لبنان : اللاجئون يستعدون لجمعة غضب ثالثة بعد مسيرات صيدا الحاشدة
بيروت ( الاتجاه الديمقراطي)
رفضاً على قرارات وزارة العمل اللبنانية تجاه العمال الفلسطينيين ُيعد اللاجئون الفلسطينيون لمسيرات غضب للجمعة الثالثة على التوالي في المخيمات الفلسطينية بلبنان .
وأكدت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان، الاستمرار في التحركات الشعبية، التي بدأت منذ منتصف شهر تموز/يوليو، "حتى إلغاء إجازة العمل والتعامل مع الإنسان الفلسطيني بصفة اللاجئ.
جاء ذلك في بيان رقم 13 صادر عن لجنة المتابعة، بعد تظاهرة احتجاجية حاشدة شارك فيها آلاف الفلسطينيين واللبنانيين، في مدينة صيدا جنوب العاصمة بيروت، يوم الثلاثاء.
من جهته ، أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أن وثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان الصادرة عن مجموعة العمل اللبنانية سنة 2017، والتي توافقت عليها كافة القوى اللبنانية، هي المرجعية في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأزمة قرار وزارة العمل.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، برئاسة نائب الأمين العام هشام أبو محفوظ، وعضوية ماجد الزير مسؤول ملف اللاجئين والعودة، وعادل عبدالله مسؤول الملف النقابي والمهني، وحضور الوزير السابق حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وعضو بلدية بيروت مغير سنجابة رئيس الهيئة الدولية للدفاع المهنيين الفلسطينيين فرع لبنان.
وأشار الحريري إلى أن أزمة قانون العمل في طريقها إلى الحل خلال جلسة الحكومة اللبنانية القادمة، حيث سيتم الإعلان عن ذلك، بحسب بيان صادر عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
وأضاف الحريري أن قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يجب أن لا تخضع إلى الحسابات والمزايدات السياسية، مؤكدا على ضرورة حل أزمة قرار العمل فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفق وثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة.
ووفقاً لمركز العودة الفلسطيني، يعيش 174 ألفًا و422 لاجئًا فلسطينيًا، في 12 مخيمًا و156 تجمعًا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.
وأكدت لجنة المتابعة الفلسطينية في لبنان، الاستمرار في التحركات الشعبية، التي بدأت منذ منتصف شهر تموز/يوليو، "حتى إلغاء إجازة العمل والتعامل مع الإنسان الفلسطيني بصفة اللاجئ.
جاء ذلك في بيان رقم 13 صادر عن لجنة المتابعة، بعد تظاهرة احتجاجية حاشدة شارك فيها آلاف الفلسطينيين واللبنانيين، في مدينة صيدا جنوب العاصمة بيروت، يوم الثلاثاء.
من جهته ، أكد رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أن وثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة لقضايا اللجوء الفلسطيني في لبنان الصادرة عن مجموعة العمل اللبنانية سنة 2017، والتي توافقت عليها كافة القوى اللبنانية، هي المرجعية في التعامل مع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأزمة قرار وزارة العمل.
جاء ذلك خلال استقباله وفدًا من المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، برئاسة نائب الأمين العام هشام أبو محفوظ، وعضوية ماجد الزير مسؤول ملف اللاجئين والعودة، وعادل عبدالله مسؤول الملف النقابي والمهني، وحضور الوزير السابق حسن منيمنة رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني، وعضو بلدية بيروت مغير سنجابة رئيس الهيئة الدولية للدفاع المهنيين الفلسطينيين فرع لبنان.
وأشار الحريري إلى أن أزمة قانون العمل في طريقها إلى الحل خلال جلسة الحكومة اللبنانية القادمة، حيث سيتم الإعلان عن ذلك، بحسب بيان صادر عن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
وأضاف الحريري أن قضية اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يجب أن لا تخضع إلى الحسابات والمزايدات السياسية، مؤكدا على ضرورة حل أزمة قرار العمل فيما يتعلق باللاجئين الفلسطينيين في لبنان وفق وثيقة الرؤية اللبنانية الموحدة.
ووفقاً لمركز العودة الفلسطيني، يعيش 174 ألفًا و422 لاجئًا فلسطينيًا، في 12 مخيمًا و156 تجمعًا بمحافظات لبنان الخمس، بحسب أحدث إحصاء لإدارة الإحصاء المركزي اللبنانية لعام 2017.
أضف تعليق