هآرتس: الاحتكاك المستمر على جبهة غزة سيغير من أولويات إسرائيل
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قالت صحيفة «هآرتس»، الأحد، إن الأولويات الإسرائيلية حاليًا تعد «ثانوية» بالنسبة لجبهة قطاع غزة، لكن الاحتكاك المستمر من خلال إطلاق الصواريخ من حين لآخر قد يغير هذه الاستراتيجيات والأولويات الحالية.
ووفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل تفضل حاليًا عدم التورط في صراع مع غزة، خاصةً وأن التوترات مع إيران تتفاقم، مشيرةً إلى أن الجهاد الإسلامي يقف خلف إطلاق الصواريخ وهو مدعوم من إيران ويلتزم بتعليماتها أحيانًا، لكن ليست بالضرورة إطلاقها للصواريخ يكون التزامًا بذلك، بل لها اعتباراتها الخاصة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد الإسلامي هو من يقف خلف الصواريخ، ويعمل ضد إسرائيل من وقت لآخر، لتعزيز مكانته في غزة، سواء ضد حكم حماس أو داخل صراعات التسلسل الهرمي في منظمته، معتبرةً أنه لم يكن هناك يوم الجمعة أي مبرر لإطلاق الصواريخ، وحتى المسيرات مرت كما جرت في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا الحادث سبب معضلة لإسرائيل، التي درست فيما إذا كانت ستضرب الجهاد الإسلامي الذي يقف خلف إطلاق النار، أو تعيد فرض المسؤولية لحماس كجهة حاكمة في القطاع. حيث واصلت إسرائيل سياساتها السابقة بمهاجمة أهداف عسكرية لحماس، وتأخر رد الأخيرة لساعات حتى تخلي مقارها، ومع ذلك استشهد مواطن وهددت الحركة بالانتقام لكنها بقيت هادئة.
ووفقًا للصحيفة، فإن المنطق في سياسة إسرائيل، هو أن تكون مهمة حماس كبح جماح الجهاد الإسلامي، وتأمل إسرائيل في أن تستفز هجماتها (الهجمات الإسرائيلية) ضد أهداف حماس لجعلها تأخذ إجراءات ضد أبو العطا، ولكن إن بقيت حماس راضية عن حالة الضغط العسكري من حين لآخر، فإنها قد تسرع من تسهيل بعض الإيماءات الاقتصادية لغزة.
ولفتت إلى أن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو تعتمد على سياسة الاحتواء في قطاع غزة، وذلك كان واضحًا خلال الأشهر والعامين الماضيين حتى في ذرورة إطلاق مئات الصواريخ.
ويرتبط ذلك بالافتراض أن التوترات مع إيران ستشتد، وأن الجبهة الشمالية قد تشتعل بعمليات إيرانية كانتقام من هجمات إسرائيلية سابقة، وحين تكون الجبهة الشمالية أولوية، فإن غزة تصبح ساحة ثانوية، لكن ليس بالضرورة ستبقى بهذه الطريقة لفترة طويلة، على حد سرد الصحيفة.
وتضيف «العمل الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي، وقرار حماس المحسوب برفع الاحتكاكات على الحدود للحصول على المزيد من الإيماءات، أو التوتر في الشمال الذي سيؤثر أيضًا على غزة - كل هذه السيناريوهات يمكن أن تؤدي إلى تسخين قطاع غزة بقوة أكبر مما شهدناه في نهاية هذا الأسبوع».
قالت صحيفة «هآرتس»، الأحد، إن الأولويات الإسرائيلية حاليًا تعد «ثانوية» بالنسبة لجبهة قطاع غزة، لكن الاحتكاك المستمر من خلال إطلاق الصواريخ من حين لآخر قد يغير هذه الاستراتيجيات والأولويات الحالية.
ووفقًا للصحيفة، فإن إسرائيل تفضل حاليًا عدم التورط في صراع مع غزة، خاصةً وأن التوترات مع إيران تتفاقم، مشيرةً إلى أن الجهاد الإسلامي يقف خلف إطلاق الصواريخ وهو مدعوم من إيران ويلتزم بتعليماتها أحيانًا، لكن ليست بالضرورة إطلاقها للصواريخ يكون التزامًا بذلك، بل لها اعتباراتها الخاصة.
ولفتت الصحيفة، إلى أن بهاء أبو العطا القيادي في الجهاد الإسلامي هو من يقف خلف الصواريخ، ويعمل ضد إسرائيل من وقت لآخر، لتعزيز مكانته في غزة، سواء ضد حكم حماس أو داخل صراعات التسلسل الهرمي في منظمته، معتبرةً أنه لم يكن هناك يوم الجمعة أي مبرر لإطلاق الصواريخ، وحتى المسيرات مرت كما جرت في الأسابيع الأخيرة.
وبحسب الصحيفة، فإن هذا الحادث سبب معضلة لإسرائيل، التي درست فيما إذا كانت ستضرب الجهاد الإسلامي الذي يقف خلف إطلاق النار، أو تعيد فرض المسؤولية لحماس كجهة حاكمة في القطاع. حيث واصلت إسرائيل سياساتها السابقة بمهاجمة أهداف عسكرية لحماس، وتأخر رد الأخيرة لساعات حتى تخلي مقارها، ومع ذلك استشهد مواطن وهددت الحركة بالانتقام لكنها بقيت هادئة.
ووفقًا للصحيفة، فإن المنطق في سياسة إسرائيل، هو أن تكون مهمة حماس كبح جماح الجهاد الإسلامي، وتأمل إسرائيل في أن تستفز هجماتها (الهجمات الإسرائيلية) ضد أهداف حماس لجعلها تأخذ إجراءات ضد أبو العطا، ولكن إن بقيت حماس راضية عن حالة الضغط العسكري من حين لآخر، فإنها قد تسرع من تسهيل بعض الإيماءات الاقتصادية لغزة.
ولفتت إلى أن سياسة حكومة بنيامين نتنياهو تعتمد على سياسة الاحتواء في قطاع غزة، وذلك كان واضحًا خلال الأشهر والعامين الماضيين حتى في ذرورة إطلاق مئات الصواريخ.
ويرتبط ذلك بالافتراض أن التوترات مع إيران ستشتد، وأن الجبهة الشمالية قد تشتعل بعمليات إيرانية كانتقام من هجمات إسرائيلية سابقة، وحين تكون الجبهة الشمالية أولوية، فإن غزة تصبح ساحة ثانوية، لكن ليس بالضرورة ستبقى بهذه الطريقة لفترة طويلة، على حد سرد الصحيفة.
وتضيف «العمل الإسرائيلي ضد الجهاد الإسلامي، وقرار حماس المحسوب برفع الاحتكاكات على الحدود للحصول على المزيد من الإيماءات، أو التوتر في الشمال الذي سيؤثر أيضًا على غزة - كل هذه السيناريوهات يمكن أن تؤدي إلى تسخين قطاع غزة بقوة أكبر مما شهدناه في نهاية هذا الأسبوع».
أضف تعليق