25 تشرين الثاني 2024 الساعة 21:30

بيروت: اعتصام تضامنا مع الاسرى ووقفة وفاء للشهيد سليمان رياشي امام الصليب الاحمر

2019-09-06 عدد القراءات : 364

بيروت (الاتجاه الديمقراطي)

بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين واللجنة الوطنية للدفاع عن الاسرى والمعتقلين، وفي اطار فعاليات خميس الاسرى دعما للاسرى خاصة المضربين عن الطعام، ووفاءا للقائد الوطني سليمان رياشي عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، نظم اليوم اعتصام ووقفة وفاء امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في بيروت بمشاركة عدد من ممثلي الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وشخصيات اضافة الى فعاليات مخيمات وتجمعات بيروت..

تحدث بداية الوزير والنائب السابق بشارة مرهج فدعا الى اوسع حملة تضامن مع الاسرى داخل المعتقلات الصهيونية خاصة مع المضربين منهم عن الطعام، معتبرا ان دعم الاسرى ودعم الشعب الفلسطيني الذي يتصدي لمشاريع الاحتلال الصهيوني هو واجب كل حر في امتنا وان مواجهة المشروع الامريكي الاسرائيلي في فلسطين والمنطقة هي مسؤوليتنا جميعا.

عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية علي فيصل اعتبر ان معركة الاسرى هي معركة كل الشعب الفلسطيني بجميع قواه وتياراته، وان ما يقوم به الاحتلال بحق الاسرى هو عدوان مدان من قبل جميع احرار العالم وواجب المجتمع الدولي ومؤسساته المعنية محاكمة هذا الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق الاسرى والشعب.
واعتبر ان العدوان الاسرائيلي على الخليل انما يأتي في سياق العدوان على الشعب الفلسطيني وعلى شعوب لبنان وسوريا والعراق بهدف الكسب الانتخابي ومحاولة فرض صفقة القرن ومشروع "اسرائيل الكبرى"، وهذا ما لا يمكن ان يتحقق ابدا، مؤكدا بأن عذابات المعتقلين والدم الفلسطيني والعربي لن يكون صوتا في صندوق الانتخابات الاسرائيلية بل صوتا ناخبا للمقاومة حتى انهاء الاحتلال وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين. متوجها بالتحية الى المقاومة الاسلامية في لبنان التي حمت لبنان وسيادته واجبرت العدو على التفكير الف مرة قبل شن اي عدوان آخر، مشددا على ان منطق الصمود والمقاومة هو الذي يجب ان يكرس في طريقة التعاطي مع هذا العدو.
واشار الى ان الاجماع الصهيوني على انكار الحقوق الفلسطيني يتطلب اجماعا فلسطينيا على المقاومة الشعبية والانتفاضة لمواجهة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني والتي تأتي في اطار التطبيقات الميدانية لصفقة ترمب - نتنياهو عبر خارطة طريق نضالية تستعيد الوحدة الوطنية وتعمل على انهاء الانقسام في اطار استراتيجية عمل وطني لتطبيق قرارات المجلس الوطني خاصة ما يتعلق بسحب الاعتراف باسرائيل ووقف التنسيق الامني وتفعيل المقاطعة لاسرائيل ومواجهة المشاريع التي تهدد الشعب الفلسطيني في مخيمات الشتات، سواء عبر مشاريع التهجير او عبر استهدافها بالضغوط الاقتصادية والاجتماعية وسياسات الحرمان التي تصب في خانة اضعاف النضال في مواجهة المشروع الامريكي.
وتحدث الامين العام السابق لاتحاد المحامين العرب عمر الزين فأكد على ان الخطر الصهيوني يطال جميع شعوب المنطقة المهددة بالتقسيم والشرذمة، وبالتالي فان مسؤولية جميع القوى هو التصدي للعدوان الاميركي الاسرائيلي وتوفير كل اشكال الدعم للشعب الفلسطيني في مقاومته للعدو الاسرائيلي.
كما تحدث نائب مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله الحاج عطالله حمود فاعتبر ان اسرائيل هي كيان عدواني لا يفهم الا لغة المقاومة ولغة الصمود، مشيرا الى ان العدو سوف يدفع ثمن غطرسته وعدوانه ضد شعوب المنطقة، وان صمت العالم على العدوان الاسرائيلي في لبنان وفلسطين وسوريا والعراق هو ما يشجعه على التمادي في سياسة الغطرسة.
وقال سامر عنبر باسم مهجة القدس ان اسرانا الابطال في المعتقلات الصهيونية يخوضون معركة الشرف الحقيقية، وان تجربتهم النضالية يجب ان تعمم لجهة الاقتداء بالعمل الوحدوي وزج كل طاقاتنا في مواجهة العدو ومشاريعه التي تستهدف القضية الفلسطينية، وان واجب اخواننا واشقاءنا في الدول العربية والاسلامية هو مؤازرة ودعم شعبنا ومقاومته على طريق الانتصار.
وتحدث ايضا عضو اللجنة المركزية للحزب الشيوعي اللبناني فؤاد رمضان باسم الحملة الاهلية لنصرة فلسطين وقضايا الامة فاكد على ضرورة توحيد جميع قوى المقاومة على مساحة الوطن العربي، لأن المشروع الاميركي الاسرائيلي يستهدف فلسطين وكل الارض العربية.. وان هذا المشروع يمكن افشاله من خلال الوحدة وزج كل طاقات الامة في هذه المعركة الوطنية والقومية..
بعد ذلك توجه وفد من المشاركين وسلم مسؤولي اللجنة الدولية للصليب الاحمر نص مذكرة دعت الى بذل الجهود من اجل اطلاق سراح جميع الاسرى من سجون الاحتلال الاسرائيلي..

أضف تعليق