«الديمقراطية» تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير سامي أبو دياك
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
■دانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين جريمة إعدام الأسير سامي أبو دياك بدم بارد نتيجة سياسة الإهمال الطبي البطيء والمتعمد.
ونعت الجبهة الأسير الشهيد سامي أبو دياك القابع في سجن الرملة والذي استشهد اليوم جراء «الإهمال الطبي» البطيء والمتعمد، وتوجهت بخالص التعازي لذويه وعائلته ورفاقه وشعبنا الفلسطيني والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجبهة أنه باستشهاد الأسير الشهيد أبو دياك من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، المحكوم بالسجن المؤبد إلى جانب 30 عاماً، والمعتقل منذ العام 2002 ويعاني من مرض السرطان، يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 شهيداً.
وحذرت الجبهة من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بحق الأسير سامي أبو دياك.
وطالبت الجبهة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء والقيام بدورها بتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف بوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان والإطلاع على معاناتهم، بتوفير العلاج الطبي اللازم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية التي بيدها زمام القرار السياسي لإحالة قضايا الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي بلغ عددهم باستشهاد الأسير سامي أبو دياك إلى 222 شهيداً، إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب ومقاضاة الأفراد والجهات المسؤولة عن تلك الجرائم، مجددة دعوتها لتدويل قضية الأسرى والمعتقلين وفضح انتهاكات الاحتلال وتجاوزاتها للقوانين الدولية والإنسانية وشرعة حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية.
وختمت الجبهة بيانها بالدعوة لتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في دعم الأسرى وإسنادهم في معاركهم الساخنة ضد إدارات السجون وقوات الاحتلال الإسرائيلي. ■
ونعت الجبهة الأسير الشهيد سامي أبو دياك القابع في سجن الرملة والذي استشهد اليوم جراء «الإهمال الطبي» البطيء والمتعمد، وتوجهت بخالص التعازي لذويه وعائلته ورفاقه وشعبنا الفلسطيني والحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت الجبهة أنه باستشهاد الأسير الشهيد أبو دياك من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، المحكوم بالسجن المؤبد إلى جانب 30 عاماً، والمعتقل منذ العام 2002 ويعاني من مرض السرطان، يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى 222 شهيداً.
وحذرت الجبهة من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الجريمة النكراء بحق الأسير سامي أبو دياك.
وطالبت الجبهة المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء والقيام بدورها بتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف بوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان والإطلاع على معاناتهم، بتوفير العلاج الطبي اللازم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
ودعت الجبهة القيادة الرسمية التي بيدها زمام القرار السياسي لإحالة قضايا الأسرى الشهداء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الذي بلغ عددهم باستشهاد الأسير سامي أبو دياك إلى 222 شهيداً، إلى محكمة الجنايات الدولية باعتبارها جرائم حرب ومقاضاة الأفراد والجهات المسؤولة عن تلك الجرائم، مجددة دعوتها لتدويل قضية الأسرى والمعتقلين وفضح انتهاكات الاحتلال وتجاوزاتها للقوانين الدولية والإنسانية وشرعة حقوق الإنسان وقرارات الشرعية الدولية.
وختمت الجبهة بيانها بالدعوة لتوسيع دائرة المشاركة الشعبية في دعم الأسرى وإسنادهم في معاركهم الساخنة ضد إدارات السجون وقوات الاحتلال الإسرائيلي. ■
أضف تعليق