مطالبات بفتح تحقيق مُحايد لكشف مُلابسات استشهاد الأسير طقاطقة
رام الله ( الاتجاه الديمقراطي)
حمّلت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان سلطات الاحتلال مسؤولية القتل العمد للمعتقل نصار طقاطقة، عبر استمرار إعمال سياسة التعذيب والإهمال الطبي.
وطالبت الضمير، اليوم الثلاثاء 16 يوليو، المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقل طقاطقة والإعلان عن نتائجها، وإتباعها بإجراءات عقابية بحق مرتكبي هذه الجريمة.
كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية ذات العلاقة بالتدخل لضمان توفير الحد الأدنى من شروط الرعاية الصحية لآلاف المعتقلين الفلسطينيين والعرب المحتجزين في سجون الاحتلال.
ودعت القيادة الفلسطينية إلى إحالة قضايا الأسرى والمعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية، والالتفات لقضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال.
من جهته طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية في أعقاب استشهاد الأسير نصار طقاطقة من بلدة بيت فجار في بيت لحم .
وقال حمدونة إن: « دولة الاحتلال اتبعت سياسة والاعدامات ، وأشار إلى عشرات أساليب التعذيب النفسى والجسدى بحق الأسرى منذ لحظة الاعتقال بأقبية التحقيق للحصول على الاعترافات بالقوة ، وحتى خلال الاعتقال في السجون أثناء القمعات المستمرة للأسرى ، مثل الضرب المبرح وبالبساطير ذات الرؤوس المعدنية ، و تغطية الوجه والرأس ، والشبح بأنواعه وأشكاله المختلفة ، وأساليب الهز العنيف، والتقييد من الخلف على كرسى قصير ، والحرمان من قضاء الحاجة ، واستخدام الجروح ،وتجاهل حالة الأسرى الصحية وممارسة سياسة الاستهتار الطبي وخاصة مع ذوي الأمراض المزمنة ، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية ، الأمر المخالف للمبادىء الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و 1990م على التوالي والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين ، والتي اعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة الغير انسانية» .
وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى.
وطالبت الضمير، اليوم الثلاثاء 16 يوليو، المجتمع الدولي بالعمل الجاد من أجل تشكيل لجنة تحقيق محايدة للكشف عن ملابسات وفاة المعتقل طقاطقة والإعلان عن نتائجها، وإتباعها بإجراءات عقابية بحق مرتكبي هذه الجريمة.
كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية ذات العلاقة بالتدخل لضمان توفير الحد الأدنى من شروط الرعاية الصحية لآلاف المعتقلين الفلسطينيين والعرب المحتجزين في سجون الاحتلال.
ودعت القيادة الفلسطينية إلى إحالة قضايا الأسرى والمعتقلين إلى المحكمة الجنائية الدولية، والالتفات لقضية الأسرى والمعتقلين داخل سجون الاحتلال.
من جهته طالب مدير مركز الأسرى للدراسات الأسير المحرر رأفت حمدونة المؤسسات الحقوقية والدولية بالضغط على الاحتلال لانقاذ حياة الأسرى الفلسطينيين المرضى في السجون الاسرائيلية في أعقاب استشهاد الأسير نصار طقاطقة من بلدة بيت فجار في بيت لحم .
وقال حمدونة إن: « دولة الاحتلال اتبعت سياسة والاعدامات ، وأشار إلى عشرات أساليب التعذيب النفسى والجسدى بحق الأسرى منذ لحظة الاعتقال بأقبية التحقيق للحصول على الاعترافات بالقوة ، وحتى خلال الاعتقال في السجون أثناء القمعات المستمرة للأسرى ، مثل الضرب المبرح وبالبساطير ذات الرؤوس المعدنية ، و تغطية الوجه والرأس ، والشبح بأنواعه وأشكاله المختلفة ، وأساليب الهز العنيف، والتقييد من الخلف على كرسى قصير ، والحرمان من قضاء الحاجة ، واستخدام الجروح ،وتجاهل حالة الأسرى الصحية وممارسة سياسة الاستهتار الطبي وخاصة مع ذوي الأمراض المزمنة ، ولمن يحتاجون لعمليات جراحية ، الأمر المخالف للمبادىء الأساسية لمعاملة السجناء التي اعتمدتها الجمعية العامة للأمم المتحدة في 1979 و 1990م على التوالي والتي أكدت على حماية صحة السجناء والرعاية الطبية للأشخاص المحتجزين ، والتي اعتبرت أن أي مخالفة في هذا الجانب يرقى إلى درجة المعاملة الغير انسانية» .
وطالب المؤسسات الدولية العاملة في مجال الصحة بانقاذ حياة الفلسطينيين المرضى في السجون الإسرائيلية ممن يعانون من أمراض مختلفة ومنهم العشرات ممن يعانى من أمراض مزمنة كالغضروف والقلب والسرطان و الفشل الكلوي والربو وأمراض أخرى.
أضف تعليق