في يومه الـ100 للإضراب ..الأسير المضرب إسماعيل علي خلف قصة إنسانية تختصر معاناة الوطن
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ( إسماعيل علي خلف المضرب عن الطعام لليوم المئة على التوالي ، والأسير أحمد زهران ، والأسير مصعب الهندي ، والأسيرة هبة اللبدي )، والعمل على وقف الاعتقال الاداري المستند لقانون الطوارىء المخالف لقيم الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان ، بدون لائحة اتهام وبملف سرى .
وأشار حمدونة إلى بعض التفاصيل الإنسانية في حياة المعتقل إسماعيل علي خلف (32) عاماً من أبو ديس جنوب شرقي القدس ، كونه تربى يتيماً وتوفى أباه بعمر 10 سنوات ، وهو البكر من اخوانه فتحمل مسؤولية أكبر من سنه ، وخطب قبل اعتقاله في 12 يناير 2019 وخطط ليتزوج في فبراير من نفس العام إلا أن سلطات الاحتلال اعتقلته ، وفسخ خطبته نتيجة الاعتقال إدراكاً أن الاعتقال الإدارى ليس له يوماً محدداً للحرية، ومعظم عائلته في الخارج يشعر دوماً بمعترك الحياة دون دعم أو مساندة .
وأفاد حمدونة أن ( الأسير إسماعيل علي خلف) خسر من وزنه الكثير ، ويعاني من آلام في المفاصل واخضرار في يديه وقدميه، مع عدم وضوح في الرؤية، وضعف في القدرة على الحركة، وانخفاض في دقات القلب، وتشققات جلدية نتيجة نقص السوائل ، ويعانى من التمديدات المتتالية للاعتقال الادارى.
وتمنى حمدونة أن يقوم الكل بمسؤوليته اتجاه الأسرى المضربين من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية ، وعلى أكثر من مستوى ( الاعلامي والقانوني والجماهيري) على الصعيد المحلى والعربى والدولى حتى انقاذ حياة الأسرى المضربين وتحقيق حريتهم .■
طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر الدكتور رأفت حمدونة اليوم الخميس المؤسسات الحقوقية والانسانية المحلية والعربية والدولية بالضغط على الاحتلال لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام ( إسماعيل علي خلف المضرب عن الطعام لليوم المئة على التوالي ، والأسير أحمد زهران ، والأسير مصعب الهندي ، والأسيرة هبة اللبدي )، والعمل على وقف الاعتقال الاداري المستند لقانون الطوارىء المخالف لقيم الديمقراطية ومبادىء حقوق الانسان ، بدون لائحة اتهام وبملف سرى .
وأشار حمدونة إلى بعض التفاصيل الإنسانية في حياة المعتقل إسماعيل علي خلف (32) عاماً من أبو ديس جنوب شرقي القدس ، كونه تربى يتيماً وتوفى أباه بعمر 10 سنوات ، وهو البكر من اخوانه فتحمل مسؤولية أكبر من سنه ، وخطب قبل اعتقاله في 12 يناير 2019 وخطط ليتزوج في فبراير من نفس العام إلا أن سلطات الاحتلال اعتقلته ، وفسخ خطبته نتيجة الاعتقال إدراكاً أن الاعتقال الإدارى ليس له يوماً محدداً للحرية، ومعظم عائلته في الخارج يشعر دوماً بمعترك الحياة دون دعم أو مساندة .
وأفاد حمدونة أن ( الأسير إسماعيل علي خلف) خسر من وزنه الكثير ، ويعاني من آلام في المفاصل واخضرار في يديه وقدميه، مع عدم وضوح في الرؤية، وضعف في القدرة على الحركة، وانخفاض في دقات القلب، وتشققات جلدية نتيجة نقص السوائل ، ويعانى من التمديدات المتتالية للاعتقال الادارى.
وتمنى حمدونة أن يقوم الكل بمسؤوليته اتجاه الأسرى المضربين من قبل المؤسسات الرسمية والأهلية ، وعلى أكثر من مستوى ( الاعلامي والقانوني والجماهيري) على الصعيد المحلى والعربى والدولى حتى انقاذ حياة الأسرى المضربين وتحقيق حريتهم .■
أضف تعليق