23 كانون الأول 2024 الساعة 10:58

«الديمقراطية»: شعبنا يرفض الرضوخ لمعادلة «الدم الفلسطيني مقابل التهدئة»

2019-11-13 عدد القراءات : 682
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن «شعبنا الفلسطيني الصامد، ومقاومته الباسلة، يرفضان رفضاً باتاً محاولة حكومة نتنياهو فرض معادلة جديدة على قطاع غزة على قاعدة «الدم الفلسطيني مقابل  التهدئة»».
وأضافت الجبهة أن إعلان نتنياهو أن العمليات العدوانية الدموية لجيشه سوف تتواصل إلى أن يفرغ ما يسميه بنك الأهداف، يكشف حقيقة ما يحاول نتنياهو أن يجر الحالة الفلسطينية إليه وتقوم على الضغط بالنيران والدمار والقتل على القطاع، لفرض شروطه للتهدئة، ما يقود عملياً إلى فصل القطاع وسكانه عن مجمل الحالة الفلسطينية وتكريس بقائه خلف الحصار الناري والدموي لجيش الاحتلال، وصولاً إلى كسر إرادته الكفاحية والتسليم بالأمر الواقع الذي تحاول حكومة نتنياهو الوصول إليه.
وقالت الجبهة إن محاولات التهدئة التي تجري الآن يجب أن تأخذ بعين الاعتبار أن السبب الحقيقي للحالة المتفجرة في القطاع  يعود إلى عاملين.
الأول هو الحصار الظالم والقاتل الذي يفرضه جيش الاحتلال على أهلنا فيه والثاني هي السياسة العدوانية التي تستهدف قادة المقاومة وكوادرها لإضعاف قدرة شعبنا ومقاومته وحركته الوطنية على الصمود.
وختمت الجبهة داعية القوى والأطراف التي تتحرك لأجل وضع حد للعدوان أن تضع في حساباتها أن السبيل الوحيد لوضع حد لهذا الوضع هو في فك الحصار الإسرائيلي الظالم عن القطاع، ووقف كل أشكال العدوان، في البر، والبحر، والجو.■

أضف تعليق