مركز حقوقي يدين قنص الاحتلال المتظاهرين في الجزء العلوي من الجسم
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
أدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، اليوم السبت، استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، باستهداف المدنيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي،وقنص أعداد من المتظاهرين في الجزء العلوي من الجسم.
وشدد المركز، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه،على أن هذه الاعتداءات تنطوي على انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.
وفيما يلي نص البيان:
أصيب (71) مدنيًّا فلسطينيًّا منهم (30) طفلاً، و(3) نساء، ومسعف، اليوم الجمعة الموافق 26/7/2019، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في الجمعة الـ 68 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة . بين المصابين (39) أصيبوا بأعيرة نارية حية ووصفت حالة (4) منهم بأنها فوق المتوسطة إلى خطيرة.
وحملت التظاهرات اسم "جمعة لاجئي لبنان"، واستمرت من الساعة 4:30 مساء حتى 7:30 مساء تقريبا، وشارك فيها آلاف المواطنين، وتضمنت كلمات وعروضًا داخل ساحات المخيمات الخمسة، وتظاهر العشرات مقابل كل مخيم على مسافات تتراوح بين عدة ومئات الأمتار من الشريط الحدودي مع إسرائيل، جوبهوا باستخدام القوة المفرطة من جنود الاحتلال، رغم عدم وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياتهم.
ورغم التقارير الإعلامية عن تغيير الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرة العودة، بحيث إن التعليمات الجديدة تتضمن توجيه القناصة لإطلاق النار على كواحل المتظاهرين، فإن باحثي المركز وثقوا العديد من الإصابات في الجزء العلوي من الجسم منها (4) حالات صنفت بأنها فوق المتوسطة إلى خطيرة؛ ما يؤكد أن الاحتلال ماضٍ في سياسة استخدام القوة المفرطة دون أي مبرر.
وما يعزز عدم وجود أي قيمة للقرار الإسرائيلي، أن التعليمات السابقة المعلنة كانت تشمل "التصويب على الجزء الأسفل من الجسم وفوق الرّكبة"، في حين سجلت مئات الإصابات في الجزء العلوي من الجسم وفي أماكن قاتلة لا سيما الرأس والصدر؛ رغم أن الاستهداف في الجزء الذي يشمله القرار أفضى إلى القتل في الكثير من الأحيان، وهو ما أقر به الاحتلال.
وما يعزز ذلك ويثير المخاوف أيضا، ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في عددها الصادر الثلاثاء 23/7/2019، أن الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة درب جنوده على حدود قطاع غزة بسلاح قنص جديد، ما يعني أن الاحتلال يستخدم تظاهرات العودة ميادين رماية لتجريب أسلحته وتدريب جنوده على القنص؛ في استهتار واضح بقيمة الحياة البشرية، وبما يخالف قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ووفق توثيق المركز؛ ترتفع حصيلة الضحايا في المسيرة منذ انطلاقتها في 30 مارس 2018 إلى (207) قتلى منهم (44) طفلاً، وامرأتان، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحفيان. أما الإصابات فارتفعت إلى (13323) مصابًا، منهم (2742) طفلا و(409) نساء و(221) مسعفًا و(207) صحفيين.
ومن بين الإصابات وثق المركز؛ 196 حالة إعاقة، منهم 28 طفلا، و5 نساء. والحالات مصنفة: 149 بتر، و21 شلل، و26 بصر أو سمع، و9 حالات إعاقة جنسية.
وكانت تفاصيل الأحداث لهذا اليوم على النحو الآتي
محافظة الشمال: شارك نحو 1500 متظاهر، بمنطقة أبو صفية شمال شرق جباليا، اقترب العشرات منهم من الشريط الحدودي وحاول بعضهم إلقاء الحجارة. أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على داخل الشريط المذكور، الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة (١١) مدنيًّا منهم (٥) أطفال وامرأة. بين المصابين (8) أصيبوا بالأعيرة النارية منهم جميع الأطفال المصابين، و(٣) بأعيرة مطاطية من بينهم المرأة. تركزت الإصابات بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية، بينما كانت الإصابات بالأعيرة المطاطية في الجزء العلوي من أجساد المصابين.
محافظة غزة: انطلقت التظاهرات عند مفترق ملكة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة. اقترب عدد من الفتية من السياج الحدودي الفاصل وألقوا الحجارة بواسطة المقلاع. أسفرت اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين إصابة (8) مدنيين منهم طفلان وامرأة، ومسعف. من المصابين (3) أصيبوا بالأعيرة النارية و(5) بأعيرة مطاطية. المسعف المصاب هو إبراهيم جميل جاموس، 31 عامًا، وأصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في يده اليمنى وهو يعمل في الخدمات الطبية.
