صحفييون فلسطينيون في تظاهرة إعلامية بغزة يطالبون المجتمع الدولي بتوفير الحماية الدولية
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
انطلقت مسيرة صحفية من وسط مدينة غزة اليوم الاربعاء، متوجهةً إلى بوابة بيت حانون (ايرز) شمال القطاع، وذلك رفضاً لتشديد الاحتلال الإسرائيلي من حصاره الخانق على مليوني مواطن، واستهدافه للصحفيين والصحفيات العاملين في الميدان بشكل ممنهج ومتعمد.
ورفع المشاركون لافتات تندد بالحصار الاسرائيلي وشعارات تطالب بحماية الصحفيين، خلال وقفة احتجاجية قد دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة للمشاركة في تظاهرة (صحفيون ضد الحصار)؛ والتي ينظمها إعلاميون وصحفيون أمام بوابة بيت حانون(إيرز).
أهالي الجرحى والشهداء الصحفيين
وقال علاء أبو حسين نيابةً عن أهالي الجرحى والشهداء الصحفيين في مسيرات العودة، إن «سجل الاحتلال مملوء باستهدافاته للصحفيين والصحفيات منذُ عقود عدة، والاحتلال يتعمد استهداف عدسة الكاميرا وأصحاب الأقلام الحرة والوطنية لطمس الحقيقة».
وأوضح أبو حسين أنه ليس هناك تحقيق جدي من قبل المنظمات الدولية والحقوقية في فتح ملفات استهداف الصحفيين العاملين في فلسطين، يحاسب الاحتلال على جرائمه، والعمل على وقف استهداف الصحفيين.
وقال علاء أبو حسين نيابةً عن أهالي الجرحى والشهداء الصحفيين في مسيرات العودة، إن «سجل الاحتلال مملوء باستهدافاته للصحفيين والصحفيات منذُ عقود عدة، والاحتلال يتعمد استهداف عدسة الكاميرا وأصحاب الأقلام الحرة والوطنية لطمس الحقيقة».
وأوضح أبو حسين أنه ليس هناك تحقيق جدي من قبل المنظمات الدولية والحقوقية في فتح ملفات استهداف الصحفيين العاملين في فلسطين، يحاسب الاحتلال على جرائمه، والعمل على وقف استهداف الصحفيين.
وأكد الصحفي وسام زغبر عضو المجلس الإداري لنقابة الصحفيين الفلسطينيين وممثل التجمع الإعلامي الديمقراطي، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل استهداف الصحفيين واستخدام القوة المفرطة المميتة ضدهم، وبشكل ممنهج في قطاع غزة أثناء قيامهم بواجبهم المهني في تغطية وفضح جرائم الاحتلال بحق المواطنين، رغم ارتداءهم شاراتٍ تُدلّل على عملهم الصحفي والمهني، ما أدى لاستشهاد اثنين من الصحفيين منذ انطلاق مسيرات العودة وكسر الحصار، وجرح (173) صحفياً بينهم (10) صحافيات، وإصابةِ المئات بالاختناق نتيجة الغاز المسيّل للدموع الذي تطلقه قوات الاحتلال صوبهم لمنعهم من تغطية الأحداث الجارية في القطاع، ومواصلة اعتقال (19) صحافياً.
وشدد زغبر في كلمة باسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل للعام الثالث عشر على التوالي تشديد حصاره الظالم على القطاع، والتضييق على الصحفيين بمنعهم من السفر للخارج للمشاركة في مؤتمرات وورش عمل وندوات إعلامية.
وأشار زغبر إلى أن الاحتلال يواصل منع دخول أدوات السلامة المهنية للصحفيين من سترات ودروع واقية وخوذ، ودخول المعدات اللازمة لعملهم تحت ذرائع أمنية في تضييق فاضح على وسائل الإعلام وتكبيل للصحفيين، ويضع العراقيل لمنع سفر الجرحى الصحفيين للضفة الفلسطينية والقدس المحتلة لتلقي العلاج.
