نعي فصائلي لشهيد الحركة الأسيرة بسام السايح وتحميل الاحتلال مسؤولية إعدامه
غزة، نابلس (الاتجاه الديمقراطي)
نعت فصائل وشخصيات وطنية الأسير بسام السايح الذي استشهد اليوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء سياسة الإهمال الطبي.
وحمل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصلحة السجون في دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المناضل بسام السايح جراء رفضها إطلاق سراحه ليتمكن من متابعة العلاج وإصرارها على المماطلة في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وهي تعلم أنه يعاني من المرض ويمر في لحظات هي الأصعب في تاريخ حياته .
وأضاف خالد أن «مصلحة السجون في دولة الاحتلال رفضت جميع الدعوات لإطلاق سراح الأسير باسم السايح المحتجز في سجونها منذ تشرين أول/ اكتوبر من العام 2015 وهي تعرف أنه مصاب بمرض السرطان ويحتاج لعناية خاصة ولم تنقله إلى مستشفى ( أساف هروفيه ) إلا بعد أن تأكدت من أن المرض قد تمكن منه ، الأمر الذي أدى إلى استشهاده في المستشفى المذكور» .
ودعا تيسير خالد، الصليب الأحمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات والهيئات الحقوقية المعنية بحقوق الانسان الى إدانة سياسة حكام تل أبيب ومصلحة السجون في دولة الاحتلال بسبب معاملتها غير الانسانية للأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعي ، التي أقامتها اسرائيل خلافا للقانون الدولي خارج المناطق الخاضعة لاحتلالها والتدخل والضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى احترام القانون الدولي الانساني والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بشأن أسرى الحرب ، بما في ذلك اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 ، التي تدعو في مادتها الخامسة ومادتها الرابعة عشرة الى توفير الحماية والمعاملة الانسانية لأسرى الحروب ، خاصة في ضوء الانتهاكات الجسيمة لسلطة مصلحة السجون في دولة الاحتلال والمعاملة غير الانسانية للأسرى الفلسطينيين والتي راح ضحيتها حتى الآن نحو 221 أسرا فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال 75 منهم بسبب التعذيب في أقبية التحقيق ونحو 65 منهم بسبب الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم لهم في الوقت المناسب للإنقاذ حياتهم .
الجبهة الديمقراطية
ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير بسام السايح، الذي استشهد اليوم جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الأبطال. وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويه وعائلته وشعبنا الفلسطيني وكافة الأسرى البواسل.
واعتبر ممثل الجبهة الديمقراطية في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور استشهاد الأسير السايح جريمة نكراء تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى.
وحمل منصور حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير السايح بدم بارد جراء «الإهمال الطبي». محذراً من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وخاصة قضية الإهمال الطبي والقتل المتعمد بحق الأسرى، عبر إحالة جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.
وطالب منصور المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء والقيام بدورها بتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف بوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان والإطلاع على معاناتهم، بتوفير العلاج الطبي اللازم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
ودعا منصور إلى مزيد من الدعم والإسناد الشعبي والالتفاف حول الأسرى في سجون الاحتلال وتزخيم التحركات الجماهيرية المساندة لحقوقهم وتسليط الضوء على معاناتهم.
الجبهة الشعبية
وقال مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية، علام الكعبي «الاحتلال ينفذ عملية إعدام بطيئة بحق الأسرى، واستشهاد الأسير بسام السايح عملية اغتيال تستدعي من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته».
واعتبرت الجبهة في بيانها بأن هذه الجريمة يجب أن تُشكّل دافعًا للجميع من أجل إسناد ودعم الأسرى والتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها الاحتلال بحق عشرات الأسرى المرضى.
واستنكرت الجبهة سياسة الصمت التي تتبعها المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مؤسسة الصليب الأحمر على استمرار الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية من خلال استمراره في سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، واحتجاز الأسرى في ظل ظروف احتجاز إنسانية صعبة دون رعاية طبية الأمر الذي تسبب في تفاقم الأوضاع الصحية لدى الأسرى.
حركة فتح
وأكدت حركة فتح أن الأسير الشهيد بسام السايح قتل بدم بارد من قبل الاحتلال الاسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بمخالفة فاضحة للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص بشكل واضح على كيفية معاملة أسرى الحرب.
