26 تشرين الثاني 2024 الساعة 11:25

استشهاد الأسير المريض سامي أبو دياك في سجون الاحتلال

2019-11-26 عدد القراءات : 500
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
استشهد الاسير المريض سامي أبو دياك فجر اليوم الثلاثاء في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وساد في صفوف الاسرى
في سجون الاحتلال حالة من التوتر والغضب الشديدين بعد إبلاغهم من قبل مصلحة السجون الإسرائيلية بوفاة الأسير سامي أبو دياك.
ويعاني أبو دياك (36 عاما) وهو من بلدة سيلة الظهر قضاء محافظة جنين، الذي أصدر بحقه قضاء الاحتلال، ثلاثة أحكام بالسجن المؤبد وحكم آخر بالسجن 30 عاما، من مرض السرطان الذي أصابه في الأمعاء ومن فشل كلوي وقصور في الرئة.
وخضع أبو دياك، المعتقل منذ العام 2002، لعملية جراحية في مستشفى سوروكا في مدينة بئر السبع في النقب، في العام 2015.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن الأسير «تعرض لخطأ وإهمال طبي في سجون الاحتلال بعدما أُجريت له عملية جراحية في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، حيث تم استئصال جزء من أمعائه».
وأضاف النادي «أدى نقله المتكرر إلى إصابته بتسمم في جسده وفشل كلوي ورئوي، وأجريت له ثلاث عمليات جراحية وبقي موصولا بأجهزة التنفس الاصطناعي لمدة شهر حتى ثبتت إصابته بالسرطان».
وبعد جهود متواصلة، سمحت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الخميس الماضي، لعائلة أبو دياك بزيارته؛ واستطاعت والدته وأربعة من أشقائه وشقيقاته قضاء 20 دقيقة معه. وبحسب شقيقه الأصغر الذين تمكن من زيارته، كان سامي خلال الزيارة شبه فاقد للوعي ولا يقوى على الكلام.
وقال المختص في شؤون الأسرى عبد الناصر فروانة، إن «استشهاد الأسير المريض بالسرطان سامي أبو دياك داخل سجون الاحتلال؛ نتيجة الاهمال الطبي؛ يرفع عدد شهداء الحركة الاسيرة إلى (222 شهيداً)؛ بالاضافة إلى استشهاد عشرات آخرين بعد خروجهم من السجن بفترات وجيزة؛ نتيجة لأمراض ورثوها من السجون».
وكان من المتوقع أن تعقد محكمة الاحتلال العسكرية، جلسة للنظر في استمرار اعتقال أبو دياك في كانون الثاني/ يناير المقبل، بحسب نادي الأسير.
من جهتها نعّت الحكومة الفلسطينية، الشهيد الأسير أبو دياك، وقال المتحدث باسم الحكومة ابراهيم ملحم إن أبودياك قضى بموت بطيء وقع عليه بسبب الإهمال الطبي في سجون الاحتلال، متقدما بالتعازي لعائلته والحركة الأسيرة.

أضف تعليق