وفد اقتصادي يغادر غزة إلى القاهرة لتطوير العلاقات التجارية
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
ذكر تقرير لصحيفة "الأخبار" اللبنانية، بأن وفداً اقتصادياً سيغادر قطاع غزة خلال أيام إلى العاصمة المصرية القاهرة للتباحث في تطوير العلاقات التجارية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن وفداً اقتصادياً سيغادر غزة خلال أيام إلى القاهرة للتباحث في تطوير العلاقات التجارية، بما يسهم في "زيادة كمية البضائع التي تدخل القطاع من مصر، وخاصة الوقود".
وعلمت الصحيفة بأن الوفد المصري الذي زار قطاع غزة مؤخراً تفقّد قبل سفره المنطقة الحدودية بين القطاع ومصر، حيث أكد التعاون في "تأمين الحدود ومواجهة الحالات التكفيرية والحفاظ على الأمن"، وهو ما سينعكس مزيداً من التسهيلات المصرية.
كما نقل الوفد وعداً بتحسين وتسهيل سفر الفلسطينيين عبر معبر رفح وخلال طريق سيناء، وذلك ببناء طرق جيدة، إضافة إلى بحث آلية جديدة لخروج الممنوعين من السفر الذين يُقدّر عددهم بالآلاف.
في شأن ثانٍ، أثارت اتهامات السفير القطري إلى فلسطين محمد العمادي، حركة "حماس"، بأنها تستفيد مادياً وسياسياً من الوضع القائم في غزة، استياءً كبيراً داخل الحركة التي لامت القيادة القطرية، وعبّرت عن انزعاجها من "الفلتات الإعلامية المتكررة" للعمادي.
ووفق مصادر الصحيفة، أثار تصريح عمادي لقناة "الجزيرة" الإنكليزية "علامات استفهام حول الموقف القطري من دعم القطاع، خاصة بعد تقليص القطريين دعمهم لوقود محطة توليد الكهرباء الشهر الماضي"، مضيفة أن هناك خشية من خطوات قطرية أخرى مثل وقف المساعدات، بما فيها المشاريع الإنشائية والمساعدات النقدية لـ100 ألف أسرة فقيرة.
حسب تقرير الصحيفة اللبنانية، هذه الخشية نابعة من تعبير العمادي عن "تشاؤمه من التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المستقبل القريب، في ظلّ وجود أحزاب محلية وجهات في المنطقة يستفيدون مالياً وسياسياً من إبقاء غزة في حالة حرب"، وهو ما تخشى "حماس" من أن يكون تلميحاً إلى أن قطر لن تواصل دعم القطاع ما دامت مصر مستفيدة من الوضع القائم أيضاً، تشرح المصادر.
وفعلاً، لمّح السفير القطري إلى أن الحركة "تستورد من مصر بضائع مختلفة بقيمة 45 مليون دولار، مثل الوقود والسجائر وغاز الطهي"، شارحاً أن القيمة الفعلية لهذه البضائع هي 13 مليون دولار، "وحماس تجبي 12 مليوناً ضرائب على الواردات، والجانب المصري يجبي 15 مليوناً".
وعلمت "الأخبار" أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، أخفق قبل أسبوعين في إقناع العمادي بالعدول عن قرار تقليص كمية الوقود لمحطة الكهرباء إلى النصف، وهو ما برره الأخير بأنه "خطوة احتجاجية" على قرار إسرائيل تقليص كمية الوقود من دون إبلاغ القطريين.
وحول تصاعدت وتيرة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال الأيام الماضية، يقول مصدر في المقاومة لـ"الأخبار"، إن "الضغط على (رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يأتي في إطار التحذيرات التي نقلتها الفصائل الفلسطينية عبر الوفد المصري، إذ أكدت آنذاك أنها لن تسمح بزجّ غزة في الصراع الانتخابي الإسرائيلي واستخدامها لتحقيق مكاسب انتخابية"، خاصة مع وقوع عدد من الشهداء خلال "مسيرات العودة".
