«الديمقراطية» تشارك باعتصام مخيم برج البراجنة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
اثناء مشاركته على رأس وفد قيادي و جماهيري بالاعتصام الذي نظمته خلية القدس في مخيم برج البراجنة ، ادلى ابو لؤي اركان بدر عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقرطية لتحرير فلسطين بتصريحات امام مواقع اعلام الكترونية ، اشار فيها بان قرار مجلس الوزراء اللبناني تشكيل لجنة وزارية لبحث اجراءات وزير العمل ، محاولة لإمتصاص غضب الشارع الفلسطيني ، ومُخيّبة لآماله و مطالبه بوقف الاجراءات والغاء اجازة العمل ، وقد شكَّل غطاءا لاجراءات ظالمة و تعسفية تسعى للنيل من صفة اللجوء ، والضغط على اللاجئين لدفعهم للبحث عن حلول فردية ، بعيدا عن الحقوق الوطنية بالعودة تطبيقا للقرار الدولي رقم ١٩٤ ، نقيضا لمشاريع التهجير والتوطين في سياق استهداف قضية اللاجئين و مخرجات صفقة القرن وورشة المنامة .
و طالب ابو لؤي اللجنة الوزارية عقد اجتماع عاجل و سريع لاتخاذ قرار واضح يستجيب لمطالب شعبنا و يساهم في تهدئة حالة الاحتقان و الغضب الشعبي بوقف اجراءات الوزير و الغاء اجازة العمل و تعديل قانون الضمان ، وفتح حوار لبناني فلسطيني يُفضي الى الاتفاق على خطة عمل مشتركة لدرء مخاطر التهجير و التوطين و اقرار كافة الحقوق الانسانية في العمل بدون اجازة و التملك و التعاطي الانساني مع المخيمات .
و ختم ابو لؤي بالدعوة الى تصعيد التحركات الجماهيرية السلمية و الحضارية ، و تحويل يوم غدا الجمعة الى يوم غضب عارم و اضراب شامل تنطلق فيه التظاهرات الحاشدة و السلمية في عموم المخيمات و التجمعات الفلسطينية في لبنان ، الى ان تستجيب الحكومة و لجنتها الوزارية و وزير العمل لصرخات اللاجئين الذين نزلوا الى الشوارع بعشرات الآلاف .
و طالب ابو لؤي اللجنة الوزارية عقد اجتماع عاجل و سريع لاتخاذ قرار واضح يستجيب لمطالب شعبنا و يساهم في تهدئة حالة الاحتقان و الغضب الشعبي بوقف اجراءات الوزير و الغاء اجازة العمل و تعديل قانون الضمان ، وفتح حوار لبناني فلسطيني يُفضي الى الاتفاق على خطة عمل مشتركة لدرء مخاطر التهجير و التوطين و اقرار كافة الحقوق الانسانية في العمل بدون اجازة و التملك و التعاطي الانساني مع المخيمات .
و ختم ابو لؤي بالدعوة الى تصعيد التحركات الجماهيرية السلمية و الحضارية ، و تحويل يوم غدا الجمعة الى يوم غضب عارم و اضراب شامل تنطلق فيه التظاهرات الحاشدة و السلمية في عموم المخيمات و التجمعات الفلسطينية في لبنان ، الى ان تستجيب الحكومة و لجنتها الوزارية و وزير العمل لصرخات اللاجئين الذين نزلوا الى الشوارع بعشرات الآلاف .
أضف تعليق