26 كانون الأول 2024 الساعة 16:32

«الديمقراطية»: «صفقة ترامب» ماضية في خطواتها العدوانية وعلى كوشنير قراءة التاريخ جيداً

2019-07-04 عدد القراءات : 670

غزة ( الاتجاه الديمقراطي)

أوضحت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، أن إفصاح جاريد كوشنير مستشار ترامب عن مزيد من الخطوات الأميركية الأسبوع المقبل في إطار «صفقة ترامب» قد تدعو لتوطين دائم للاجئين الفلسطينيين في أماكن إقامتهم، تؤكد أن «صفقة ترامب» ماضية في خطواتها العدوانية ضد القضية والحقوق الوطنية الفلسطينية.
ودعت الجبهة كوشنير للتوقف عن التلاعب بالألفاظ والترويج لبضاعته الفاسدة المسماة «صفقة ترامب»، وعليه قراءة تاريخ فلسطين والمنطقة جيداً، لأن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه الوطنية مقابل إغراءات مالية، وفي مقدمة هذه الحقوق، حقه في تقرير المصير وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة على حدود 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي يكفل لهم حق العودة إلى الديار والممتلكات التي هجروا منها قسراً منذ العام 1948.
ودعت الجبهة، للتوقف عن القول بأن «صفقة القرن» انتهت وستفشل كما فشلت «ورشة البحرين»، ورأت في هذا القول رهاناً خاسراً، لا يمت للواقع بصلة، فالخطة الأميركية يجري تنفيذها على أرض الواقع بخطوات عدوانية متدحرجة تستهدف حقوق شعبنا الفلسطيني.
وأضافت الجبهة، أن «صفقة ترامب» لا يمكن مواجهتها بالرفض الكلامي اللفظي، بل المطلوب إطلاق خارطة طريق فلسطينية بعناصرها التي تدعو لاعتماد إستراتيجية الخروج من اتفاق أوسلو بالتزاماته وقيوده واستحقاقاته، وتطبيق قرارات المجلس المركزي في دورتيه (27+28) والمجلس الوطني في دورته الـ23 بإعادة تحديد العلاقة مع دولة الاحتلال ووقف التنسيق الأمني وفك الارتباط بالاقتصاد الإسرائيلي، واستنهاض المقاومة الشعبية بكل أشكالها ومقاطعة البضائع الإسرائيلية ودعم صمود المواطن الفلسطيني.
وختمت الجبهة بيانها، بأن وحدة الموقف الفلسطيني في رفض «صفقة ترامب» ونتائج «ورشة البحرين» يشكل أساساً متيناً للبناء عليه في خطوات عملية لإسقاط الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية عبر تشكيل حكومة وحدة وطنية لفترة انتقالية للإشراف على الانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني، وفق نظام التمثيل النسبي الكامل، لإعادة بناء النظام السياسي الفلسطيني وتصويب العلاقات الداخلية بين مكونات م.ت.ف الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.

أضف تعليق