أونروا : فلسطينو الأردن وسوريا.. 30% فقراء
دمشق (الاتجاه الديمقراطي)
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين أونروا في تقرير أصدرته تحت عنوان النداء الطارئ لسنة 2018 بشأن أزمة سوريا الإقليمية أن 30 % من اللاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن يصنفون كضعفاء للغاية، منوهة أن 31 %من اللاجئين الفلسطينيين من سوريا المسجلين هم أفراد في أسر تعيلها نساء، مما يزيد من ضعفهم.
وأوضحت وكالة الغوث في تقريرها يوم الأربعاء أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن يستمرون في الاعتماد على خدمات الأونروا بسبب ضعفهم الشديد ونقص القدرة على الوصول إلى الفرص الاقتصادية الأخرى.
وأشارت إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المسجلين لديها في الأردن أرتفع نتيجة وفود أعداد جديدة وبسبب النمو الطبيعي للسكان، من 779,16 فرداً في تشرين الأول/ أكتوبر 2017 إلى 17,719 في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2018، مشيرة إلى أنها تتوقع استناداً إلى الاتجاهات الملحوظة، زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى 18500 شخص بحلول نهاية سنة 2019.
ويعاني فلسطينيو سورية في الأردن من أوضاع قانونية ومعيشية غاية في السوء، وذلك بعد اضطرار معظمهم إلى دخول الأردن بطرق غير نظامية بسبب رفض السلطات الأردنية القطعي لدخول أي لاجئ فلسطينيي من سورية تحت أي سبب ومهما كانت الظروف.
وبالرغم من تواجد الآلاف ممن لجؤوا عبر الطرق البرية هرباً من الموت والقصف والحصار إلا أن السلطات الأردنية ترفض حتى الآن تسوية أوضاع فلسطينيي سورية في أراضيها ومنحهم الإقامة القانونية، الأمر الذي أدى إلى حرمانهم من جميع حقوقهم المتعلقة بالعمل والحصول على الرعاية الطبية.
وأوضحت وكالة الغوث في تقريرها يوم الأربعاء أن اللاجئين الفلسطينيين السوريين في الأردن يستمرون في الاعتماد على خدمات الأونروا بسبب ضعفهم الشديد ونقص القدرة على الوصول إلى الفرص الاقتصادية الأخرى.
وأشارت إلى أن عدد اللاجئين الفلسطينيين السوريين المسجلين لديها في الأردن أرتفع نتيجة وفود أعداد جديدة وبسبب النمو الطبيعي للسكان، من 779,16 فرداً في تشرين الأول/ أكتوبر 2017 إلى 17,719 في نهاية تشرين الأول/أكتوبر 2018، مشيرة إلى أنها تتوقع استناداً إلى الاتجاهات الملحوظة، زيادة عدد اللاجئين الفلسطينيين من سوريا إلى 18500 شخص بحلول نهاية سنة 2019.
ويعاني فلسطينيو سورية في الأردن من أوضاع قانونية ومعيشية غاية في السوء، وذلك بعد اضطرار معظمهم إلى دخول الأردن بطرق غير نظامية بسبب رفض السلطات الأردنية القطعي لدخول أي لاجئ فلسطينيي من سورية تحت أي سبب ومهما كانت الظروف.
وبالرغم من تواجد الآلاف ممن لجؤوا عبر الطرق البرية هرباً من الموت والقصف والحصار إلا أن السلطات الأردنية ترفض حتى الآن تسوية أوضاع فلسطينيي سورية في أراضيها ومنحهم الإقامة القانونية، الأمر الذي أدى إلى حرمانهم من جميع حقوقهم المتعلقة بالعمل والحصول على الرعاية الطبية.
أضف تعليق