المحافظة الوسطى: شارك مئات المواطنين وضمنهم نساء وأطفال وعائلات في التظاهرات بمخيم العودة شرق مخيم البريج. وشهد مخيم العودة وقفة تضامنية مع الصحفيين الذين أصيبوا الجمعة الماضية. تجمع مئات من المتظاهرين ومنهم نساء وأطفال بمحاذاة الشريط الحدودي مع إسرائيل على مسافات تتراوح بين 3-300 متر من الشريط الحدودي المذكور، وحاول بعضهم إلقاء الحجارة باستخدام المقلاع تجاه قوات الاحتلال المتحصنة داخل الشريط الحدودي. أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية الحية والمطاطية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (18) مدنيًّا منهم (9) أطفال، وامرأة. بين المصابين (13) أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا و(3) بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط و(2) بقنابل غاز مباشرة.
محافظة خانيونس: جرت التظاهرات في مخيم العودة بخزاعة ومحيطه. أشعل بعض المتظاهرين بقايا إطارات قديمة، واتسم سلوكهم إجمالا بالهدوء والسلمية. أسفر قمع الاحتلال للمشاركين عن إصابة (13) مواطنًا بجروح، منهم (6) أطفال. من بين المصابين (11) أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا و(2) بقنابل غاز مباشرة وأعيرة مطاطية. ثلاثة من المصابين أحدهما، 22 عامًا، أصيب بعيار ناري في البطن، من الشريط الحدودي، والثاني، 32 عامًا، أصيب في الجانب الأيمن من بطنه، والثالث، 26 عاما، وأصيب بعيار ناري في الحوض، ووصفت حالتهم بأنها فوق المتوسطة إلى خطيرة، وثلاثتهم أصيبوا أثناء تواجدهم على بعد نحو 100 متر من الشريط الحدودي. كما أصيب عشرات المواطنين ومنهم صحفيون ومسعفون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال. ومع انتهاء التظاهرات بعيد الساعة 7:00 مساء، وصل نحو 10 من الشبان والفتية للشريط الحدودي وحاولوا اجتيازه، ودخل بعضهم مسافة محدودة، فلاحقتهم قوات الاحتلال وأطلقت تجاههم كلاب بوليسية عضت اثنين منهم، أحدهما طفل، 12 عاما، وتمكنوا جميعا من الفرار من المنطقة، حيث عولجوا بالنقطة الطبية.
محافظة رفح: شارك حوالي 1400 مواطن من بينهم نساء وأطفال في التظاهرات بمخيم العودة في بلدة الشوكة. شهدت ساحة المخيم فعاليات من التراث، وإلقاء كلمات خطابية. حاول عشرات من المتظاهرين الوصول إلى مسافة قريبة من الشريط الحدودي وألقوا الحجارة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية والمطاطية وقنابل الغاز باتجاهه المتظاهرين. أسفرت الأحداث التي استمرت حتى الساعة 7:00 مساءً، عن إصابة (21) مواطناً، منهم (8) أصيبوا في الجزء العلوي من الجسم، أحدهم وصفت حالته بأنها خطيرة. بين المصابين (8) أطفال، و(10) بأعيرة نارية وشظايا، و(7) بأعيرة مطاطية، و(4) بقنابل غاز. المصاب بجروح خطيرة هو المواطن محمد فتحي قشطة، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في البطن.
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، في استهداف المدنيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي، ويؤكد أن ما حدث اليوم من استمرار استخدام القوة المفرطة، وقنص أعداد من المتظاهرين في الجزء العلوي من الجسم يعكس عدم التزام الاحتلال بما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية عن تغيير قواعد إطلاق النار ضد المتظاهرين.
ويشدد المركز على أن هذه الاعتداءات تنطوي على انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة. وعليه، يجدد المركز، دعوته للمدعية العامة لـلمحكمة الجنائية الدولية ل فتح تحقيق رسمي في هذه الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في إصدار القرارات في جيش الاحتلال بالمستوى السياسي والأمني ومن نفذها.
وشدد المركز، وفق بيان تلقت "سوا" نسخة عنه،على أن هذه الاعتداءات تنطوي على انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة.
وفيما يلي نص البيان:
أصيب (71) مدنيًّا فلسطينيًّا منهم (30) طفلاً، و(3) نساء، ومسعف، اليوم الجمعة الموافق 26/7/2019، في قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي، المشاركين في الجمعة الـ 68 لمسيرات العودة وكسر الحصار شرق قطاع غزة . بين المصابين (39) أصيبوا بأعيرة نارية حية ووصفت حالة (4) منهم بأنها فوق المتوسطة إلى خطيرة.
