فيصل : الحل يكون بإلغاء القرارات الجائرة بحق اللاجئين
بيروت (الاتجاه الديمقراطي)
أشاد الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان خلال تصريحاته لعدد من وسائل الاعلام أثناء مشاركته بيوم الغضب بالتحركات الشعبية والجماهيرية السلمية الكبرى التي عمت كافة المخيمات والتجمعات الفلسطينية في يوم الغضب دفاعا عن لقمة العيش والحياة الكريمة للاجئين الفلسطينيين في لبنان، وفي مواجهة سياسات الحرمان والافقار، وآخرها اجراءات وزارة العمل اللبنانية بشأن العمال الفلسطينيين والتي تعتبر عقابا جماعيا ضد كل الشعب الفلسطيني، بأطفاله ونساءه وعماله، بل عقاب جماعي ضد مجتمع بأكمله يفتفر الى ادنى شروط الحياة.واعتبر فيصل ان هذه التحركات رد فعل طبيعي على حالة الاحتقان التي يعيشها اللاجئون الفلسطينيون منذ عشرات السنين، مطالباً الدولة اللبنانية الى نظرة جديدة في تعاطيها مع الحالة الفلسطينية لبنان واعادة النظر بالبنية القانونية والتشريعية الراهنة المتعلقة بالوجود الفلسطيني في لبنان والتي اكدت التجربة انها بنية قاصرة وغير قادرة على مواكبة المسار الايجابي المتقدم والمتطور الذي تشهده العلاقات الفلسطينية اللبنانية والتي نتطلع ونعمل من اجل تطويرها وتعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين وعلى قاعدة دعم حق العودة ومواجهة مشاريع التهجير والتوطين..
واكد فيصل ان اللقاء مع وزير العمل اللبناني مرهون باستثناء العمالة الفلسطينية من اجراءاته وقراراته الجائرة رسمياً، ومشددا على مواصلة التحرك لحين الغاء اجازة العمل وتعديل قانون الضمان الاجتماعي لجهة الاستفادة من كامل تقديماته والسماح للفلسطينيين بالعمل في كافة المهن الى جانب اقرار حق التملك واستكمال اعمار مخيم نهر البارد..
كما دعا للحفاظ على الانروا وتوفير الموازنة الدائمة التي تستجيب لمتطلبات اللاجئين وحياتهم الكريمة، مطالباً المجتمع الدولي بالاستمرار في تقديم الدعم المالي للانروا والحفاظ عليها لحين تأمين حق العودة .
أضف تعليق