6 أسرى يُواصلون إضرابهم بينهم الأسيرة اللبدي
رام الله (الاتجاه الديمقراطي)
يواصل ستة أسرى في معتقلات الاحتلال الإسرائيلي إضرابهم المفتوح عن الطعام، رفضًا لاعتقالهم الإداري، بينهم الأسيرة هبه اللبدي، وأقدمهم الأسير أحمد غنام المضرب عن الطعام منذ 93 يومًا.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي الاثنين، إن« الأسرى المضربين يواجهون أوضاعًا صحية خطيرة، لا سيما الأسرى غنام، وإسماعيل علي المضرب منذ 83 يومًا، وطارق قعدان المضرب منذ 76 يومًا، حيث تحتجزهم إدارة معتقلات الاحتلال منذ عدة أسابيع في عزل معتقل "نيتسان – الرملة"، في ظروف صعبة وقاهرة».
وأضاف أنه إلى جانبهم يواصل ثلاثة أسرى آخرون إضرابهم، وهم أحمد زهران مضرب منذ (23) يومًا، مصعب الهندي منذ (21) يومًا، ويقبعان في معتقل "النقب الصحراوي، والأسيرة هبة اللبدي مضربة منذ (21) يومًا، وذلك بعد أن تعرضت لتعذيب جسدي ونفسي في التحقيق قبل تحويلها إلى الاعتقال الإداري، وتقبع اليوم في زنازين معتقل الجلمة.
وأوضح أن الأسيرين غنام وعلي ستُعقد لهما جلسات في محكمة الاحتلال العليا خلال الشهر الجاري، كذلك ستُعقد جلسات للأسير الهندي والأسيرة اللبدي في المحاكم العسكرية.
وبين أن الإضراب يرافقه جملة من الإجراءات الانتقامية فرضتها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى منذ إعلانهم الإضراب، في محاولة لكسر إرادتهم، وسلبهم إنسانيتهم، منها حرمان عائلاتهم من زيارتهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم، ونقلهم المتكرر لإنهاكهم جسدياً، واحتجازهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، عدا عن الإجراءات الانتقامية التي ينفذها السّجانون بحقهم على مدار الساعة، كالتفتيش المتكرر ليلاً.
وذكر أن غالبية المضربين يعانون من أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وهزال وضعف شديدين، كما أن جميعهم يخرجون لزيارة المحامي بواسطة كراسٍ متحركة، ومنهم من يعاني منذ أسابيع من تقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم.
وقال نادي الأسير في بيان صحفي الاثنين، إن« الأسرى المضربين يواجهون أوضاعًا صحية خطيرة، لا سيما الأسرى غنام، وإسماعيل علي المضرب منذ 83 يومًا، وطارق قعدان المضرب منذ 76 يومًا، حيث تحتجزهم إدارة معتقلات الاحتلال منذ عدة أسابيع في عزل معتقل "نيتسان – الرملة"، في ظروف صعبة وقاهرة».
وأضاف أنه إلى جانبهم يواصل ثلاثة أسرى آخرون إضرابهم، وهم أحمد زهران مضرب منذ (23) يومًا، مصعب الهندي منذ (21) يومًا، ويقبعان في معتقل "النقب الصحراوي، والأسيرة هبة اللبدي مضربة منذ (21) يومًا، وذلك بعد أن تعرضت لتعذيب جسدي ونفسي في التحقيق قبل تحويلها إلى الاعتقال الإداري، وتقبع اليوم في زنازين معتقل الجلمة.
وأوضح أن الأسيرين غنام وعلي ستُعقد لهما جلسات في محكمة الاحتلال العليا خلال الشهر الجاري، كذلك ستُعقد جلسات للأسير الهندي والأسيرة اللبدي في المحاكم العسكرية.
وبين أن الإضراب يرافقه جملة من الإجراءات الانتقامية فرضتها إدارة معتقلات الاحتلال بحق الأسرى منذ إعلانهم الإضراب، في محاولة لكسر إرادتهم، وسلبهم إنسانيتهم، منها حرمان عائلاتهم من زيارتهم، وعرقلة زيارات المحامين لهم، ونقلهم المتكرر لإنهاكهم جسدياً، واحتجازهم في زنازين لا تصلح للعيش الآدمي، عدا عن الإجراءات الانتقامية التي ينفذها السّجانون بحقهم على مدار الساعة، كالتفتيش المتكرر ليلاً.
وذكر أن غالبية المضربين يعانون من أوجاع شديدة في كافة أنحاء الجسد، وانخفاض حاد في الوزن، وهزال وضعف شديدين، كما أن جميعهم يخرجون لزيارة المحامي بواسطة كراسٍ متحركة، ومنهم من يعاني منذ أسابيع من تقيؤ لعصارة المعدة يصاحبها خروج للدم.
أضف تعليق