الطعاني : الأردن ستتحفظ على الإسرائيلي للضغط بالإفراج عن اللبدي ومرعي
عمان ( الاتجاه الديمقراطي)
قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب النائب، نضال الطعاني، إن «بلاده ستتحفظ على المواطن الإسرائيلي الذي تجاوز الحدود ودخل الأردن بطريقة غير شرعية كورقة ضغط على الجانب الإسرائيلي حتى يفرج عن المعتقلين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي».
وأضاف الطعاني سياسيا لا يمكن طرح فكرة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنما يمكن استخدام التحفظ على الإسرائيلي في الأردن كورقة ضغط على إسرائيل.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية أن الرأي العام الأردني والفلسطيني، إضافة إلى إرادة الدولة الأردنية جميعها مقتنعة بضرورة الإفراج عن اللبدي ومرعي المعتقلين إداريا دون أسباب، إلا أن إسرائيل لا تستجيب للمطالب.
وأوضح الطعاني أن استدعاء السفير الأردني بتل أبيب للتشاور بعمان ضروري ليس لقضية المعتقلين فقط، وإنما للضغط على إسرائيل بخصوص استعادة أراضي الباقورة والغمر التي أبلغت عمان تل أبيب بقرار استعادتهما.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استدعت السفير الأردني في تل أبيب للتشاور احتجاجًا على استمرار إسرائيل في اعتقالها اللا قانوني واللا إنساني للمواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
وقال وزير الخارحية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إنه «في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر بإطلاق المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي واستمرار اعتقالهما اللا قانوني واللإ نساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبييب للتشاور كخطوة أولى.
وحمّل الصفدي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين، مؤكدا استمرار المملكة في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية لضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين.
وبذلت وزارة الخارجية جهودا مستمرة وأجرت اتصالات مكثفة عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية المعتمدة لمطالبة إسرائيل بإطلاق المواطنين الأردنيين اللذين تدهورت حالتهما الصحية منذ توقيفهما إداريًا في خرق للقوانين الدولية وحذرتها بوضوح وحزم من تداعيات استمرار اعتقال المواطنين الأردنيين.
وأضاف الطعاني سياسيا لا يمكن طرح فكرة تبادل الأسرى مع الاحتلال الإسرائيلي، وإنما يمكن استخدام التحفظ على الإسرائيلي في الأردن كورقة ضغط على إسرائيل.
وأكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية أن الرأي العام الأردني والفلسطيني، إضافة إلى إرادة الدولة الأردنية جميعها مقتنعة بضرورة الإفراج عن اللبدي ومرعي المعتقلين إداريا دون أسباب، إلا أن إسرائيل لا تستجيب للمطالب.
وأوضح الطعاني أن استدعاء السفير الأردني بتل أبيب للتشاور بعمان ضروري ليس لقضية المعتقلين فقط، وإنما للضغط على إسرائيل بخصوص استعادة أراضي الباقورة والغمر التي أبلغت عمان تل أبيب بقرار استعادتهما.
وكانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية استدعت السفير الأردني في تل أبيب للتشاور احتجاجًا على استمرار إسرائيل في اعتقالها اللا قانوني واللا إنساني للمواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي.
وقال وزير الخارحية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي إنه «في ضوء عدم استجابة إسرائيل لمطالبنا المستمرة منذ أشهر بإطلاق المواطنين الأردنيين هبة اللبدي وعبد الرحمن مرعي واستمرار اعتقالهما اللا قانوني واللإ نساني، استدعينا السفير الأردني في تل أبييب للتشاور كخطوة أولى.
وحمّل الصفدي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن حياة المواطنين، مؤكدا استمرار المملكة في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية والدبلوماسية والسياسية لضمان عودتهما إلى وطنهما سالمين.
وبذلت وزارة الخارجية جهودا مستمرة وأجرت اتصالات مكثفة عبر القنوات الدبلوماسية والسياسية المعتمدة لمطالبة إسرائيل بإطلاق المواطنين الأردنيين اللذين تدهورت حالتهما الصحية منذ توقيفهما إداريًا في خرق للقوانين الدولية وحذرتها بوضوح وحزم من تداعيات استمرار اعتقال المواطنين الأردنيين.
أضف تعليق