وأضاف: «يواصل الاحتلال عدائه السافر للصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي بقصف واستهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل منظم في تجاهل تام لقواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، لترهيبهم ومنعهم من القيام بواجبهم في نقل وتوثيق انتهاكات الاحتلال الجسيمة.
وقال زغبر : «إننا من موقع المسؤولية الوطنية والمهنية، نرصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق صحفيينا الأبطال ونعمل على رفعها للاتحاد الدولي للصحفيين ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإحالة ملف جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
وثمن زغبر عالياً روح التضحية العالية لصحفيينا وانحيازهم الكامل للدفاع عن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والوطن، مؤكداً أن ما سطروه بالدم دفاعاً عن الحقيقة الكاشفة لعنصرية ودموية الاحتلال لما ارتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا وبالتحديد خلال المسيرات المتواصلة لعامها الثاني، ستبقى إكليل غار يعانق جبينهم لأدائهم البطولي والوطني.
وتوجه بالتحية للصحفيين الفلسطينيين على جهودهم وتضحياتهم في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. مؤكداً أن مواصلة استهدافهم من الاحتلال الإسرائيلي يعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني
وطالب زغبر المؤسسات الدولية والحقوقية ومجلس حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم وتكثيف جهودهم بفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته، والعمل على توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين استناداً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2222)، والمكفولة دولياً في مبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
كلمة الصحفيين
ووجه منسق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية صالح المصري، رسائل عدة منها العمل على توحيد كلمة الصحفيون تحت صوت واحد لمواجه المخاطر التي تعصف بالقضية الفلسطينية، وأهما الحصار الجارف على القطاع.
وشدد زغبر في كلمة باسم نقابة الصحفيين الفلسطينيين على أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل للعام الثالث عشر على التوالي تشديد حصاره الظالم على القطاع، والتضييق على الصحفيين بمنعهم من السفر للخارج للمشاركة في مؤتمرات وورش عمل وندوات إعلامية.
وأشار زغبر إلى أن الاحتلال يواصل منع دخول أدوات السلامة المهنية للصحفيين من سترات ودروع واقية وخوذ، ودخول المعدات اللازمة لعملهم تحت ذرائع أمنية في تضييق فاضح على وسائل الإعلام وتكبيل للصحفيين، ويضع العراقيل لمنع سفر الجرحى الصحفيين للضفة الفلسطينية والقدس المحتلة لتلقي العلاج.
وأضاف: «يواصل الاحتلال عدائه السافر للصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي بقصف واستهداف الصحفيين والمؤسسات الإعلامية بشكل منظم في تجاهل تام لقواعد القانون الدولي ومبادئ حقوق الإنسان، لترهيبهم ومنعهم من القيام بواجبهم في نقل وتوثيق انتهاكات الاحتلال الجسيمة.
وقال زغبر : «إننا من موقع المسؤولية الوطنية والمهنية، نرصد انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق صحفيينا الأبطال ونعمل على رفعها للاتحاد الدولي للصحفيين ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، وإحالة ملف جرائم الاحتلال الإسرائيلي إلى محكمة الجنايات الدولية لملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين».
وثمن زغبر عالياً روح التضحية العالية لصحفيينا وانحيازهم الكامل للدفاع عن القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية والوطن، مؤكداً أن ما سطروه بالدم دفاعاً عن الحقيقة الكاشفة لعنصرية ودموية الاحتلال لما ارتكبه من جرائم بحق أبناء شعبنا وبالتحديد خلال المسيرات المتواصلة لعامها الثاني، ستبقى إكليل غار يعانق جبينهم لأدائهم البطولي والوطني.