وحملت التظاهرات اسم "جمعة لاجئي لبنان"، واستمرت من الساعة 4:30 مساء حتى 7:30 مساء تقريبا، وشارك فيها آلاف المواطنين، وتضمنت كلمات وعروضًا داخل ساحات المخيمات الخمسة، وتظاهر العشرات مقابل كل مخيم على مسافات تتراوح بين عدة ومئات الأمتار من الشريط الحدودي مع إسرائيل، جوبهوا باستخدام القوة المفرطة من جنود الاحتلال، رغم عدم وجود أي خطر أو تهديد جدي على حياتهم.
ورغم التقارير الإعلامية عن تغيير الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات إطلاق النار تجاه المتظاهرين في مسيرة العودة، بحيث إن التعليمات الجديدة تتضمن توجيه القناصة لإطلاق النار على كواحل المتظاهرين، فإن باحثي المركز وثقوا العديد من الإصابات في الجزء العلوي من الجسم منها (4) حالات صنفت بأنها فوق المتوسطة إلى خطيرة؛ ما يؤكد أن الاحتلال ماضٍ في سياسة استخدام القوة المفرطة دون أي مبرر.
وما يعزز عدم وجود أي قيمة للقرار الإسرائيلي، أن التعليمات السابقة المعلنة كانت تشمل "التصويب على الجزء الأسفل من الجسم وفوق الرّكبة"، في حين سجلت مئات الإصابات في الجزء العلوي من الجسم وفي أماكن قاتلة لا سيما الرأس والصدر؛ رغم أن الاستهداف في الجزء الذي يشمله القرار أفضى إلى القتل في الكثير من الأحيان، وهو ما أقر به الاحتلال.
وما يعزز ذلك ويثير المخاوف أيضا، ما كشفته صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، في عددها الصادر الثلاثاء 23/7/2019، أن الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الأخيرة درب جنوده على حدود قطاع غزة بسلاح قنص جديد، ما يعني أن الاحتلال يستخدم تظاهرات العودة ميادين رماية لتجريب أسلحته وتدريب جنوده على القنص؛ في استهتار واضح بقيمة الحياة البشرية، وبما يخالف قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ووفق توثيق المركز؛ ترتفع حصيلة الضحايا في المسيرة منذ انطلاقتها في 30 مارس 2018 إلى (207) قتلى منهم (44) طفلاً، وامرأتان، و(9) من ذوي الإعاقة، و(4) مسعفين، وصحفيان. أما الإصابات فارتفعت إلى (13323) مصابًا، منهم (2742) طفلا و(409) نساء و(221) مسعفًا و(207) صحفيين.
ومن بين الإصابات وثق المركز؛ 196 حالة إعاقة، منهم 28 طفلا، و5 نساء. والحالات مصنفة: 149 بتر، و21 شلل، و26 بصر أو سمع، و9 حالات إعاقة جنسية.
وكانت تفاصيل الأحداث لهذا اليوم على النحو الآتي
محافظة الشمال: شارك نحو 1500 متظاهر، بمنطقة أبو صفية شمال شرق جباليا، اقترب العشرات منهم من الشريط الحدودي وحاول بعضهم إلقاء الحجارة. أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة على داخل الشريط المذكور، الأعيرة النارية والمطاطية وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المتظاهرين؛ ما أدى إلى إصابة (١١) مدنيًّا منهم (٥) أطفال وامرأة. بين المصابين (8) أصيبوا بالأعيرة النارية منهم جميع الأطفال المصابين، و(٣) بأعيرة مطاطية من بينهم المرأة. تركزت الإصابات بالأعيرة النارية في الأطراف السفلية، بينما كانت الإصابات بالأعيرة المطاطية في الجزء العلوي من أجساد المصابين.
محافظة غزة: انطلقت التظاهرات عند مفترق ملكة شرق حي الزيتون شرق مدينة غزة. اقترب عدد من الفتية من السياج الحدودي الفاصل وألقوا الحجارة بواسطة المقلاع. أسفرت اعتداءات الاحتلال على المتظاهرين إصابة (8) مدنيين منهم طفلان وامرأة، ومسعف. من المصابين (3) أصيبوا بالأعيرة النارية و(5) بأعيرة مطاطية. المسعف المصاب هو إبراهيم جميل جاموس، 31 عامًا، وأصيب بعيار معدني مغلف بالمطاط في يده اليمنى وهو يعمل في الخدمات الطبية.
