أبو دقة يدعو لارتباط مسيرات العودة برؤية سياسية واضحة
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أكد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة، أن «وعد بلفور» يتجدد في ذكراه الـ(102) بنسخة أميركية «صفقة ترامب» لاستكمال مفاعيل «وعد بلفور» لتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، بدءاً من الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، واستكمال بدعم الاستيطان وإقرار قانون «القومية العنصري» وحصار وكالة «الأونروا» واستهداف قضية اللاجئين وحق العودة، ووقف المساعدات الأميركية عن شعبنا الفلسطيني.
وحمل أبو دقة بريطانيا المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمادية والمعنوية عن «وعد بلفور»، مطالباً إياها بالاعتذار من الشعب الفلسطيني لما حل به من نكبات ومآسي بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحقه في تقرير مصيره.
وأوضح أبو دقة في كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في جمعة «يسقط وعد بلفور» في مخيم «ملكة» شرقي مدينة غزة، أن مسيرات العودة تكتسب أهميتها كونها أحد الجسور الرئيسية بمسيرة النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال و«صفقة ترامب - نتنياهو» ومخرجات ورشة البحرين ومشروع «دولة إسرائيل الكبرى». داعياً لارتباط مسيرات العودة برؤية سياسية واضحة لتعزيز انخراط كل قطاعات شعبنا من الباب الأوسع في العملية الكفاحية لعموم الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة وفي الشتات.
وبين عضو القيادة المركزية للجبهة على أن الانتخابات استحقاق وطني تأخر كثيراً بفعل الانقسام، ولكنها تتطلب توافقاً وطنياً على إجرائها، لهذا يستدعي عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للاتفاق على قانون الانتخابات وشروطها ووضع ميثاق شرف لاحترام نتائجها، على أن تجرى بالضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة.
وأكد على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وعلى الشراكة الوطنية وتفعيل المؤسسات الوطنية لمواجهة تغول الاحتلال وسياساته العدوانية وإحباط «صفقة ترامب-نتنياهو».■
أكد عضو القيادة المركزية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين عصام أبو دقة، أن «وعد بلفور» يتجدد في ذكراه الـ(102) بنسخة أميركية «صفقة ترامب» لاستكمال مفاعيل «وعد بلفور» لتصفية الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، بدءاً من الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال ونقل السفارة الأميركية إليها، واستكمال بدعم الاستيطان وإقرار قانون «القومية العنصري» وحصار وكالة «الأونروا» واستهداف قضية اللاجئين وحق العودة، ووقف المساعدات الأميركية عن شعبنا الفلسطيني.
وحمل أبو دقة بريطانيا المسؤولية التاريخية والقانونية والسياسية والمادية والمعنوية عن «وعد بلفور»، مطالباً إياها بالاعتذار من الشعب الفلسطيني لما حل به من نكبات ومآسي بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بما فيها حقه في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحقه في تقرير مصيره.
وأوضح أبو دقة في كلمة الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في جمعة «يسقط وعد بلفور» في مخيم «ملكة» شرقي مدينة غزة، أن مسيرات العودة تكتسب أهميتها كونها أحد الجسور الرئيسية بمسيرة النضال الوطني الفلسطيني في مواجهة الاحتلال و«صفقة ترامب - نتنياهو» ومخرجات ورشة البحرين ومشروع «دولة إسرائيل الكبرى». داعياً لارتباط مسيرات العودة برؤية سياسية واضحة لتعزيز انخراط كل قطاعات شعبنا من الباب الأوسع في العملية الكفاحية لعموم الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة وفي الشتات.
وبين عضو القيادة المركزية للجبهة على أن الانتخابات استحقاق وطني تأخر كثيراً بفعل الانقسام، ولكنها تتطلب توافقاً وطنياً على إجرائها، لهذا يستدعي عقد اجتماع الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية للاتفاق على قانون الانتخابات وشروطها ووضع ميثاق شرف لاحترام نتائجها، على أن تجرى بالضفة الفلسطينية والقدس المحتلة وقطاع غزة.
وأكد على الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، وعلى الشراكة الوطنية وتفعيل المؤسسات الوطنية لمواجهة تغول الاحتلال وسياساته العدوانية وإحباط «صفقة ترامب-نتنياهو».■
أضف تعليق