اللجنة المشتركة للاجئين واللجان الشعبية تعقد لقاءاً مع نائب المفوض العام الجديد للأونروا
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
عقد صباح اليوم الخميس اجتماعا هاما مع نائب المفوض العام للأونروا السيد كريستيان ساندردوز، وقد شارك في اللقاء ممثلين عن اللجنة المشتركة للاجئين واللجان الشعبية للاجئين.
وجرى خلال اللقاء استعراض المخاطر التي تحدق بقضية اللاجئين في ظل مرحلة صعبة وشديدة التعقيد تستهدف الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين بالمعنى السياسي. واكد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على وكالة الغوث للوظيفة التي أنشئت من أجلها كونها لا زالت قائمة وهي إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حق العودة ربطاً بالقرار الأممي 194.
وصرح محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين بأنه جرى التأكيد على عدد من القضايا الهامة في مقدمتها العمل من أجل تجديد التفويض للأونروا، والذي من المتوقع أن تكون هناك جلسات تحضيرية خلال الأشهر القادمة تمهيداً لتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواسط ديسمبر القادم خاصة في ظل الهجمة التي تواجهها الأونروا والتي تستهدف وجودها، هذا إضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل الضغط لتوفير العجز المالي والذي يبلغ 120 مليون دولار لتتمكن من القيام بالخدمات المقدمة للاجئين.
وأكد خلف خلال الاجتماع بضرورة عدم المساس بالخدمات المقدمة للاجئين والعمل على تطويرها وتحديداً في مجال توفير فرص عمل وتعبئة الشواغر بشكل دائم أو جزئي وحل عدد من الإشكالات العالقة وخاصة قضية الموظفين المدرسين الذين يعملون بدل شاغر وبالمياومة وتم قطع الوعود لهم بتثبيتهم في ديسمبر 2017 وحتى الآن لم يتم تنفيذ هذا الوعد لهم.
وطالب خلف بحل هذه القضية العالقة بشكل سريع وتوفير الأمان والاطمئنان الوظيفي لهؤلاء الموظفين والبالغ عددهم 1000 موظف وينتظرون منذ أكثر من سنتين.
من جانبه أبدى السيد كريستيان تفهمه لكافة هذه المطالب المحقة ودراستها بوقت قريب إضافة إلى أهمية العمل معاً للوصول إلى قلوب الناس وإقناعهم بالوقوف إلى جانب مجتمع اللاجئين والحفاظ على هذه المنظمة لتتمكن من تقديم الخدمات اللازمة لملايين اللاجئين، خاصة أن التحدي كبير من أجل النجاح للتجديد لولاية الأونروا كمنظمة دولية تقدم خدماتها الضرورية للاجئين الفلسطينيين والذين يستحقون الرعاية والاهتمام.
وجرى خلال اللقاء استعراض المخاطر التي تحدق بقضية اللاجئين في ظل مرحلة صعبة وشديدة التعقيد تستهدف الأونروا وقضية اللاجئين الفلسطينيين بالمعنى السياسي. واكد المجتمعون على ضرورة الحفاظ على وكالة الغوث للوظيفة التي أنشئت من أجلها كونها لا زالت قائمة وهي إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين حتى تحقيق حق العودة ربطاً بالقرار الأممي 194.
وصرح محمود خلف منسق اللجنة المشتركة للاجئين بأنه جرى التأكيد على عدد من القضايا الهامة في مقدمتها العمل من أجل تجديد التفويض للأونروا، والذي من المتوقع أن تكون هناك جلسات تحضيرية خلال الأشهر القادمة تمهيداً لتصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة في أواسط ديسمبر القادم خاصة في ظل الهجمة التي تواجهها الأونروا والتي تستهدف وجودها، هذا إضافة إلى ضرورة تكثيف الجهود من أجل الضغط لتوفير العجز المالي والذي يبلغ 120 مليون دولار لتتمكن من القيام بالخدمات المقدمة للاجئين.
وأكد خلف خلال الاجتماع بضرورة عدم المساس بالخدمات المقدمة للاجئين والعمل على تطويرها وتحديداً في مجال توفير فرص عمل وتعبئة الشواغر بشكل دائم أو جزئي وحل عدد من الإشكالات العالقة وخاصة قضية الموظفين المدرسين الذين يعملون بدل شاغر وبالمياومة وتم قطع الوعود لهم بتثبيتهم في ديسمبر 2017 وحتى الآن لم يتم تنفيذ هذا الوعد لهم.
وطالب خلف بحل هذه القضية العالقة بشكل سريع وتوفير الأمان والاطمئنان الوظيفي لهؤلاء الموظفين والبالغ عددهم 1000 موظف وينتظرون منذ أكثر من سنتين.
من جانبه أبدى السيد كريستيان تفهمه لكافة هذه المطالب المحقة ودراستها بوقت قريب إضافة إلى أهمية العمل معاً للوصول إلى قلوب الناس وإقناعهم بالوقوف إلى جانب مجتمع اللاجئين والحفاظ على هذه المنظمة لتتمكن من تقديم الخدمات اللازمة لملايين اللاجئين، خاصة أن التحدي كبير من أجل النجاح للتجديد لولاية الأونروا كمنظمة دولية تقدم خدماتها الضرورية للاجئين الفلسطينيين والذين يستحقون الرعاية والاهتمام.
أضف تعليق