سلطة المياه: قطاع غزة كارثة بيئية وغير صالح للحياة العام المقبل
غزة (الاتجاه الديمقراطي)
قال رئيس سلطة المياه الفلسطينية، مازن غنيم، إن «قطاع غزة، يواجه كارثة بيئية العام القادم، مشيرًا إلى أنه سيصبح منطقة غير صالحة للحياة».
وعزا غنيم ذلك إلى «تلوث الخزان الجوفي للمياه حسب التقارير الدولية»، مبينا أن "97% من مياه الخزان الجوفي في القطاع غير صالحة للاستخدام الآدمي بسبب تسرب مياه البحر إليها وكذلك مياه الصرف الصحي.
وقال غنيم في حوار صحفي : «ستكون هناك أبعاد إقليمية، وسنبدأ بالبحث عن مكان لمليوني لاجئ في هذه الحالة إذا لم تُتخذ الإجراءات والانتهاء من محطة التحلية المركزية في غزة، باعتبارها الخيار الاستراتيجي لتوفير استدامة مائية بالقطاع وهو مشروع نعمل عليه منذ أربع سنوات».
وأشار إلى، أن سلطة المياه بدأت في تنفيذ خطة لمواجهة هذه الكارثة، لافتًا إلى أن جرى افتتاح محطة لمياه الصرف الصحي العام الماضي شمال القطاع، فيما سيتم افتتاح المحطة الثانية بداية العام المقبل.
وذكر غنيم أن ذلك «سيمنع تسرب المياه إلى الخزان أو بحر غزة، الذي أصبح ملوثا بالكامل وتنبعث منه الروائح الكريهة».
كما تتضمن الخطة، بحسب غنيم، 3 محطات تحلية صغيرة الحجم تعطى في مجموعه 13 مليون متر مكعب بالإضافة إلى 10 ملايين متر مكعب يتم شراؤهم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا إلى أن هذه الكميات ستوفر الحد الأدنى المطلوب خلال الفترة القادمة لكن الحل الدائم يكمن في إنشاء محطة التحلية المركزية بقدرة 55 مليون متر مكعب.
وشدد على، أن قضية المياه في فلسطين سياسية من الدرجة الأولى، لكونها أحد الملفات الخمسة للحل الدائم في المفاوضات النهائية"، داعيًا إلى ممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف ممارساته من سرقة وتلوث للمياه العربية عامة وفى فلسطين.
كما طالب بدعم القطاع الصحي في فلسطين لما يتعرض من انتهاكات تعسفية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك دعم محطة تحلية المياه المركزية في قطاع غزة، باعتبار المحطة تنقذ حياة أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وحث دول العالم على الإيفاء بالتزاماتها المالية التي قررت في مؤتمر بروكسل الماضي لتشغيل المحطة في السرعة الممكنة، والتي ستنتج 55 مليون متر مكعب سنويا كمرحلة أولى حتى عام 2021، وستتم توسعتها مستقبلاً كمرحلة ثانية لتنتج حوالى 110 ملايين متر مكعب سنويا، للحد من وقف استنزاف الخزان الجوفي، والتخفيف من التدهور البيئي لمياه البحر، وتوفير آلاف فرص العمل، مما سيُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية اليومية لأهالي قطاع غزة.
وعزا غنيم ذلك إلى «تلوث الخزان الجوفي للمياه حسب التقارير الدولية»، مبينا أن "97% من مياه الخزان الجوفي في القطاع غير صالحة للاستخدام الآدمي بسبب تسرب مياه البحر إليها وكذلك مياه الصرف الصحي.
وقال غنيم في حوار صحفي : «ستكون هناك أبعاد إقليمية، وسنبدأ بالبحث عن مكان لمليوني لاجئ في هذه الحالة إذا لم تُتخذ الإجراءات والانتهاء من محطة التحلية المركزية في غزة، باعتبارها الخيار الاستراتيجي لتوفير استدامة مائية بالقطاع وهو مشروع نعمل عليه منذ أربع سنوات».
وأشار إلى، أن سلطة المياه بدأت في تنفيذ خطة لمواجهة هذه الكارثة، لافتًا إلى أن جرى افتتاح محطة لمياه الصرف الصحي العام الماضي شمال القطاع، فيما سيتم افتتاح المحطة الثانية بداية العام المقبل.
وذكر غنيم أن ذلك «سيمنع تسرب المياه إلى الخزان أو بحر غزة، الذي أصبح ملوثا بالكامل وتنبعث منه الروائح الكريهة».
كما تتضمن الخطة، بحسب غنيم، 3 محطات تحلية صغيرة الحجم تعطى في مجموعه 13 مليون متر مكعب بالإضافة إلى 10 ملايين متر مكعب يتم شراؤهم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، منوهًا إلى أن هذه الكميات ستوفر الحد الأدنى المطلوب خلال الفترة القادمة لكن الحل الدائم يكمن في إنشاء محطة التحلية المركزية بقدرة 55 مليون متر مكعب.
وشدد على، أن قضية المياه في فلسطين سياسية من الدرجة الأولى، لكونها أحد الملفات الخمسة للحل الدائم في المفاوضات النهائية"، داعيًا إلى ممارسة الضغط على الجانب الإسرائيلي لوقف ممارساته من سرقة وتلوث للمياه العربية عامة وفى فلسطين.
كما طالب بدعم القطاع الصحي في فلسطين لما يتعرض من انتهاكات تعسفية من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك دعم محطة تحلية المياه المركزية في قطاع غزة، باعتبار المحطة تنقذ حياة أكثر من مليوني إنسان في القطاع.
وحث دول العالم على الإيفاء بالتزاماتها المالية التي قررت في مؤتمر بروكسل الماضي لتشغيل المحطة في السرعة الممكنة، والتي ستنتج 55 مليون متر مكعب سنويا كمرحلة أولى حتى عام 2021، وستتم توسعتها مستقبلاً كمرحلة ثانية لتنتج حوالى 110 ملايين متر مكعب سنويا، للحد من وقف استنزاف الخزان الجوفي، والتخفيف من التدهور البيئي لمياه البحر، وتوفير آلاف فرص العمل، مما سيُسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتحسين الظروف المعيشية اليومية لأهالي قطاع غزة.
أضف تعليق