لقاء الشباب الديمقراطي أشد وشباب المردة يؤكد على توفير الحياة الكريمة لللاجئين
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
زار وفد من قيادة اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني أشد 3/8/2019 برئاسة مسؤول الاتحاد في لبنان الرفيق يوسف احمد المقر المركزي لقطاع الشباب في تيار المردة في بلدة بنشعي - زغرتا، وكان في استقباله مسؤول قطاع الشباب في تيار المردة الاستاذ جورج دحدح وعدد من اعضاء القيادة.
وأثنى وفد اتحاد الشباب على مواقف تيار المردة ورئيسه الوزير سليمان فرنجية الذي يؤكد دوماً على محورية القضية الفلسطينية وعلى دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وعرض الوفد للمخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية في ظل ما يسمى بصفقة ترامب الاميركية الصهيونية التي تسعى لشطب القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ارادة وعزيمة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لإجهاض وافشال الصفقة وكل المشاريع التصفوية ورفضه التنازل عن حقوقه الوطنية مهما بلغت التضحيات.
كما تطرق الوفد الى التحركات الشعبية والجماهيرية السلمية الكبرى التي تعم كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية، والتي جاءت كتعبير طبيعي عن حالة الاحتقان الكبيرة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان منذ 70 عاما، يتعرضون فيها لكل اشكال القهر والحرمان والظلم، فجاءت هذه التحركات لتشكل صرخة شعبية مدوية، ولتقول كفى لهذا الظلم ان يستمر، وآخره اجراءات وزارة العمل اللبنانية بشأن العمال الفلسطينيين والتي تعتبر عقابا جماعيا ضد كل الشعب الفلسطيني، بأطفاله ونساءه وعماله، بل عقاب جماعي ضد مجتمع بأكمله يفتفر الى ادنى شروط الحياة.
معتبراً ان هذه الاجراءات والسياسات المجحفة تصب بنتائجها في خدمة الصفقة التي تستهدف قضية اللاجئين وحقهم بالعودة من خلال مشاريع التهجير والتوطين، وهذا يتطلب تعزيز وتحصين العلاقات الفلسطينية اللبنانية على كافة المستويات السياسية والشعبية والشبابية..، والاتفاق على رؤية موحدة من خلال حوار لبناني فلسطيني، وتعاطي مختلف مع الحالة الفلسطينية لبنان من خلال اعادة النظر بالبنية القانونية والتشريعية الراهنة المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان، واولها الغاء اجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي لجهة الاستفادة من كامل تقديماته والسماح للفلسطينيين بالعمل في كافة المهن.
واكد الوفد حرصه على تعزيز الحوار الشبابي اللبناني الفلسطيني من اجل مواجهة كل المخاطر التي تهدد الشعبين الشقيقين، والتأسيس لعلاقة متينة وسليمة مبنية على الثقة المتبادلة والجهد المشترك في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين ودعم صمود ونضال اللاجئين من اجل انجاز حق من خلال اقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية.
وأثنى وفد اتحاد الشباب على مواقف تيار المردة ورئيسه الوزير سليمان فرنجية الذي يؤكد دوماً على محورية القضية الفلسطينية وعلى دعم الشعب الفلسطيني ونضاله من اجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة.
وعرض الوفد للمخاطر التي تواجهها القضية الفلسطينية في ظل ما يسمى بصفقة ترامب الاميركية الصهيونية التي تسعى لشطب القضية والحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني، مؤكداً على ارادة وعزيمة الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات لإجهاض وافشال الصفقة وكل المشاريع التصفوية ورفضه التنازل عن حقوقه الوطنية مهما بلغت التضحيات.
كما تطرق الوفد الى التحركات الشعبية والجماهيرية السلمية الكبرى التي تعم كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية، والتي جاءت كتعبير طبيعي عن حالة الاحتقان الكبيرة التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون في لبنان منذ 70 عاما، يتعرضون فيها لكل اشكال القهر والحرمان والظلم، فجاءت هذه التحركات لتشكل صرخة شعبية مدوية، ولتقول كفى لهذا الظلم ان يستمر، وآخره اجراءات وزارة العمل اللبنانية بشأن العمال الفلسطينيين والتي تعتبر عقابا جماعيا ضد كل الشعب الفلسطيني، بأطفاله ونساءه وعماله، بل عقاب جماعي ضد مجتمع بأكمله يفتفر الى ادنى شروط الحياة.
معتبراً ان هذه الاجراءات والسياسات المجحفة تصب بنتائجها في خدمة الصفقة التي تستهدف قضية اللاجئين وحقهم بالعودة من خلال مشاريع التهجير والتوطين، وهذا يتطلب تعزيز وتحصين العلاقات الفلسطينية اللبنانية على كافة المستويات السياسية والشعبية والشبابية..، والاتفاق على رؤية موحدة من خلال حوار لبناني فلسطيني، وتعاطي مختلف مع الحالة الفلسطينية لبنان من خلال اعادة النظر بالبنية القانونية والتشريعية الراهنة المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان، واولها الغاء اجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي لجهة الاستفادة من كامل تقديماته والسماح للفلسطينيين بالعمل في كافة المهن.
واكد الوفد حرصه على تعزيز الحوار الشبابي اللبناني الفلسطيني من اجل مواجهة كل المخاطر التي تهدد الشعبين الشقيقين، والتأسيس لعلاقة متينة وسليمة مبنية على الثقة المتبادلة والجهد المشترك في مواجهة مشاريع التهجير والتوطين ودعم صمود ونضال اللاجئين من اجل انجاز حق من خلال اقرار حقوقهم الانسانية والاجتماعية.
أضف تعليق