وعلى رغم وضوح الرد الفلسطيني، نفت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، خلال تواصل الوسيط المصري معهما، علاقتهما بإطلاق الصواريخ، فيما طلب المصريون، وفق المصدر، "الحفاظ على الهدوء مقابل تحسين الواقع الاقتصادي".وفق الصحيفة
ونقلت الصحيفة عن مصادر حكومية قولها إن وفداً اقتصادياً سيغادر غزة خلال أيام إلى القاهرة للتباحث في تطوير العلاقات التجارية، بما يسهم في "زيادة كمية البضائع التي تدخل القطاع من مصر، وخاصة الوقود".
وعلمت الصحيفة بأن الوفد المصري الذي زار قطاع غزة مؤخراً تفقّد قبل سفره المنطقة الحدودية بين القطاع ومصر، حيث أكد التعاون في "تأمين الحدود ومواجهة الحالات التكفيرية والحفاظ على الأمن"، وهو ما سينعكس مزيداً من التسهيلات المصرية.
كما نقل الوفد وعداً بتحسين وتسهيل سفر الفلسطينيين عبر معبر رفح وخلال طريق سيناء، وذلك ببناء طرق جيدة، إضافة إلى بحث آلية جديدة لخروج الممنوعين من السفر الذين يُقدّر عددهم بالآلاف.
في شأن ثانٍ، أثارت اتهامات السفير القطري إلى فلسطين محمد العمادي، حركة "حماس"، بأنها تستفيد مادياً وسياسياً من الوضع القائم في غزة، استياءً كبيراً داخل الحركة التي لامت القيادة القطرية، وعبّرت عن انزعاجها من "الفلتات الإعلامية المتكررة" للعمادي.
ووفق مصادر الصحيفة، أثار تصريح عمادي لقناة "الجزيرة" الإنكليزية "علامات استفهام حول الموقف القطري من دعم القطاع، خاصة بعد تقليص القطريين دعمهم لوقود محطة توليد الكهرباء الشهر الماضي"، مضيفة أن هناك خشية من خطوات قطرية أخرى مثل وقف المساعدات، بما فيها المشاريع الإنشائية والمساعدات النقدية لـ100 ألف أسرة فقيرة.
حسب تقرير الصحيفة اللبنانية، هذه الخشية نابعة من تعبير العمادي عن "تشاؤمه من التوصل إلى اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المستقبل القريب، في ظلّ وجود أحزاب محلية وجهات في المنطقة يستفيدون مالياً وسياسياً من إبقاء غزة في حالة حرب"، وهو ما تخشى "حماس" من أن يكون تلميحاً إلى أن قطر لن تواصل دعم القطاع ما دامت مصر مستفيدة من الوضع القائم أيضاً، تشرح المصادر.
وفعلاً، لمّح السفير القطري إلى أن الحركة "تستورد من مصر بضائع مختلفة بقيمة 45 مليون دولار، مثل الوقود والسجائر وغاز الطهي"، شارحاً أن القيمة الفعلية لهذه البضائع هي 13 مليون دولار، "وحماس تجبي 12 مليوناً ضرائب على الواردات، والجانب المصري يجبي 15 مليوناً".
وعلمت "الأخبار" أن رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، أخفق قبل أسبوعين في إقناع العمادي بالعدول عن قرار تقليص كمية الوقود لمحطة الكهرباء إلى النصف، وهو ما برره الأخير بأنه "خطوة احتجاجية" على قرار إسرائيل تقليص كمية الوقود من دون إبلاغ القطريين.
وحول تصاعدت وتيرة إطلاق الصواريخ من قطاع غزة خلال الأيام الماضية، يقول مصدر في المقاومة لـ"الأخبار"، إن "الضغط على (رئيس الوزرء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو يأتي في إطار التحذيرات التي نقلتها الفصائل الفلسطينية عبر الوفد المصري، إذ أكدت آنذاك أنها لن تسمح بزجّ غزة في الصراع الانتخابي الإسرائيلي واستخدامها لتحقيق مكاسب انتخابية"، خاصة مع وقوع عدد من الشهداء خلال "مسيرات العودة".
وعلى رغم وضوح الرد الفلسطيني، نفت حركتا "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، خلال تواصل الوسيط المصري معهما، علاقتهما بإطلاق الصواريخ، فيما طلب المصريون، وفق المصدر، "الحفاظ على الهدوء مقابل تحسين الواقع الاقتصادي".وفق الصحيفة
أضف تعليق