وقال عضو المجلس الثوري للحركة أسامة القواسمي إن «قرار إعدام الأسرى المرضى هو قرار عنصري لا إنساني»، محذراً من أن مصير الأسير المريض سامي أبو دياك والعشرات من الأسرى المرضى سيكون ذات المصير أمام هذه السياسة العنصرية الإسرائيلية.
حركة حماس
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريح صحفي بأن الجريمة الإسرائيلية تستوجب تكاتف الجهود وتصعيد المقاومة بكل أشكاله، والضغط بقوة لإجبار الاحتلال على الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات.
وشدد على أن سياسة الإهمال الطبي التي تعتمدها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون هي انتهاك خطير لحقوق الأسرى، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المعنية إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الأسرى واحترام القوانين الدولية التي تكفل حق تلقي العلاج اللازم للمعتقلين، والعمل على وقف سياسة الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد نحو 200 أسير فلسطيني منذ عام 1967 داخل السجون الإسرائيلية.
حركة الجهاد الإسلامي
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن «آلام الأسير الشهيد بسام السايح ستبقى شاهدةً على جرم الاحتلال وبلادة الضمائر التي تقاعست أمام عذاباته»، داعيةً"إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي.
كما أكَّدت الحركة على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لمُلاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.■
نعت فصائل وشخصيات وطنية الأسير بسام السايح الذي استشهد اليوم في سجون الاحتلال الإسرائيلي جراء سياسة الإهمال الطبي.
وحمل تيسير خالد، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين مصلحة السجون في دولة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير المناضل بسام السايح جراء رفضها إطلاق سراحه ليتمكن من متابعة العلاج وإصرارها على المماطلة في نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وهي تعلم أنه يعاني من المرض ويمر في لحظات هي الأصعب في تاريخ حياته .
وأضاف خالد أن «مصلحة السجون في دولة الاحتلال رفضت جميع الدعوات لإطلاق سراح الأسير باسم السايح المحتجز في سجونها منذ تشرين أول/ اكتوبر من العام 2015 وهي تعرف أنه مصاب بمرض السرطان ويحتاج لعناية خاصة ولم تنقله إلى مستشفى ( أساف هروفيه ) إلا بعد أن تأكدت من أن المرض قد تمكن منه ، الأمر الذي أدى إلى استشهاده في المستشفى المذكور» .
ودعا تيسير خالد، الصليب الأحمر الدولي وهيئات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات والهيئات الحقوقية المعنية بحقوق الانسان الى إدانة سياسة حكام تل أبيب ومصلحة السجون في دولة الاحتلال بسبب معاملتها غير الانسانية للأسرى الفلسطينيين في معسكرات الاعتقال الجماعي ، التي أقامتها اسرائيل خلافا للقانون الدولي خارج المناطق الخاضعة لاحتلالها والتدخل والضغط على حكومة اسرائيل ودفعها الى احترام القانون الدولي الانساني والمعاهدات والاتفاقيات الدولية بشأن أسرى الحرب ، بما في ذلك اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949 ، التي تدعو في مادتها الخامسة ومادتها الرابعة عشرة الى توفير الحماية والمعاملة الانسانية لأسرى الحروب ، خاصة في ضوء الانتهاكات الجسيمة لسلطة مصلحة السجون في دولة الاحتلال والمعاملة غير الانسانية للأسرى الفلسطينيين والتي راح ضحيتها حتى الآن نحو 221 أسرا فلسطينيا استشهدوا في سجون الاحتلال 75 منهم بسبب التعذيب في أقبية التحقيق ونحو 65 منهم بسبب الإهمال الطبي وعدم تقديم العلاج اللازم لهم في الوقت المناسب للإنقاذ حياتهم .
الجبهة الديمقراطية
ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأسير بسام السايح، الذي استشهد اليوم جراء سياسة الإهمال الطبي التي تتبعها مصلحة السجون الإسرائيلية بحق الأسرى الأبطال. وتوجهت بخالص التعازي إلى ذويه وعائلته وشعبنا الفلسطيني وكافة الأسرى البواسل.
واعتبر ممثل الجبهة الديمقراطية في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية إبراهيم منصور استشهاد الأسير السايح جريمة نكراء تضاف إلى سجل الجرائم الإسرائيلية المتواصلة بحق الأسرى.
وحمل منصور حكومة الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير السايح بدم بارد جراء «الإهمال الطبي». محذراً من استمرار سياسة القتل البطيء والمتعمد بحق الأسرى.
