22 كانون الأول 2024 الساعة 09:01

غزة: ندوة سياسية عمالية لكتلة الوحدة العمالية تدعو لتعزيز صمود الطبقة العاملة

2019-09-07 عدد القراءات : 761
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
■عقدت كتلة الوحدة العمالية الإطار العمالي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، في محافظة غرب غزة، ندوة سياسية عمالية بعنوان «نعم لحركة عمالية فاعلة من أجل سياسة اقتصادية اجتماعية قادرة على معالجة مشكلات البطالة والفقر والجوع في صفوف الطبقة العاملة» في مكتبها بحي الصبرة بمدينة غزة.
وشارك في الندوة، الدكتور سمير أبو مدلله عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، الرفيق نبيل عطا الله مسؤول الجبهة في محافظة غرب غزة، الرفيق جهاد البربري مسؤول كتلة الوحدة العمالية في محافظة غرب غزة والرفيق جمال الضبة مسؤول الجبهة في فرع الصبرة، إلى جانب حشد عمالي واسع.
افتتحت الندوة بالسلام الوطني الفلسطيني والوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الشعب والثورة الفلسطينية المعاصرة.
من جهته، تطرق أبو مدلله إلى المخاطر والتحديات السياسية التي تواجه القضية الوطنية الفلسطينية وفي مقدمتها «صفقة ترامب» واستمرار الانقسام.
وأكد أبو مدلله أن «صفقة ترامب» لا يمكن مواجهتها دون إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، واعتماد إستراتيجية «الخروج من أوسلو» لصالح الإستراتيجية النضالية البديلة.
ودعا أبو مدلله حركتي فتح وحماس لتحمل مسؤولياتهما الوطنية اتجاه شعبنا الفلسطيني بالعمل على إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية، باعتبار الوحدة الوطنية أقصر الطرق لمجابهة الاحتلال الإسرائيلي وقطع الطريق على المشاريع والمخططات التي تستهدف القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
وشدد أبو مدللة على أن إنهاء الانقسام وتحمل السلطة الفلسطينية لمسؤولياتها في قطاع غزة، سيفتح الباب أمام إسقاط ذريعة الحصار الإسرائيلي على القطاع، ويفتح الباب أمام إعادة بناء المؤسسات الوطنية والمجتمعية على أسس ديمقراطية، وينقذ أوضاع القطاع الكارثية، ويشكل ثمرة من ثمرات مسيرات العودة وكسر الحصار ويفتح الأفاق للحركة الوطنية لمقاومة «صفقة ترامب» ودولة إسرائيل الكبرى، ويعفي المقاومة من مسؤولياتها اتجاه قضايا المواطنين وأمنهم ويمكنها من الدفاع عن القطاع ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي.
وحمل أبو مدلله الاحتلال المسؤولية الكاملة عن استمرار جرائمه بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، داعياً المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته وتوفير الحماية الدولية لشعبنا من بطش الاحتلال وعدوانه المتواصل.
ومن جانبه، حيّا الرفيق جهاد البربري، صمود العمال والطبقة الكادحة في وجه الاحتلال والحصار الإسرائيليين في ظل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الكارثية في قطاع غزة.
ودعا لتعزيز صمود المجتمع الفلسطيني وحشد الموارد المتاحة وتركيزها لحفز النمو الاقتصادي الهادف لمعالجة ملموسة لمشكلتي الفقر والبطالة بمشاركة القطاعين العام والخاص لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، لتكون حافزاً لمواجهة تحديات المجابهة مع الاحتلال واستمرار النضال الوطني من أجل التحرر الوطني.
وطالب البربري بإعادة بناء النقابات والاتحادات ومجالس الطلبة والبلديات على أسس ديمقراطية وفق نظام التمثيل النسبي الكامل.■

أضف تعليق