المحافظة الوسطى: شارك مئات المواطنين وضمنهم نساء وأطفال وعائلات في التظاهرات بمخيم العودة شرق مخيم البريج. وشهد مخيم العودة وقفة تضامنية مع الصحفيين الذين أصيبوا الجمعة الماضية. تجمع مئات من المتظاهرين ومنهم نساء وأطفال بمحاذاة الشريط الحدودي مع إسرائيل على مسافات تتراوح بين 3-300 متر من الشريط الحدودي المذكور، وحاول بعضهم إلقاء الحجارة باستخدام المقلاع تجاه قوات الاحتلال المتحصنة داخل الشريط الحدودي. أطلقت قوات الاحتلال الأعيرة النارية الحية والمطاطية وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين. أسفر ذلك عن إصابة (18) مدنيًّا منهم (9) أطفال، وامرأة. بين المصابين (13) أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا و(3) بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط و(2) بقنابل غاز مباشرة.
محافظة خانيونس: جرت التظاهرات في مخيم العودة بخزاعة ومحيطه. أشعل بعض المتظاهرين بقايا إطارات قديمة، واتسم سلوكهم إجمالا بالهدوء والسلمية. أسفر قمع الاحتلال للمشاركين عن إصابة (13) مواطنًا بجروح، منهم (6) أطفال. من بين المصابين (11) أصيبوا بأعيرة نارية وشظايا و(2) بقنابل غاز مباشرة وأعيرة مطاطية. ثلاثة من المصابين أحدهما، 22 عامًا، أصيب بعيار ناري في البطن، من الشريط الحدودي، والثاني، 32 عامًا، أصيب في الجانب الأيمن من بطنه، والثالث، 26 عاما، وأصيب بعيار ناري في الحوض، ووصفت حالتهم بأنها فوق المتوسطة إلى خطيرة، وثلاثتهم أصيبوا أثناء تواجدهم على بعد نحو 100 متر من الشريط الحدودي. كما أصيب عشرات المواطنين ومنهم صحفيون ومسعفون بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته قوات الاحتلال. ومع انتهاء التظاهرات بعيد الساعة 7:00 مساء، وصل نحو 10 من الشبان والفتية للشريط الحدودي وحاولوا اجتيازه، ودخل بعضهم مسافة محدودة، فلاحقتهم قوات الاحتلال وأطلقت تجاههم كلاب بوليسية عضت اثنين منهم، أحدهما طفل، 12 عاما، وتمكنوا جميعا من الفرار من المنطقة، حيث عولجوا بالنقطة الطبية.
محافظة رفح: شارك حوالي 1400 مواطن من بينهم نساء وأطفال في التظاهرات بمخيم العودة في بلدة الشوكة. شهدت ساحة المخيم فعاليات من التراث، وإلقاء كلمات خطابية. حاول عشرات من المتظاهرين الوصول إلى مسافة قريبة من الشريط الحدودي وألقوا الحجارة. أطلق جنود الاحتلال الأعيرة النارية والمعدنية والمطاطية وقنابل الغاز باتجاهه المتظاهرين. أسفرت الأحداث التي استمرت حتى الساعة 7:00 مساءً، عن إصابة (21) مواطناً، منهم (8) أصيبوا في الجزء العلوي من الجسم، أحدهم وصفت حالته بأنها خطيرة. بين المصابين (8) أطفال، و(10) بأعيرة نارية وشظايا، و(7) بأعيرة مطاطية، و(4) بقنابل غاز. المصاب بجروح خطيرة هو المواطن محمد فتحي قشطة، 25 عاماً، وأصيب بعيار ناري في البطن.
يدين المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي، في استهداف المدنيين الذين يمارسون حقهم في التظاهر السلمي، ويؤكد أن ما حدث اليوم من استمرار استخدام القوة المفرطة، وقنص أعداد من المتظاهرين في الجزء العلوي من الجسم يعكس عدم التزام الاحتلال بما أعلنته وسائل إعلام إسرائيلية عن تغيير قواعد إطلاق النار ضد المتظاهرين.
ويشدد المركز على أن هذه الاعتداءات تنطوي على انتهاك خطير لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، ومخالف لميثاق روما الأساسي الخاص بالمحكمة الجنائية الدولية واتفاقية جنيف الرابعة. وعليه، يجدد المركز، دعوته للمدعية العامة لـلمحكمة الجنائية الدولية ل فتح تحقيق رسمي في هذه الجرائم، وصولا إلى ملاحقة ومحاسبة كل من تورط في إصدار القرارات في جيش الاحتلال بالمستوى السياسي والأمني ومن نفذها.
أضف تعليق