«الديمقراطية» تدين اجتياح العيساوية وتهديم النصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد
القدس المحتلة (الاتجاه الديمقراطي)
أدانت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين السلوك الإجرامي لقوات الاحتلال الإسرائيلي، واجتياحها لبلدة العيساوية، وتهديم النصب التذكاري لشهيد فلسطين والعيساوية والجبهة الديمقراطية، الأسير المحرر محمد سمير عبيد، الذي قضى برصاص الاحتلال الإسرائيلي، وهو يتصدى لهجمة القوات الإسرائيلية في اقتحامها للبلدة، وتعديها على السكان الآمنين (27/6/2019) والذي احتجزت قوات الاحتلال جثمانه لأربعة أيام، لمنع تشييعه جماهيرياً، غير أنها نزلت أخيراً عند إرادة سكان البلدة وعائلة الشهيد، وأحرار الجبهة الديمقراطية على تشييعه بما يليق به وبالشهداء من تكريم وإجلال وتقدير.
وقالت الجبهة إن تباهي نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، بأنه هو من أمر باجتياح البلدة وتهديم النصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد، إنما يؤكد مدى الحقد الأعمى الذي يكنه رئيس تحالف اليمين واليمين المتطرف لشعب فلسطين ومناضليه وأسراه وشهدائه، ومدى العمق الذي يكنه بشكل خاص للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ولاحظت الجبهة أنها المرة الثانية التي يأمر فيها رئيس حكومة الاحتلال مطاردة شهداء الجبهة في مثواهم الأخير، وتهديم النصب التذكاري الذي يقام لهم، حين قامت قواته بالعمل الشنيع نفسه في مدينة جنين بتهديم نصب الشهيد القائد خالد نزال أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
وأضافت الجبهة أن حقد نتنياهو ودولة الاحتلال على الجبهة ومناضليها وشعبها، مصدر فخر واعتزاز لكل مناضل فلسطيني، ولكل مناضلي وأبناء وأصدقاء الجبهة الديمقراطية، وميدالية تعلق على صدورهم.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا للوقوف إلى جانب أبناء العيساوية، وأكدت ثقتها بأن العيساوية لن ترضخ ولسوف تعيد بناء النصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد بأفضل مما كان، مشددة على النضال المتواصل ضد الاحتلال والإستيطان، دون تردد ودون تهاون إلى أن يحمل الإحتلال عصاه ويرحل عن كل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة في عدوان حزيران 67 وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
وقالت الجبهة إن تباهي نتنياهو رئيس حكومة الاحتلال، بأنه هو من أمر باجتياح البلدة وتهديم النصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد، إنما يؤكد مدى الحقد الأعمى الذي يكنه رئيس تحالف اليمين واليمين المتطرف لشعب فلسطين ومناضليه وأسراه وشهدائه، ومدى العمق الذي يكنه بشكل خاص للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.
ولاحظت الجبهة أنها المرة الثانية التي يأمر فيها رئيس حكومة الاحتلال مطاردة شهداء الجبهة في مثواهم الأخير، وتهديم النصب التذكاري الذي يقام لهم، حين قامت قواته بالعمل الشنيع نفسه في مدينة جنين بتهديم نصب الشهيد القائد خالد نزال أمين سر اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.
وأضافت الجبهة أن حقد نتنياهو ودولة الاحتلال على الجبهة ومناضليها وشعبها، مصدر فخر واعتزاز لكل مناضل فلسطيني، ولكل مناضلي وأبناء وأصدقاء الجبهة الديمقراطية، وميدالية تعلق على صدورهم.
ودعت الجبهة أبناء شعبنا للوقوف إلى جانب أبناء العيساوية، وأكدت ثقتها بأن العيساوية لن ترضخ ولسوف تعيد بناء النصب التذكاري للشهيد محمد سمير عبيد بأفضل مما كان، مشددة على النضال المتواصل ضد الاحتلال والإستيطان، دون تردد ودون تهاون إلى أن يحمل الإحتلال عصاه ويرحل عن كل شبر من الأرض الفلسطينية المحتلة في عدوان حزيران 67 وتقوم الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس .
أضف تعليق