الكشف عن رسائل تطمينية لحماس حول التزام إسرائيل بالتفاهمات
غزة ( الاتجاه الديمقراطي)
كشفت مصادر فلسطينية أن وسطاء التفاهمات بين حركة حماس والفصائل الفلسطينية، من جهة، وإسرائيل من جهة أخرى، نقلوا لحماس "رسائل تطمينية" بأن تل أبيب ستواصل التزامها بتنفيذ التفاهمات، بغض النظر عن تشكيلة الحكومة الإسرائيلية الجديدة المتوقع تشكيلها خلال أسابيع قليلة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «القدس» الفلسطينية، فإن مصر وقطر نقلتا رسائل لقيادة حماس والفصائل بهذا الشأن، مشيرةً إلى أن تل أبيب معنية بحالة الهدوء مع غزة وتنفيذ التفاهمات والاستمرار فيها.
وبينت المصادر ذاتها، بأن جهات أمنية مثل قيادة جهاز الشاباك والموساد أيضًا، وقيادات عسكرية في جيش الاحتلال، هي من تقود بالأساس التفاهمات بموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي الذي يدعم مثل هذه الخطوة، وأن أي حكومة جديدة في تل أبيب لن تغير من سياساتها تجاه هذه التفاهمات وإمكانية تطويرها وتوسيعها.
وقالت المصادر إن عجلة التفاهمات وتنفيذها على الأرض بدأت بالدوران الفعلي، والأسابيع المقبلة مهمة، وتحمل الكثير من أجل تنفيذ مزيد من تلك التفاهمات، مشيرةً إلى أن الانتهاء من خطوة تجهيز المستشفى الميداني، شمال القطاع، ستنتهي في وقت قريب جدًا.
وأشارت إلى أن طواقم طبية أميركية ودولية، ومنها من فلسطينيي الداخل، سيعملون في المستشفى الميداني.
ولفتت إلى أن مصر ستسمح بإدخال مواد جديدة، منها مواد تمنع إسرائيل إدخالها بحجة الاستخدام المزدوج، مشيرةً إلى أن إدخالها سيتم بالتنسيق مع إسرائيل.
وذكرت أن ملف خط كهرباء 161 في طريقه للانجاز، وأن هناك خطوات عملية يتم اتخاذها على واقع الأرض بشأن البنية التحتية للخط في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك للانتهاء من إمداده بدعمٍ قطريّ.
ورجحت المصادر أنه في حال نجحت الخطوات الحالية فإنه يتم الانتقال لمرحلة جديدة من التفاهمات قد تضمن مشاريع أكبر بهدف كسر الحصار، وتضمن إمكانية بدء مفاوضات غير مباشرة لعقد صفقة تبادل أسرى.
وبينت أن مثل هذه الخطوة بحاجة إلى وقت أطول، مشيرةً إلى أن كل ذلك يعتمد على الوضع السياسي الجديد في إسرائيل، واستعداد الحكومة الجديدة لمثل هذه الخطوة، مع التأكيد على أنها مع إجراءات التخفيف عن غزة من خلال الخطوات الجاري تنفيذها.
وكانت قناة 13 العبرية، ذكرت يوم الجمعة، أن وفدًا من المخابرات المصرية التقى مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب الوفد عن مخاوفه من تأثير حالة الفوضى السياسية في إسرائيل على التفاهمات مع غزة.
وترجح مصادر أن يصل الوفد المصري إلى قطاع غزة خلال أيام لمتابعة تنفيذ التفاهمات وما يتعلق بمصير المصالحة.
وبحسب المصادر التي تحدثت لصحيفة «القدس» الفلسطينية، فإن مصر وقطر نقلتا رسائل لقيادة حماس والفصائل بهذا الشأن، مشيرةً إلى أن تل أبيب معنية بحالة الهدوء مع غزة وتنفيذ التفاهمات والاستمرار فيها.
وبينت المصادر ذاتها، بأن جهات أمنية مثل قيادة جهاز الشاباك والموساد أيضًا، وقيادات عسكرية في جيش الاحتلال، هي من تقود بالأساس التفاهمات بموافقة المستوى السياسي الإسرائيلي الذي يدعم مثل هذه الخطوة، وأن أي حكومة جديدة في تل أبيب لن تغير من سياساتها تجاه هذه التفاهمات وإمكانية تطويرها وتوسيعها.
وقالت المصادر إن عجلة التفاهمات وتنفيذها على الأرض بدأت بالدوران الفعلي، والأسابيع المقبلة مهمة، وتحمل الكثير من أجل تنفيذ مزيد من تلك التفاهمات، مشيرةً إلى أن الانتهاء من خطوة تجهيز المستشفى الميداني، شمال القطاع، ستنتهي في وقت قريب جدًا.
وأشارت إلى أن طواقم طبية أميركية ودولية، ومنها من فلسطينيي الداخل، سيعملون في المستشفى الميداني.
ولفتت إلى أن مصر ستسمح بإدخال مواد جديدة، منها مواد تمنع إسرائيل إدخالها بحجة الاستخدام المزدوج، مشيرةً إلى أن إدخالها سيتم بالتنسيق مع إسرائيل.
وذكرت أن ملف خط كهرباء 161 في طريقه للانجاز، وأن هناك خطوات عملية يتم اتخاذها على واقع الأرض بشأن البنية التحتية للخط في الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، وذلك للانتهاء من إمداده بدعمٍ قطريّ.
ورجحت المصادر أنه في حال نجحت الخطوات الحالية فإنه يتم الانتقال لمرحلة جديدة من التفاهمات قد تضمن مشاريع أكبر بهدف كسر الحصار، وتضمن إمكانية بدء مفاوضات غير مباشرة لعقد صفقة تبادل أسرى.
وبينت أن مثل هذه الخطوة بحاجة إلى وقت أطول، مشيرةً إلى أن كل ذلك يعتمد على الوضع السياسي الجديد في إسرائيل، واستعداد الحكومة الجديدة لمثل هذه الخطوة، مع التأكيد على أنها مع إجراءات التخفيف عن غزة من خلال الخطوات الجاري تنفيذها.
وكانت قناة 13 العبرية، ذكرت يوم الجمعة، أن وفدًا من المخابرات المصرية التقى مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأعرب الوفد عن مخاوفه من تأثير حالة الفوضى السياسية في إسرائيل على التفاهمات مع غزة.
وترجح مصادر أن يصل الوفد المصري إلى قطاع غزة خلال أيام لمتابعة تنفيذ التفاهمات وما يتعلق بمصير المصالحة.
أضف تعليق