23 تشرين الثاني 2024 الساعة 12:20

بنود رؤية الفصائل لإنهاء الانقسام بجداولها الزمنية

2019-09-21 عدد القراءات : 583
الرؤية الوطنية لتحقيق الوحدة وإنهاء الانقسام
تقديراً للجهود المبذولة عموماً والجهود المصرية على وجه الخصوص نحو تحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام حماية للقضية الفلسطينية من المؤامرات التصفوية التي تعصف بها، فإننا نطرح الرؤية التالية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام:
أولاً: اعتبار اتفاقيات المصالحة الوطنية الموقعة من الفصائل في الأعوام (2005-2011-2017) في القاهرة واللجنة التحضيرية في بيروت 2017، مرجعاً لإنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية.
ثانياً: عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية " الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر 2019 في العاصمة المصرية القاهرة بحضور الرئيس محمود عباس، وتكون مهام هذا الاجتماع الاتفاق على رؤية وبرنامج واستراتيجية وطنية نضالية مشتركة، والاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، والرقابة على عملها وفق القانون إلى حين إجراء الانتخابات الشاملة، ومهمتها الأساسية توحيد المؤسسات الفلسطينية وكسر الحصار عن قطاع غزة، وتعزيز مقومات الصمود لشعبنا في الضفة لمواجهة الاستيطان والتهويد، وتسهيل إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، تحت إشراف لجنة الانتخابات المركزية.
ثالثاً: تُعتبر المرحلة من أكتوبر2019 وحتى يوليو 2020 مرحلة انتقالية لتحقيق الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام، يتخللها تهيئة المناخات الإيجابية على الأرض، بما فيها وقف التصريحات الإعلامية التوتيرية من جميع الأطراف، والعودة عن كافة الإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية ومست حياة المواطنين.
رابعاً: الجدول الزمني للمرحلة الانتقالية:
عقد اجتماع لجنة تفعيل وتطوير المنظمة "الأمناء العامون" خلال شهر أكتوبر على أن تضع على جدول أعمالها تنفيذ الأمور التالية:
أ‌. الاتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية انتقالية، بما لا يتجاوز نهاية عام 2019، وآليات تسلمها مهامها والفترة الزمنية.
ب‌. توحيد القوانين الانتخابية للمؤسسات الوطنية الفلسطينية.
ت‌. استئناف اجتماعات اللجنة التحضيرية للبدء بالتحضير لإجراء انتخابات المجلس الوطني الفلسطيني، وفق قانون التمثيل النسبي الكامل فور انتهاء اجتماع لجنة تفعيل المنظمة، والتوافق في المناطق التي يتعذر إجراء الانتخابات فيها.
ث‌. إجراء الانتخابات الشاملة " التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني" في منتصف 2020.
ختاماً، ندعو جماهير شعبنا وكل قطاعات وفئات المجتمع الفلسطيني لتبني هذه الرؤية الوطنية كبوابة ومدخل لمواجهة المؤامرات وصفقة القرن ومعالجة القضايا الوطنية.

أضف تعليق