15 تشرين الثاني 2024 الساعة 02:10

مجلس كادري بغزة لنقاش البلاغ الختامي الصادر عن دورة أعمال السكرتارية العامة لأشد

2019-10-08 عدد القراءات : 505

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

نظمت كتلة الوحدة الطلابية  بقطاع غزة مجلس كادري ، ناقشت من خلاله البلاغ الختامي الصادر عن دورة اعمال السكرتاريا العامة لاتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني  أشد ، والتي انعقدت ما بين 20-22 ايلول/ سبتمبر  في دمشق ، وذلك اليوم في قاعة الشهيد رائد مصلح بالمقر المركزي لكتلة الوحدة الطلابية بغزة وبمشاركة الرفيق يوسف احمد سكرتير  عام اتحاد اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني اشد ، عبر تقنية سكايب . وبمشاركة العشرات من كادر كتلة الوحدة بالجامعات .
افتتحت المجلس الرفيقة غدير أبو مشغل ، معبرة عن سعادتها وسعادة الحضور بمشاركة رئيس السكرتاريا لهذا اللقاء ،  وافتتحت المجلس ووقوفا دقيقة صمت على أرواح الشهداء ، وشهداء مسيرات العودة الكبرى .
وبدوره حيا الرفيق يوسف أحمد كتلة الوحدة الطلابية ونضالها المتواصل في صفوف الحركة الطلابية والشبابية وفي مسيرات العودة وكسر الحصار ، معبراً عن سعادته بهذا التواجد بين رفاقه في قطاع غزة ، متمنيا ان نلتقي على ارض الوطن  بتحقيق آمال شعبنا بالعودة ، ونقل تحيات كافة الرفاق في السكرتاريا العامة وفي مخيمات الشتات لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة ،  واعتبر ان هذا اللقاء  فرصة عظيمة من خلال الحديث عن تشكيل السكرتارية العامة لاشد والتي تعتبر خطوة هامة ، حيث تضم في عضويتها فروع اتحاد الشباب على مستوى العالم داخل الوطن وخارجه ، والتي من خلالها نحمل الفكر والسياسة والبرنامج والهوية اليسارية الديمقراطية ، والنقابية وهي العناوين العديدة التي حملها البلاغ الختامي ، وعالج من خلالها عدد من التحديات والمشكلات التي تستهدف شعبنا والشباب الفلسطيني  في مختلف أماكن تواجده.
وأكمل حديثه قائلا «ان مسيرات العودة جاءت لتشكل رداً شعبياً واضحاً على صفقة القرن، ورسالة الى العالم بأن أي مساس بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني سيواجه بمقاومة شعبية من كل فئات المجتمع الفلسطيني، ومن يعتدي على حق لاجئينا بالعودة وعلى حقوقه السياسية والاجتماعية فلن يقابل بالورود بل بثورة شعبية يتحمل الاحتلال الاسرائيلي وداعموه تداعياتها التي لن تبقى اسيرة جدران قطاع غزه المحاصر».
كما جسدت المسيرات بعناوينها وشعاراتها وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، حين رفعت شعارات الاسرى، والقدس، ومواجهة الاستيطان، ودعم حقوق اللاجئين في لبنان، والتمسك بالأونروا، وانهاء الانقسام، وغيرها من العناوين النضالية الوطنية، لتشكل أحد الجسور الرئيسية الذي يربط بين القطاع وبين مسيرة النضال الوطني لشعبنا الفلسطيني ، وانطلاقا من التضحيات الكبرى التي يقدمها شبابنا وابناء شعبنا في مسيرات العودة المتواصلة، فقد بات من الضرورة العمل على تبني رؤية سياسية وطنية واضحة لمسيرات العودة، تفتح الأفق لرفع السقف السياسي لها، وتحويلها الى وسيلة ضغط مؤثرة ، وأن تتمسك المسيرات بثبات بمطلب " التهدئة مقابل فك الحصار"، إلى جانب أهمية الربط بين مسيرات العودة والحالة السياسية لعموم الوضع الفلسطيني لجهة الضغط لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
ودعا أحمد  اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين الى وضع استراتيجية وخطة وطنية شاملة لمواجهة المخاطر والتحديات التي تواجه الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات وحمايته من مخططات ومشاريع التهجير الجماعي الممنهجة والمدروسة، والتي تستغل معاناة الشباب الفلسطيني الناجمة عن الإحتلال والإستيطان والحصار واستمرار الإنقسام وغياب الحريات وارتفاع نسبة البطالة، كما تستغل الظروف القاهرة والصعبة التي يعيشها الشباب الفلسطيني في مخيمات الشتات، وخصوصاً في لبنان، حيث تزاد الضغوط على اللاجئين الفلسطينيين بفعل قوانين واجراءات الحرمان والتضييق التي تتخذها الدولة اللبنانية، وكذلك الحال في قطاع غزة حيث انعدام مقومات الحياة بسبب سياسة الاحتلال العنصرية العدوانية والحصار الخانق.. بما يفتح الباب ويسهل الطريق امام تمرير الصفقات المشبوهة التي تخدم بنتائجها التطبيقات الميدانية لصفقة القرن التي تسعى الى تصفية القضية الفلسطينية وحق العودة من خلال فرض التهجير والتوطين.
واكد أن الاستمرار في ادارة الظهر من قبل الهيئات الوطنية الفلسطينية الرسمية للمخاطر والتحديات التي يواجهها الشباب الفلسطيني ولا سيما مشاريع التهجير الجماعي، واستمرار التعاطي بسياسة اللامبالاة والإهمال للمشكلات التي يعيشها على كافة الصعد الوطنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية..، بات يهدد مستقبل الشباب ويجعله فريسة سهلة لمافيات التهجير الممنهجة. ودعت منظمة التحرير الفلسطينية ودائرة شؤون اللاجئين ومختلف دوائر ومؤسسات م ت ف الى وضع خطة وطنية شاملة لتعزيز صمود الشباب الفلسطيني في الوطن والشتات، تأخد بعين الإعتبار الإحتياجات الرئيسية للشباب، بوعي ومسؤولية عالية، تنبع من الادراك المسؤول، بأن معالجة قضايا الشباب الوطنية والسياسية والاقتصادية والتعليمية وتوفير مقومات صموده هي بالضرورة عنصراً رئيسياً وحاسماً من عناصر القوة الفلسطينية.
وفي ختام مداخلته  قال  رئيس الاتحاد «نامل أن نلتقي على ارض الوطن وقد تحققت امال شعبنا بالعودة والدولة الفلسطينية بعاصمتها القدس».
حيث قدم الحضور عدد من المداخلات التي اثرت نقاش البلاغ الختامي الصادر عن دورة اعمال السكرتاريا العامة لأشد .


أضف تعليق