الاهمال الطبي المتواصلة بحقه، والخطأ الطبي القاتل الذي تعرض له أثناء إجراء عملية جراحية له في الأمعاء، بل اتبعوا سياسة التضليل عند تشخيص وضعه الصحي وادّعوا أن حياته ليست في خطر. كما رفض جهاز القضاء الاسرائيلي إطلاق سراحه المبكر نظرا لخطورة حالته بذريعة ما يسمى قانون الارهاب العنصري، ورفضت حكومة الاحتلال الاسرائيلي الطلب المستعجل لرئيس الصليب الأحمر الدولي اطلاق سراح سامي واصرار هذه الحكومة على اعدامه.
ودعا حريات على أثر هذه الجريمة البشعة التي يندى لها الجبين وتكشف عنجهية الاحتلال وعنصريته الى التحرك العاجل والشامل والدائم على الصعيد الدولي وملاحقة الاحتلال على جريمته التي ارتكبها بتصميم وإصرار، وحماية لحياة الأسرى المرضى من خلال التوجه للمحاكم الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وإلى تدويل قضية الأسرى المرضى للتصدي لجريمة الاهمال الطبي في المحافل الدولية خاصة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والدعوة لاجتماع الدول الاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، لوضعها أمام مسؤولياتها في مساءلة الدولة القائمة بالاحتلال على سلسلة الجرائم الجسيمة التي ترتكبها بشكل ممنهج ومتواصل بحق الاسرى والاسيرات في سجونها وبحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه. ■
دعا مدير مركز الدفاع عن الحريات حلمي الاعرج الى تدويل قضية الاسرى المرضى في سجون الاحتلال الاسرائيلي رداً على جريمة الحرب الاسرائيلية التي ارتكبت بحق الشهيد سامي أبو دياك.
وحمل الاعرج الحكومة الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة الاسير سامي ابو دياك الذي ارتقى شهيدا فجر الثلاثاء جراء جريمة حرب ارتكبت بحقه مع سبق الاصرار، ولم تتوقف مصلحة السجون الاسرائيلية وطاقمها الطبي عند سياسة الاهمال الطبي المتواصلة بحقه، والخطأ الطبي القاتل الذي تعرض له أثناء إجراء عملية جراحية له في الأمعاء، بل اتبعوا سياسة التضليل عند تشخيص وضعه الصحي وادّعوا أن حياته ليست في خطر. كما رفض جهاز القضاء الاسرائيلي إطلاق سراحه المبكر نظرا لخطورة حالته بذريعة ما يسمى قانون الارهاب العنصري، ورفضت حكومة الاحتلال الاسرائيلي الطلب المستعجل لرئيس الصليب الأحمر الدولي اطلاق سراح سامي واصرار هذه الحكومة على اعدامه.
ودعا حريات على أثر هذه الجريمة البشعة التي يندى لها الجبين وتكشف عنجهية الاحتلال وعنصريته الى التحرك العاجل والشامل والدائم على الصعيد الدولي وملاحقة الاحتلال على جريمته التي ارتكبها بتصميم وإصرار، وحماية لحياة الأسرى المرضى من خلال التوجه للمحاكم الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، وإلى تدويل قضية الأسرى المرضى للتصدي لجريمة الاهمال الطبي في المحافل الدولية خاصة مجلس حقوق الانسان التابع للأمم المتحدة والدعوة لاجتماع الدول الاطراف السامية المتعاقدة على اتفاقيات جنيف، لوضعها أمام مسؤولياتها في مساءلة الدولة القائمة بالاحتلال على سلسلة الجرائم الجسيمة التي ترتكبها بشكل ممنهج ومتواصل بحق الاسرى والاسيرات في سجونها وبحق أبناء الشعب الفلسطيني وأرضه. ■
أضف تعليق