مركز حقوقي: 628 انتهاكًا على حدود غزة خلال النصف الأول من العام الجاري
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
رصد مركز الميزان لحقوق الإنسان، 628 انتهاكًا من قبل قوات الاحتلال في المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2019.
وبحسب إحصائية للمركز، فإن هذه الاعتداءات توزعت ما بين (261) استهدافًا للعاملين وممتلكاتهم، و(183) استهدافًا للاحتجاجات السلمية، و (30) عملية اعتقال، و (27) عملية توغل، وانتهاكات أخرى.
وتظهر الإحصائية، أن الاحتلال قتل 32 مواطنًا في تلك المنطقة منهم (27) خلال مسيرات العودة، من بينهم 10 أطفال منهم (9) في تلك المسيرات،، وسيدة واحدة في ذات الاحتجاجات، فيما أصاب (3610) منهم 1205 من الأطفال، 168 من النساء، غالبيتهم العظمى في الاحتجاجات السلمية على الحدود.
ووفقًا للإحصائية، فإن الاحتلال اعتقل 56 مواطنًا خلال عمليات الاعتقال التي نفذها في تلك المنطقة، من بينهم 15 طفلًا.
وتسببت تلك الانتهاكات، بإحداث أضرار في 229 منزلًا، و32 مركبة، و104 من المنشآت العامة والتجارية والصناعية.
واتهم التقرير، الاحتلال بارتكاب انتهاكات منظمة بحق الفلسطينيين، والعمل على تدمير بنية الاقتصاد الفلسطيني وإفقاره، فضلًا عن الاستمرار في فرض منطقة عازلة، في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي.
وأكد أن جملة الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة فاقمت من معاناة المدنيين الفلسطينيين في المنطقة مقيدة الوصول برًا (المنطقة العازلة)، وحرمت مئات العاملين في القطاعين الزراعي والصناعي من الانتفاع من منشآتهم، خشية تعرضها للتجريف وتكبدهم خسائر فادحة، ما دفع الكثير منهم لاعتزال المهنة والانضمام إلى صفوف المتعطلين عن العمل.
وأدان المركز، استمرار هذه الانتهاكات التي تستمر في ظل صمت المجتمع الدولي الذي قال إن غياب دوره الفاعل لا سيما الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة عاملًا مشجعًا لقوات الاحتلال للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين، والتي تزداد حدتها دون أي رادع.
ودعا المركز المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأرضي الفلسطينية، وتفعيل أدوات المحاسبة القانونية، وملاحقة ومعاقبة مرتكبي الجرائم.
رصد مركز الميزان لحقوق الإنسان، 628 انتهاكًا من قبل قوات الاحتلال في المنطقة العازلة على الحدود الشرقية والشمالية لقطاع غزة، خلال النصف الأول من العام الجاري 2019.
وبحسب إحصائية للمركز، فإن هذه الاعتداءات توزعت ما بين (261) استهدافًا للعاملين وممتلكاتهم، و(183) استهدافًا للاحتجاجات السلمية، و (30) عملية اعتقال، و (27) عملية توغل، وانتهاكات أخرى.
وتظهر الإحصائية، أن الاحتلال قتل 32 مواطنًا في تلك المنطقة منهم (27) خلال مسيرات العودة، من بينهم 10 أطفال منهم (9) في تلك المسيرات،، وسيدة واحدة في ذات الاحتجاجات، فيما أصاب (3610) منهم 1205 من الأطفال، 168 من النساء، غالبيتهم العظمى في الاحتجاجات السلمية على الحدود.
ووفقًا للإحصائية، فإن الاحتلال اعتقل 56 مواطنًا خلال عمليات الاعتقال التي نفذها في تلك المنطقة، من بينهم 15 طفلًا.
وتسببت تلك الانتهاكات، بإحداث أضرار في 229 منزلًا، و32 مركبة، و104 من المنشآت العامة والتجارية والصناعية.
واتهم التقرير، الاحتلال بارتكاب انتهاكات منظمة بحق الفلسطينيين، والعمل على تدمير بنية الاقتصاد الفلسطيني وإفقاره، فضلًا عن الاستمرار في فرض منطقة عازلة، في مخالفة صريحة لقواعد القانون الدولي.
وأكد أن جملة الانتهاكات الإسرائيلية المرتكبة فاقمت من معاناة المدنيين الفلسطينيين في المنطقة مقيدة الوصول برًا (المنطقة العازلة)، وحرمت مئات العاملين في القطاعين الزراعي والصناعي من الانتفاع من منشآتهم، خشية تعرضها للتجريف وتكبدهم خسائر فادحة، ما دفع الكثير منهم لاعتزال المهنة والانضمام إلى صفوف المتعطلين عن العمل.
وأدان المركز، استمرار هذه الانتهاكات التي تستمر في ظل صمت المجتمع الدولي الذي قال إن غياب دوره الفاعل لا سيما الأطراف الموقعة على اتفاقية جنيف الرابعة عاملًا مشجعًا لقوات الاحتلال للاستمرار في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق الفلسطينيين، والتي تزداد حدتها دون أي رادع.
ودعا المركز المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين في الأرضي الفلسطينية، وتفعيل أدوات المحاسبة القانونية، وملاحقة ومعاقبة مرتكبي الجرائم.
أضف تعليق