سرقة منحة الحج المخصصة للخان الأحمر!
القدس المحتلة ( الاتجاه الديمقراطي)
سلبت وزارة الأوقاف منحة الحج المخصصة لأهالي قرية الخان الأحمر الذي يهدده الاحتلال بالتهجير والطرد، والتي كانت قد قررها مجلس الوزراء السابق برئاسة رامي الحمد لله، حسبما أكد ممثل تجمع الخان الأحمر.
وكان مجلس الوزراء السابق خصص منحة حج تشمل مقعدين سنوياً لأهالي قرية الخان الأحمر، وذلك ضمن البرامج والمنح التي أعلنت السلطة الفلسطينية أنها خصصتها لتعزيز صمود المنطقة بوجه الاستيطان.
ممثل تجمع الخان الأحمر، عيد الجهالين، أكد أن الأهالي تفاجؤوا بالبداية لعدم ورود أسماء المسجلين ضمن القوائم المقبولة والتي نُشرت في الصحف اليومية، وقاموا بمراجعة الأوقاف قرابة سبع مرات، والتي كانت تؤكد في كل مرة أن المنحة ما زالت مخصصة لهم، وإجراءاتها تحت لوقت أطول.
إلا أنه في يوم الأربعاء تلقى الجهالين اتصالاً من وزارة الأوقاف طالبه بالحضور الفوري للوزارة واستلام التأشيرات التي باتت جاهزة، استغرق مني الوصول ساعتين فقط، ولكن الموظفين طالبوني بدفع مبلغ مالي كبير بعد إحضار المسجلين بالمنحة وهو الأمر يستحيل تنفيذ بسرعة بسبب بعد القرية والأزمة المرورية التي تشهدها الطريق يروي الجهالين.
وأكد على أن وكيل الوزارة هدده بسحب المنحة إذا لم يقم باستكمال إجراءات التسجيل بأسرع وقت خلال ساعة فقط، ما دفعه للجوء إلى مكتب قاضي القضاة محمود الهباش والذي تواصل بدوره مع وزارة الأوقاف وطلب بمنح أهالي القرية يوم آخر لاستكمال الإجراءات.
يقول الجهالين، «توجهنا يوم أمس وكنا الساعة الثامنة في وزارة الأوقاف، ولكن الموظف حضر الساعة 9:45 صباحاً، وعندما قدمنا له ما لدينا من أوراق، أخبرنا أنه لديه اجتماع بمجلس الوزراء ومضطر للانسحاب الآن ووعدنا أن يعود قبل الساعة 11 ظهراً».
وكان مجلس الوزراء السابق خصص منحة حج تشمل مقعدين سنوياً لأهالي قرية الخان الأحمر، وذلك ضمن البرامج والمنح التي أعلنت السلطة الفلسطينية أنها خصصتها لتعزيز صمود المنطقة بوجه الاستيطان.
ممثل تجمع الخان الأحمر، عيد الجهالين، أكد أن الأهالي تفاجؤوا بالبداية لعدم ورود أسماء المسجلين ضمن القوائم المقبولة والتي نُشرت في الصحف اليومية، وقاموا بمراجعة الأوقاف قرابة سبع مرات، والتي كانت تؤكد في كل مرة أن المنحة ما زالت مخصصة لهم، وإجراءاتها تحت لوقت أطول.
إلا أنه في يوم الأربعاء تلقى الجهالين اتصالاً من وزارة الأوقاف طالبه بالحضور الفوري للوزارة واستلام التأشيرات التي باتت جاهزة، استغرق مني الوصول ساعتين فقط، ولكن الموظفين طالبوني بدفع مبلغ مالي كبير بعد إحضار المسجلين بالمنحة وهو الأمر يستحيل تنفيذ بسرعة بسبب بعد القرية والأزمة المرورية التي تشهدها الطريق يروي الجهالين.
وأكد على أن وكيل الوزارة هدده بسحب المنحة إذا لم يقم باستكمال إجراءات التسجيل بأسرع وقت خلال ساعة فقط، ما دفعه للجوء إلى مكتب قاضي القضاة محمود الهباش والذي تواصل بدوره مع وزارة الأوقاف وطلب بمنح أهالي القرية يوم آخر لاستكمال الإجراءات.
يقول الجهالين، «توجهنا يوم أمس وكنا الساعة الثامنة في وزارة الأوقاف، ولكن الموظف حضر الساعة 9:45 صباحاً، وعندما قدمنا له ما لدينا من أوراق، أخبرنا أنه لديه اجتماع بمجلس الوزراء ومضطر للانسحاب الآن ووعدنا أن يعود قبل الساعة 11 ظهراً».
المصدر / قدس الإخبارية
أضف تعليق