ودعا القيادي في الجبهة الديمقراطية القيادة الرسمية والسلطة الفلسطينية إلى تدويل قضية الأسرى في المحافل الدولية وخاصة قضية الإهمال الطبي والقتل المتعمد بحق الأسرى، عبر إحالة جرائم الاحتلال لمحكمة الجنايات الدولية.
وطالب منصور المنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية ومجلس حقوق الإنسان الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة بإدانة هذه الجريمة النكراء والقيام بدورها بتطبيق الاتفاقيات الدولية المعنية بقضية الأسرى وخاصة اتفاقية جنيف بوقف كافة الانتهاكات بحق الأسرى في سجون الاحتلال، والتحرك السريع والعاجل لإنقاذهم قبل فوات الأوان والإطلاع على معاناتهم، بتوفير العلاج الطبي اللازم والسماح للطواقم الطبية بزيارتهم ومتابعة أوضاعهم الطبية دون أية مضايقات، والعمل على فضح جرائم الاحتلال بحق الأسرى.
ودعا منصور إلى مزيد من الدعم والإسناد الشعبي والالتفاف حول الأسرى في سجون الاحتلال وتزخيم التحركات الجماهيرية المساندة لحقوقهم وتسليط الضوء على معاناتهم.
الجبهة الشعبية
وقال مسؤول ملف الأسرى في الجبهة الشعبية، علام الكعبي «الاحتلال ينفذ عملية إعدام بطيئة بحق الأسرى، واستشهاد الأسير بسام السايح عملية اغتيال تستدعي من الجميع الوقوف أمام مسؤولياته».
واعتبرت الجبهة في بيانها بأن هذه الجريمة يجب أن تُشكّل دافعًا للجميع من أجل إسناد ودعم الأسرى والتصدي لسياسات الإعدام البطيء التي يمارسها الاحتلال بحق عشرات الأسرى المرضى.
واستنكرت الجبهة سياسة الصمت التي تتبعها المؤسسات الدولية وفي مقدمتها مؤسسة الصليب الأحمر على استمرار الاحتلال بانتهاك القوانين الدولية من خلال استمراره في سياسة الإهمال الطبي المتعمدة، واحتجاز الأسرى في ظل ظروف احتجاز إنسانية صعبة دون رعاية طبية الأمر الذي تسبب في تفاقم الأوضاع الصحية لدى الأسرى.
حركة فتح
وأكدت حركة فتح أن الأسير الشهيد بسام السايح قتل بدم بارد من قبل الاحتلال الاسرائيلي نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بمخالفة فاضحة للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف الرابعة التي تنص بشكل واضح على كيفية معاملة أسرى الحرب.
وقال عضو المجلس الثوري للحركة أسامة القواسمي إن «قرار إعدام الأسرى المرضى هو قرار عنصري لا إنساني»، محذراً من أن مصير الأسير المريض سامي أبو دياك والعشرات من الأسرى المرضى سيكون ذات المصير أمام هذه السياسة العنصرية الإسرائيلية.
حركة حماس
وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران في تصريح صحفي بأن الجريمة الإسرائيلية تستوجب تكاتف الجهود وتصعيد المقاومة بكل أشكاله، والضغط بقوة لإجبار الاحتلال على الإفراج عن جميع الأسرى والأسيرات.
وشدد على أن سياسة الإهمال الطبي التي تعتمدها سلطات الاحتلال بحق الأسرى في السجون هي انتهاك خطير لحقوق الأسرى، داعيا المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان المعنية إلى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف انتهاكاتها بحق الأسرى واحترام القوانين الدولية التي تكفل حق تلقي العلاج اللازم للمعتقلين، والعمل على وقف سياسة الإهمال الطبي التي أدت لاستشهاد نحو 200 أسير فلسطيني منذ عام 1967 داخل السجون الإسرائيلية.
حركة الجهاد الإسلامي
من جانبها، قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن «آلام الأسير الشهيد بسام السايح ستبقى شاهدةً على جرم الاحتلال وبلادة الضمائر التي تقاعست أمام عذاباته»، داعيةً"إلى رفع مستوى الدعم والإسناد للأسرى المضربين عن الطعام والأسرى المرضى وخاصة على المستوى الشعبي.
كما أكَّدت الحركة على ضرورة تفعيل الجهود القانونية لمُلاحقة الاحتلال على جرائمه بحق الأسرى وبحق عموم الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لحرب شرسة ينتهك فيها الاحتلال كل المواثيق والأعراف.■
أضف تعليق