15 تشرين الثاني 2024 الساعة 18:33

ندوة حوارية لـ«الديمقراطية» بعبسان الجديدة تدعو لإسقاط صفقة القرن

2019-08-08 عدد القراءات : 595
خانيونس (الاتجاه الديمقراطي)
عقدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ندوة حوارية بعنوان «إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة مدخل لإسقاط صفقة القرن» في مكتبها بعبسان الجديدة بمحافظة خانيونس جنوب قطاع غزة، بمشاركة عضو القيادة المركزية للجبهة عصام أبو دقة، وعضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين شفيق البريم، وحضور لفيف من القوى الوطنية والإسلامية.
ورحب الرفيق اسعد أبو لطيفة مسئول فرع عبسان الجديدة بالحضور الوطني والشعبي، مؤكداً أهمية هذه اللقاءات لتعزيز العمل الوطني في مواجهة صفقة القرن، والذي يأتي في إطار سلسلة لقاءات للجبهة الديمقراطية بالمحافظة للعديد من القضايا السياسية.
وأكد أبو دقة على أن صفقة ترامب ليست جديدة، بل الحديث عنها هو الجديد، وقد بدأت تطبيقاتها العملية علي الأرض سواء ما يتعلق بالقدس أو اللاجئين وعنوانها التضييق علي وكالة «الأونروا» أو الاستيطان. مضيفاً أن «صفقة القرن ليست مشروعاً أميركياً بل مشروعا إسرائيلياً تبنته إدارة ترامب.
ودعا أبو دقة القيادة الرسمية الفلسطينية لترجمة قرارها المتعلق بوقف الاتفاقيات الموقعة مع الاحتلال بخطوات فورية، بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني ومقاطعة البضائع الإسرائيلية بقرار رسمي، ووقف العمل مع الإدارة المدنية للاحتلال، والإعلان عن مد ولاية القضاء الفلسطيني على كامل أراضي الدولة الفلسطينية بما يضع المستوطنين وجنود الاحتلال تحت طائلة القانون الفلسطيني، داعياً لجنة دراسة وقف العمل بالاتفاقيات لرسم سقف زمني لعملها والإسراع بالتنفيذ استناداً للدراسات السابقة.
وطالب باستغلال وحدة الموقف الفلسطيني في مواجهة «صفقة ترامب» ومخرجات ورشة البحرين لإنجاز الوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية تكون مهمتها الإشراف على الانتخابات الشاملة وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، ودعم صمود المواطنين.
من ناحيته، أوضح البريم أن الانقسام الفلسطيني بدأ منذ اتفاق أوسلو وليس في عام 2007، مؤكداً أن يجب وقف العمل باتفاق أوسلو بكافة ملحقاته واستحقاقاته والتزاماته، بالبدء الفوري بسحب الاعتراف بإسرائيل ووقف التنسيق الأمني ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي.
ودعا البريم لنقل مسيرات العودة وكسر الحصار إلى الضفة الفلسطينية المحتلة، وإلى مناطق الاحتكاك مع الاحتلال والمستوطنين لرفع تكلفة الاحتلال.
وفي ختام الندوة الحوارية، جرت العديد من المداخلات والنقاشات التي أثرت على عمل الندوة، وعززت لغة الحوار والعمل علي قاعدة الوحدة. ■

أضف تعليق