23 كانون الأول 2024 الساعة 11:43

«الديمقراطية» تدعو للخروج من أوسلو وبروتوكول باريس واستعادة برنامج العودة وتقرير المصير

2019-11-15 عدد القراءات : 740

دمشق ( الاتجاه الديمقراطي)

■ تتوجه الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين بالتهاني النضالية لأبناء شعبنا المناضل والباسل، في الوطن والشتات، في الذكرى السنوية لإعلان الاستقلال، في 15/11/1988 في دورة المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر، باعتباره اعلاناً سياسياً يرسم الإستقلال هدفاً إستراتيجياً لنضالات شعبنا وتضحياته، لا رجوع عنه، ولا مساومة عليه، مهما بلغت التضحيات وتعاظمت الضغوط.
وقالت الجبهة إن: « اعلان الاستقلال كان واحداً من الثمار الكبرى والتاريخية للانتفاضة الوطنية الأولى، في أرجاء الوطن المحتل، والتي جعلت مرة أخرى، من قضية شعبنا وحقوقه، الموضوع الأول على جدول أعمال المجتمع الدولي، والتي جعلت دولة الاحتلال تعترف بفشل سياساتها العدوانية لحل المسألة الفلسطينية وبأن الحل لن يكون إلا سياسياً».
وأضافت الجبهة، لقد شقت الإنتفاضة الوطنية الأولى الطريق إلى تحقيق أهداف شعبنا في الخلاص من الاحتلال والاستيطان وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران، غير أن افتقار القيادة البيروقراطية والمتنفذة في م.ت.ف، للارادة السياسية بالقدر الكافي دفع بها إلى المساومة على هذا الهدف، والانقلاب عليه في اتفاق أوسلو، لصالح حكم اداري ذاتي محدود للسكان، بديلاً للدولة المستقلة، وبحيث تتعمق حالة التبعية السياسية والإقتصادية والأمنية لمناطق السلطة في خدمة دولة الإحتلال، باعتراف أصحاب أوسلو أنفسهم في أكثر من تصريح.
ودعت الجبهة إلى استعادة روح اعلان الاستقلال، وروح الانتفاضة الوطنية الأولى، باتباع خطوات عملية في إطار استراتيجية الخروج من أوسلو، وبروتوكول باريس الإقتصادي، وتطبيق ما قرره المجلس الوطني الفلسطيني في الدورة الـ 23، والمجلس المركزي في دورتيه الـ 27 والـ 28، بما في ذلك:
سحب الاعتراف بدولة إسرائيل إلى أن تعترف بالدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران (يونيو) 67.
وقف التنسيق الأمني وقفاً تاماً.
اتخاذ خطوات عملية، ومدروسة في إطار استراتيجية متكاملة للانفكاك عن الإقتصاد الإسرائيلي والتحرر من قيود بروتوكول باريس والتزاماته المذلة.
طلب العضوية العاملة لدولة فلسطين في الأمم المتحدة.
طلب الانتساب إلى الوكالات الدولية ذات الاختصاص وكسر الفيتو الأميركي.
احالة جرائم الاحتلال إلى محكمة الجنايات الدولية وتفعيل الشكاوي بشأنها.
طلب انعقاد مؤتمر دولي، برعاية الأمم المتحدة وبموجب قراراتها ذات الصلة، وبإشراف مباشر من الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وبسقف زمني محدد، وبقرارات ملزمة، تكفل لشعبنا حقه في الخلاص من الاحتلال، والاستيطان، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس على حدود 4 حزيران 67. وحل قضية اللاجئين الفلسطينيين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها منذ العام 1948.
وختمت الجبهة بيانها، بتوجيه التحية إلى أبطال الهبات والانتفاضات المتنقلة في أرجاء الضفة الفلسطينية، وإلى أبطال مسيرات كسر الحصار وحق العودة في قطاع غزة، وإلى ذكرى الشهداء الذين كتبوا بدمائهم وثيقة الاستقلال، والى الأسرى الصامدين، خلف الزنازين، مستظلين براية فلسطين المستقلة■

أضف تعليق