«الديمقراطية» تدعو الجمعية العامة لعدم المس بآلية التفويض للأونروا ورفض الإبتزاز والضغط الأميركي - الإسرائيلي
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
■ حذرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مما تبيت له الولايات المتحدة الأميركية، بالتحالف مع دولة الإحتلال الإسرائيلي، من مشاريع للتضييق على وكالة الغوث (الأونروا) والمس ببرامجها وخدماتها، وتجفيف تمويلها، بما يلحق الضرر الكثيف بمصالح أبناء شعبنا اللاجئين.
وأدانت الجبهة محاولة التحالف الأميركي – الإسرائيلي الضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعادة النظر بنظام وآلية تجديد الولاية للأونروا وتقصيره من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة، بحيث تبقى «الوكالة» تحت تهديد تجديد التفويض كل عام، وتحت ضغط الإبتزاز الأميركي والإسرائيلي.
وسخرت الجبهة من تلطي التحالف الأميركي – الإسرائيلي خلف «الفساد» كذريعة للتدخل السلبي في ملف «الوكالة»، وأكدت أن شعبنا الفلسطيني كان أول من طالب وناضل من أجل مكافحة كل أشكال الفساد في الوكالة، مع التمييز الكامل بين مكافحة الفساد، كعمل إيجابي ، يهدف إلى تطوير عمل الأونروا، وبين تحويل الفساد إلى ذريعة لتقليص خدمات وبرامج الوكالة وتقليص تمويلها.
وأضافت الجبهة أن ترامب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، هو آخر من يحق له التحدث عن مكافحة الفساد، وهو الغارق حتى أذنيه، بفضائح الفساد السياسي، والتي تحولت إلى واحدة من القضايا الكبرى على جدول أعمال المؤسسات التشريعية في الولايات المتحدة.
كما أن نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل هو أيضاً آخر من يحق له التحدث عن مكافحة الفساد، وهو الغارق أيضاً، حتى أذنيه، في تهمة الفساد المالي والسياسي والمحالة قضاياها إلى القضاء الإسرائيلي.
وختمت الجبهة داعية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة للوقوف إلى جانب شعبنا، وقضيته وحقوقه الوطنية، في تقرير المصير، والإستقلال والعودة، ورفض كل أشكال الضغط أو الإبتزاز الأميركي – الإسرائيلي، وعدم المس بآليات تجديد التفويض لوكالة الغوث (الأونروا) أو تمويلها بذريعة مكافحة الفساد.■
وأدانت الجبهة محاولة التحالف الأميركي – الإسرائيلي الضغط على الجمعية العامة للأمم المتحدة لإعادة النظر بنظام وآلية تجديد الولاية للأونروا وتقصيره من ثلاث سنوات إلى سنة واحدة، بحيث تبقى «الوكالة» تحت تهديد تجديد التفويض كل عام، وتحت ضغط الإبتزاز الأميركي والإسرائيلي.
وسخرت الجبهة من تلطي التحالف الأميركي – الإسرائيلي خلف «الفساد» كذريعة للتدخل السلبي في ملف «الوكالة»، وأكدت أن شعبنا الفلسطيني كان أول من طالب وناضل من أجل مكافحة كل أشكال الفساد في الوكالة، مع التمييز الكامل بين مكافحة الفساد، كعمل إيجابي ، يهدف إلى تطوير عمل الأونروا، وبين تحويل الفساد إلى ذريعة لتقليص خدمات وبرامج الوكالة وتقليص تمويلها.
وأضافت الجبهة أن ترامب رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب، هو آخر من يحق له التحدث عن مكافحة الفساد، وهو الغارق حتى أذنيه، بفضائح الفساد السياسي، والتي تحولت إلى واحدة من القضايا الكبرى على جدول أعمال المؤسسات التشريعية في الولايات المتحدة.
كما أن نتنياهو، رئيس حكومة إسرائيل هو أيضاً آخر من يحق له التحدث عن مكافحة الفساد، وهو الغارق أيضاً، حتى أذنيه، في تهمة الفساد المالي والسياسي والمحالة قضاياها إلى القضاء الإسرائيلي.
وختمت الجبهة داعية الدول الأعضاء في الجمعية العامة للأمم المتحدة للوقوف إلى جانب شعبنا، وقضيته وحقوقه الوطنية، في تقرير المصير، والإستقلال والعودة، ورفض كل أشكال الضغط أو الإبتزاز الأميركي – الإسرائيلي، وعدم المس بآليات تجديد التفويض لوكالة الغوث (الأونروا) أو تمويلها بذريعة مكافحة الفساد.■
أضف تعليق