هيئة الأسرى تتوقّع استشهاد الأسيرين السائح وأبو دياك في أي لحظة
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
حذَّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، اليوم الاثنين، من خطورة الوضع الصحي الحرج للأسيرين سامي أبو دياك وبسام السائح.
وقال أبو بكر، إن «وضع الأسيرين أبو دياك والسائح في غاية الخطورة، ونتوقع استشهاد أحدهما في أية لحظة».
وأضاف أبو دياك والسائح يعيشان اليوم على مسكنات قوية جدًا، ولا يستطيعان الوقوف أو تناول الطعام ولا تستجيب أجسادهم للأدوية، حتى وصلت حالتهم لصعوبة في النطق، ووضعهم بحسب ما يصلنا حرج جدا، وخاصة فيما يتعلق بوضع الأسير السائح الذي يزداد خطورة.
وأوضح أن الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير، ويعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب، فقد اعتقل في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى، مُحذرًا من تدهور الوضع الصحي للأسير أبو دياك، المصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي متعمد بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر/أيلول عام 2015 في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، فتم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم وفشل كلوي ورئوي، خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.
وقال أبو بكر، إن «وضع الأسيرين أبو دياك والسائح في غاية الخطورة، ونتوقع استشهاد أحدهما في أية لحظة».
وأضاف أبو دياك والسائح يعيشان اليوم على مسكنات قوية جدًا، ولا يستطيعان الوقوف أو تناول الطعام ولا تستجيب أجسادهم للأدوية، حتى وصلت حالتهم لصعوبة في النطق، ووضعهم بحسب ما يصلنا حرج جدا، وخاصة فيما يتعلق بوضع الأسير السائح الذي يزداد خطورة.
وأوضح أن الأسير السايح يمر بوضع صحي صعب وخطير، ويعاني منذ سنوات من سرطان في الدم والعظم، إضافة لمشاكل مزمنة في عمل القلب، فقد اعتقل في الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، وحكم عليه بالسجن المؤبد مرتين، إضافة إلى 30 سنة أخرى، مُحذرًا من تدهور الوضع الصحي للأسير أبو دياك، المصاب بالسرطان منذ أكثر من ثلاثة أعوام، وقبل ذلك تعرض لخطأ طبي متعمد بعد أن أُجريت له عملية جراحية في الأمعاء في سبتمبر/أيلول عام 2015 في مستشفى سوروكا الإسرائيلي، فتم استئصال جزء من أمعائه، وأُصيب إثر ذلك بتسمم وفشل كلوي ورئوي، خضع بعدها لثلاث عمليات جراحية، وبقي تحت تأثير المخدر لمدة شهر موصولاً بأجهزة التنفس الاصطناعي.
أضف تعليق