وتوجه بالتحية للصحفيين الفلسطينيين على جهودهم وتضحياتهم في نقل الحقيقة وفضح جرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء شعبنا الفلسطيني. مؤكداً أن مواصلة استهدافهم من الاحتلال الإسرائيلي يعد انتهاكاً لقواعد القانون الدولي الإنساني
وطالب زغبر المؤسسات الدولية والحقوقية ومجلس حقوق الإنسان، بتحمل مسؤولياتهم وتكثيف جهودهم بفضح ممارسات الاحتلال وانتهاكاته، والعمل على توفير الحماية الدولية للصحفيين الفلسطينيين استناداً لقرار مجلس الأمن الدولي رقم (2222)، والمكفولة دولياً في مبادئ حقوق الإنسان، ولاسيما المادة (19) من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والعهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية.
كلمة الصحفيين
ووجه منسق اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية صالح المصري، رسائل عدة منها العمل على توحيد كلمة الصحفيون تحت صوت واحد لمواجه المخاطر التي تعصف بالقضية الفلسطينية، وأهما الحصار الجارف على القطاع.
وقال المصري: إن الصحفيين هم شريحة من شرائح المجتمع الفلسطيني الذين طالهم ويلات الحصار، واستهدافات الاحتلال لهم لمقراتهم.
الإعلام الحكومي
واتهم رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، بتجاوز كافة القوانين والمواثيق الدولية الرامية لحماية الصحفيين.
وأوضح بأن الاحتلال يستخدم أساليب متنوعة في قمعه للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، أبرزها استخدام الرصاص الحي والمطاط المعدني وقنابل الغاز الخانق ومنع إدخال المعدات الإعلامية.
الإعلام الحكومي
واتهم رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف، بتجاوز كافة القوانين والمواثيق الدولية الرامية لحماية الصحفيين.
وأوضح بأن الاحتلال يستخدم أساليب متنوعة في قمعه للصحفيين والمؤسسات الإعلامية، أبرزها استخدام الرصاص الحي والمطاط المعدني وقنابل الغاز الخانق ومنع إدخال المعدات الإعلامية.
وتساءل معروف، أين دور المجتمع الدولي والمنظمات الدولية في الضغط على الاحتلال؟ وأين هي أدواره على أرض الواقع في محاسبه الاحتلال على جرائمه المقترفة بحق الشعب الفلسطيني؟.
الهيئة الوطنية العليا للمسيرات
وأكد منسق الهيئة العليا الوطنية لمسيرات العودة خالد البطش بأن الاحتلال يتعمد استهدافه للصحفيين والصحفيات العاملين في كافة الميادين العاملة في فلسطين، خاصةً قطاع غزة في تغطية مسيرات العودة.
وأوضح البطش، بأن الاحتلال يريد من استهدافه للصحفيين طمس الحقيقة وعدم نقل الرواية الفلسطينية الصحيحة، وفصح جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا أمام مرأى العالم,
وبينّ بأن الحصار التي امدت على مدار الـ12 عاماً أثرت على مناحي الحياة كافة منها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال البطش : «الآن الأوان لكسر هذا الحصار الظالم على قطاع غزة"، مضيفاً بأن لدينا الحق المطلق في مواجه الاحتلال بكافة الأشكال».
الهيئة الوطنية العليا للمسيرات
وأكد منسق الهيئة العليا الوطنية لمسيرات العودة خالد البطش بأن الاحتلال يتعمد استهدافه للصحفيين والصحفيات العاملين في كافة الميادين العاملة في فلسطين، خاصةً قطاع غزة في تغطية مسيرات العودة.
وأوضح البطش، بأن الاحتلال يريد من استهدافه للصحفيين طمس الحقيقة وعدم نقل الرواية الفلسطينية الصحيحة، وفصح جرائمه المرتكبة بحق أبناء شعبنا أمام مرأى العالم,
وبينّ بأن الحصار التي امدت على مدار الـ12 عاماً أثرت على مناحي الحياة كافة منها الصحية والاجتماعية والاقتصادية.
وقال البطش : «الآن الأوان لكسر هذا الحصار الظالم على قطاع غزة"، مضيفاً بأن لدينا الحق المطلق في مواجه الاحتلال بكافة الأشكال».
أضف تعليق